9 حالات انتحار بين طلاب الثانوية العامة .. وطبيب نفسي :"الأسرة هي المذنب الأول"

9 حالات انتحار بين طلاب الثانوية العامة .. وطبيب نفسي :"الأسرة هي المذنب الأول"

انتحار

يستهلكون أنفاسهم طوال العام الدراسي، ليلفظوه فيما بعد عقب ظهور نتيجة الثانوية العامة، بالانتحار والخلاص من عبء النتيجة السيئة التي تلازمهم طوال حياتهم، ليسجل تعداد الوفيات لهذا العام 9 حالة من طلاب الثانوية، ليكون أخرهم الطالب أحمد في محافظة بني سويف، حيث توفى متأثرًا بإصابته بتسمم حاد في الدم، عقب تناوله مبيد حشري "سم فئران"، عقب إعلانه بالنتيجة .

8 يونيو:

انتحر الطالب أحمد مجدي عبد الستار بالثانوية شنقًا داخل غرفته، بعد تعثره في إداء مادة اللغة الإنجليزية، بمركز شبين الكوم.

12 يونيو:

قامت إحدى الطالبات بالانتحار، في محافظة الغربية، وإنهاء حياتها لصعوبة امتحان مادة الفيزياء، إلا أن والدة نفى الواقعة من خلال  مداخلة هاتفية في برنامج "العاشرة مساءً".

13 يونيو:

قام الطالب محمد مصطفى حسين، بإلقاء نفسه في مياه ترعة "الإبراهيمية" بمحافظة أسيوط، بعد رسوبه في مادة الفيزياء.

29 يونيو:

قفزت الطالبة سارة بمحافظة الأقصر، بعد إداء امتحان مادة الدين، بعد أن قالت لزميلاتها أن يقولوا لأهلها: "قولوا لأهلي ما يزعلوش مني".

16 يوليو:

تخلص الطالب محمد إبراهيم سالم 17 عامًا، بالصف الثالث الثانوي الأزهري، بمحافظة الشرقية من حياته اليوم، بعد رسوبه في العديد من المواد في امتحانات نهاية العام.

 25 يوليو:

أشعل طالب في محافظة سوهاج، النيران في نفسه بعد رسوبه في 4 مواد بالامتحانات،  حيث قام بإحضار زجاجة مياه غازية مملوءة بالبنزين، وسكبها على نفسه بالقرب من منزله الذى يقع في منطقة نائية، ولا توجد بها حركة كبيرة للأهالي، حيث أشعل النيران في نفسه، الأمر الذى ساعد في احتراق جسده بالكامل.

وفي أسيوط، انتحرت الطالبة "صفاء" في قرية المطيعة، بإطلاق عيار ناري علي رأسها من فرد محلي الصنع فلقيت مصرعها في الحال، بعدما أخبرها شقيقها مازحاً أنها رسبت في مادتين، وتبين حصولها علي مجموع 70%.

في الغربية ألقي الطالب "محمد" بنفسه من الدور السابع بمنزله بقطور البلد بعد فشله في الحصول علي مجموع يؤهله للالتحاق بكلية الهندسة وحصوله علي مجموع 84٪ فقط.

وعلق الدكتور محمود أبو العزايم استشاري الطب النفسي، على حالات الانتحار التي أصبحت تلازم طلاب الثانوية العامة، موضحًا أن الأمر ليس بجديد، وتقع المسؤولية الأولى على أولياء الأمور وعليهم تأهيل الطلاب، وتوفير الراحة والاستعداد لسمع خبر النتيجة لإدائهم الامتحانات، مشيرًا إلى أن خلق طالب قوي الشخصية يجعله قادر ومتحمل المسؤولية الكاملة للنتيجة التي حصل عليها.

وأضاف أبو العزايم في تصريحات لـ "الوطن"، أن الأسرة هي المذنب الاول في ذلك، إضافة إلى أنها مفتاح الحل، الذي يجعل الطالب في مرمى تحقيق أهدافه وبعيدًا عن اليأس.

يجعله قادر ومتحمل المسؤولية الكاملة للنتيجة التي حصل عليها.

وأضاف أبو العزايم في تصريحات لـ "الوطن"، أن الأسرة هي المذنب الاول في ذلك، إضافة إلى أنها مفتاح الحل، الذي يجعل الطالب في مرمى تحقيق أهدافه وبعيدًا عن اليأس.