بالفيديو.. جيران قاتل والده بإمبابة: صلى الفجر وارتكب جريمته.. «أبوه متكفل ببيته وأولاده».. توعد زوجته بعد أن اعترف بجرمه.. ونجله: «جبتلنا العار الله يسامحك»
بالفيديو.. جيران قاتل والده بإمبابة: صلى الفجر وارتكب جريمته.. «أبوه متكفل ببيته وأولاده».. توعد زوجته بعد أن اعترف بجرمه.. ونجله: «جبتلنا العار الله يسامحك»
تجرد «سعيد أبو العز» عامل بمنطقة إمبابة، من مشاعر الإنسانية وقتل
والده ومثَّل بجثته حينما حاول فصل رأسه وقطع خصيتيه، بعد أن صلى الفجر، في
مشهد يخالف كل الأعراف والأديان والقوانين.
«فيتو» التقت جيران المتهم للوقوف على تفاصيل حياته ومعرفة الأسباب التي دفعته لارتكاب مثل تلك الجريمة البشعة.
التمثيل بالجثة
قالت «أميرة» جارة المتهم: «دايمًا بحُكم شغل سعيد في مطعم بيشيل سكاكين كتير نازل طالع بيها، وكان بيسِن السكاكين علشان كده كانت سهلة بالنسبة له إنه يمثل بجثه أبوه».
«هرميك من البلكونة»
«سعيد» في العقد الخامس من عمره، له سبعة أشقاء، ثلاثة أولاد وأربع بنات، وأب لثلاثة أبناء، ولدين وفتاة، وأكبر أبنائه في الثامنة عشر من عمره، يعمل بمطعم شهير، لكنه كسول لا يواظب على عمله، والده «أبو العز» رجل تقي، يأتي من قريته ليساعده في المعيشه يومين بالأسبوع، ويعتبر هو المتكفل بأسرة سعيد كاملة، وهذا ما جعل سعيد يدخل في مشاجرات عديدة معه بسبب نصائح أبيه بأن يعمل، وكانت آخر مشاجرة بينهما ليلة أمس، ورد عليه سعيد قائلًا: «هرميك من البلكونة»، بحسب جيران المتهم.
«جبتلنا العار»
وأضافت «أم هبة» جارة المتهم: «ابن سعيد كان بيصرخ تحت البيت ويقوله يا ريتك يا بابا قتلتني وما قتلتش جدي، جبتلنا العار طول العمر الله يسامحك».
صلى الفجر وقتل أباه
وقالت «نهلة»، جارة المتهم أيضًا: «لمَّا سمعنا صرخات مراته طلعنا على الساعة 7 الصبح، لقيناها منهارة سألناها مالك قالت سعيد دبح أبوه، وكان جسمها بيتنفض من الخوف، قلنالها إزاي؟ قالت صلي الفجر وقام دبحه ودخل استحمى، وأنا خارجة أصحي الأولاد يروحوا المدرسة، لاقيته بيشرب سيجارة في الصالة قدام التليفزيون وقالي تعالي عاوزك، واعترف لي إنه قتل أبوه، قلت له إزاي؟ انت اتجننت يا سعيد؟ قال لي لو سمعتلك صوت هقتلك إنتي كمان».
المتهم والجن
وقالت «ليلى»، إحدى الجارات المقربات من أسرة المتهم: «سعيد في الفترة الأخيرة قال لجوزي إنت عليك جن ومعمول لك عمل، جوزي ما اهتمش بالكلام، وإخواته قالوا سعيد بيقول دايمًا للناس إن إخواته عاملين له عمل، وأبوه عمله عمل وهيقتله».
«دمُّه اتصفى»
فيما عبر «مصطفى» عن حزنه الشديد قائلًا: «أنا اللي شلت جثته، منظر الأوضة اللي اتقتل فيها كأنها بحر دم أيدية كانت متخشبة لأن دمة كله اتصفى بقى هيكل».
فيما أكد الأهالي أن القتيل كان محترمًا، وأضافوا: «دايمًا بيطلع محمِّل بالحاجات الحلوة لبيت سعيد، وبيدفع إيجار وكهرباء، كان هو اللي بيدفع لأن سعيد ما كنش بيشتغل، وقبل موته بيوم نزل الساعه سبعة الصبح علشان يجيب فاكهة في بيت سعيد لما فتح التلاجة ومالقاش».
وقالت «زينب» جارة المتهم: «مرات سعيد أشرف من الشرف، ست محترمة وجدعة ومتدينة، وما بتسبش كتاب ربنا من إيدها، دايمًا كانت على خلافات مع سعيد لأنه ما بيشتغلش، وقبل الحادثة بيوم كانت هتسيب له البيت لأنه ما بيصرفش، لكن لما جه أبوه قعدت».
