أخبار الموقع

هل تعانى من ضعف عضلاتك و خاصة العضلة الضامة؟ ... هنا الوقاية و العلاج


أسباب ضعف العضلات وضمورها
تلف وتكسّر ألياف العضلات هذا السبب ينتشر بين صغار السن أو أطفال العقود الأولى من الحياة، وذلك حسب نوعها وحدتها، ويزداد التدهور لصحة المريض كلّما تقدم في العمر، وهذا الإصابة تبدأ بالعضلات الإرادية، ومن الممكن أن تنتقل إلى العضلات غير الإرادية، حيث يجد الشخص المصاب بهذا التكسر والتلف صعوبة في تسلق السلالم، أو عندما ينهض من حالة الجلوس، ويزداد الأمر شدّة عن البعض حيث يجد صعوبة في الحركة التي لا تتطلب جهد، وفي نهاية الأمر نجد بعض الحالات تحتاج إلى كرسي متحرك للتنقل. تتطوّر الحالات لتصيب عضلات المريء وعضلات التنفس، حيث يجد الشخص صعوبةً بالغةً في بلع الطعام أو حتى التنفس، وهذا الأمر يؤدّي إلى انتشار الالتهابات التنفسية لدى الشخص المصاب بالضعف، وهناك من يتعرض لإصابة في عضلة القلب، لينتهي الأمر بوفاته. مرض الأعصاب حيث تصاب الأعصاب المغذية للعضلات المختلفة بمرض، وهذا الأمر يؤثر على عمل العضلات بشكلٍ طبيعي، ولينتهي بها الحال إلى الضعف والضمور. والشخص المصاب بهذه الحالة قد تصيب قدرته على الحركة والإحساس، أو كلاهما، ولهذا السبب عدّة عوامل أخرى وهي: إصابة الشخص الوراثية التي تؤدّي إلى تكسر المادة الميلينية التي تغطي الأعصاب. وجود تكسّر في النخاع العصبي بسبب عوامل وراثية. التهاب الأعصاب بسبب تواجد أجسام مضادة. تواجد المواد السامة في جسم الشخص، أو نتيجة آثار أدوية يتناولها. حدوث التهاب للأوعية المغذية للأعصاب. زيادة المواد الأيضية السامة، والتي لا يستطيع الجسم التخلص منها، حيث إنّها غالباً ما تكون وراثية. معاناة الشخص من أمراض في الجهاز العصبي المركزي. الإصابة بالأورام الخبيثة.

علاج ضعف العضلات
هناك الكثير من الإجراءات العلاجية التي تستخدم لتخفيف حدة المرض، وكبحه من التطور، ومن هذه العلاجات: القيام بالعلاج الطبيعي، وذلك بمساعدة شخص آخر، لصعوبة ذلك على المريض بضعف العضلات، سواء كان مختص العلاج الطبيعي، أو أحد أفراد عائلته أو أصدقائه. الأجهزة المساعدة على السير والحركة، مثل الكرسي المتحرك، وغير ذلك من وسائل الحركة. يلزم في بعض الأحيان إجراء العمليات الجراحية لبعض الحالات والتي تعاني من ضعف حاد وشديد، مثل انحراف العمود الفقري، وحدوث تقلصات شديدة في المفاصل. أجهزة لعمليات التنفس، للتغلب على مشاكل التنفس والتي قد تهاجم الشخص أثناء نومه، وهذا الجهاز يمكنه تجنيب الشخص أي مشاكل التهابية تنفسية حادة قد تأثر على عضلة القلب. الأدوية والعقاقير الطبية التي تساعد العضلات على أداء مهامها بشكل جيد، وتعمل على تأخير تطور المرض وتدهور حالة الصحية للمريض. جهاز تنظيم دقّات القلب، وذلك لمعالجة أي اضطراب قد تحدث للقلب، نتيجة ضعف العضلات وضمورها.




العضلة الضامة : هى عبارة عن خمس من العضلات التي توجد في الجهة الداخلية للفخذ , و أتخذت تسميتها بالعضلة الضامة لانها تضم الفخذ الى الداخل , العضلات الخمس التي تتكون منها العضلة الضامة تكون موصولة من احد أطرافها بعظمة الحوض من الجهة الداخلية , اما من الجهة الاخرى فإن العضلة موصولة بعظمة الفخذ .

ما هي إصابات العضلة الضامة ؟
يمكن ان تصاب العضلة الضامة بالشد او التمزق نتيجة الى : –
1- الضغط على العصب المغذي للعضلة مما يتسبب في حدوث ضعف في الإشارة و بالتالي خلل في حساسية الأنسجة مما يؤدي الى ضعف الحركة بها .
2- إلتهاب الكيس الزلالي لعضلات الفخذ و يحدث نتيجة للتهيج المتكرر للعضلة القابضة أثناء آداء أنشطة تكون معتمدة على العضلة الضامة .
3- إلتهابات عظمية .
4- درجة الحرارة فالأجواء الحارة تزيد من نسبة الإصابة بالعضلة الضامة .
5- كما يمكن ان تؤدي الإصابة الى بعض الآثار الميكانيكية مثل : –
• المدى الحركي للمفصل يقل مما يؤدي لحدوث الآلم بالعضلة .
• الإجهاد في العضلة و الذي ينتج عن الضعف في العضلة .
• حدوث خلل في التوازن بين قوة العضلة الضامة و المباعدة .
• حدوث نقص في ليونة العضلة و الأوتار .
• فيما يخص الرياضيين و هم الاكثر إصابة بآلام و إصابات العضلة الضامة فإن الإنقطاع عن التدريبات و التمارين يمكن ان يتسبب في الإصابة بالعضلة الضامة .

الأعراض :

يصاحب الإصابة بالعضلة الضامة الشعور بالألم في أعلى الجزء الداخلي من الفخذ , عادة يكون الألم بشكل بسيط و لكن عند الحركة او التمارين و بخاصة الخاصة بفتح الرجلين و إعادة ضمهما يزيد الألم . 

 التدخل بشكل مبكر لعلاج إصابات العضلة الضامة و يبدأ العلاج ب :-

1- إراحة العضلة في بداية الإصابة و عدم إجهادها باي ضغط .
2- إستخدام الكمادات الباردة او الثلج حيث تعمل الكمادات على التخفيف من الورم إن وجد او منعه .
3- رفع الطرف السفلي الذي حدثت به الإصابة بزواية مقدارها 45 درجة .
4- يمكن أن يتم تناول المسكنات و منها مسكنات الباراسيتامول .تمثل تلك الخطوات احد أجزاء المعالجة اما الجزء الثاني فهي العلاج الطبيعيى و التأهيل .ان العلاج الطبيعي و البرامج التأهيلية تعمل على : –
1- ان تستعيد العضلة قوتها و التوازن بين قوتي العضلة الضامة و المباعدة .
2- العمل على إستعادة قوة عضلات الساق بشكل عام .
3- القدرة على إستعادة المدى الحركي لمفصل الفخذ بشكل تدريجي وفقًا للبرنامج العلاجي .
4- المستوى الوظيفي للعضلة يتم إستعادته و كذلك لعضلات الفخذ و مفصل الفخذ بحيث يعود الى مستواه الطبيعي .
5- الوقاية من تكرار الإصابة بقدر المستطاع .
إن البرامج العلاجية و التأهيلية المتبعة في علاج العضلة الضامة تنقسم لمجموعة من المراحل او المعالجات تبدأ منذ بداية الإصابة للوصول الى الأهداف المرجوة من البرنامج 





from علاج بالطبيعة http://ift.tt/2anZHdi
via IFTTT

ليست هناك تعليقات