ورقة بتوقيع الرئيس الراحل (السادات) تقلب الموازين في قضية (تيرانا وصنافير)

السادات

---

ما زالت هناك أزمة كبيرة في الشارع المصري بسب التنازل عن جزيرتي (تيرانا وصنافير) للمملكة العربية السعودية، حيث انقسم الشارع المصري كله إلى فريقين، فريق مؤيد للتنازل حيث يعتبرون هذه الجزر تابعة للسيادة السعودية منذ القدم، وفريق معارض وهؤلاء يرون أن هذه الأراضي أراضي مصرية خالصة ولا يجوز التنازل عنها لأي دولة مهما كانت.
وبالرغم من إخراج الكثير من المستندات التي تثبت تبعية هذه الجزر للمملكة العربية السعودية، وأنه تم وضعها تحت الحماية المصرية في الخمسينيات لحمايتها من العدو الإسرائيلي باتفاق مصري سعودي، إلا أن الكثير لا يصدق هذه الوثائق والأوراق.
إلا أن اللواء أركان حرب (وائل عبد الحكيم ربيع) مستشار مركز الدراسات الإستراتيجية بالقوات المسلحة، والقيادي الساتبق بالخابرات الحربية والإستطلاع أكد في حوار صحفي له أمس مع إحدى الصحف أن علاقة (تيرانا وصنافير) باتفاقية (كامب ديفيد) هى وجود قوة متعددة الجنسيات عليها لحماية الممر الملاحي فقط.
كما أكد سيادته أن هناك خطاب رسمي عرض على الرئيس الراحل (أنور السادات) من وزير خارجية سابق، والرئيس كتب عليه بخط يده (يجب عدم إدراج تيرانا وصنافير ضمن إتفاقية السلام، لأنهما سعوديتان) وهذة الورقة موجودة حاليا في الأمم المتحدة.