فيما قالت «أميرة»، صاحبة المنزل المقيم فيه «سعيد»: «لو جيت هنا هنقتلك، مراتك وعيالك فوق راسنا، لكن إنت لا، حسبي الله ونعم الوكيل، ظلمت مراتك وجبت العار لعيالك».
«فيتو» التقت جيران المتهم للوقوف على تفاصيل حياته ومعرفة الأسباب التي دفعته لارتكاب مثل تلك الجريمة البشعة.
التمثيل بالجثة
قالت «أميرة» جارة المتهم: «دايمًا بحُكم شغل سعيد في مطعم بيشيل سكاكين كتير نازل طالع بيها، وكان بيسِن السكاكين علشان كده كانت سهلة بالنسبة له إنه يمثل بجثه أبوه».
«هرميك من البلكونة»
«سعيد» في العقد الخامس من عمره، له سبعة أشقاء، ثلاثة أولاد وأربع بنات، وأب لثلاثة أبناء، ولدين وفتاة، وأكبر أبنائه في الثامنة عشر من عمره، يعمل بمطعم شهير، لكنه كسول لا يواظب على عمله، والده «أبو العز» رجل تقي، يأتي من قريته ليساعده في المعيشه يومين بالأسبوع، ويعتبر هو المتكفل بأسرة سعيد كاملة، وهذا ما جعل سعيد يدخل في مشاجرات عديدة معه بسبب نصائح أبيه بأن يعمل، وكانت آخر مشاجرة بينهما ليلة أمس، ورد عليه سعيد قائلًا: «هرميك من البلكونة»، بحسب جيران المتهم.
«جبتلنا العار»
وأضافت «أم هبة» جارة المتهم: «ابن سعيد كان بيصرخ تحت البيت ويقوله يا ريتك يا بابا قتلتني وما قتلتش جدي، جبتلنا العار طول العمر الله يسامحك».
صلى الفجر وقتل أباه
وقالت «نهلة»، جارة المتهم أيضًا: «لمَّا سمعنا صرخات مراته طلعنا على الساعة 7 الصبح، لقيناها منهارة سألناها مالك قالت سعيد دبح أبوه، وكان جسمها بيتنفض من الخوف، قلنالها إزاي؟ قالت صلي الفجر وقام دبحه ودخل استحمى، وأنا خارجة أصحي الأولاد يروحوا المدرسة، لاقيته بيشرب سيجارة في الصالة قدام التليفزيون وقالي تعالي عاوزك، واعترف لي إنه قتل أبوه، قلت له إزاي؟ انت اتجننت يا سعيد؟ قال لي لو سمعتلك صوت هقتلك إنتي كمان».
المتهم والجن
وقالت «ليلى»، إحدى الجارات المقربات من أسرة المتهم: «سعيد في الفترة الأخيرة قال لجوزي إنت عليك جن ومعمول لك عمل، جوزي ما اهتمش بالكلام، وإخواته قالوا سعيد بيقول دايمًا للناس إن إخواته عاملين له عمل، وأبوه عمله عمل وهيقتله».
«دمُّه اتصفى»
فيما عبر «مصطفى» عن حزنه الشديد قائلًا: «أنا اللي شلت جثته، منظر الأوضة اللي اتقتل فيها كأنها بحر دم أيدية كانت متخشبة لأن دمة كله اتصفى بقى هيكل».
فيما أكد الأهالي أن القتيل كان محترمًا، وأضافوا: «دايمًا بيطلع محمِّل بالحاجات الحلوة لبيت سعيد، وبيدفع إيجار وكهرباء، كان هو اللي بيدفع لأن سعيد ما كنش بيشتغل، وقبل موته بيوم نزل الساعه سبعة الصبح علشان يجيب فاكهة في بيت سعيد لما فتح التلاجة ومالقاش».
وقالت «زينب» جارة المتهم: «مرات سعيد أشرف من الشرف، ست محترمة وجدعة ومتدينة، وما بتسبش كتاب ربنا من إيدها، دايمًا كانت على خلافات مع سعيد لأنه ما بيشتغلش، وقبل الحادثة بيوم كانت هتسيب له البيت لأنه ما بيصرفش، لكن لما جه أبوه قعدت».
فيما قالت «أميرة»، صاحبة المنزل المقيم فيه «سعيد»: «لو جيت هنا هنقتلك، مراتك وعيالك فوق راسنا، لكن إنت لا، حسبي الله ونعم الوكيل، ظلمت مراتك وجبت العار لعيالك».
ليست هناك تعليقات