أخبار الموقع

ضحي بحياته وأنقذ مدينة والدولة أعطت أسرته معاش 50 جنيه


ضحي بحياته وأنقذ مدينة والدولة أعطت أسرته معاش 50 جنيه




ليس كل من يطلق عليهم رجال .. هم رجال .. فكلمة الطير تجمع بين الصقر والدجاجة وكثيرا ما تجتهد الامم لتصنع رجال وقليل من يضحي بحياته من أجل الآخرين 
 
ترجع الأحداث منذ ثلاثة شهور بإندلاع النيران ببنزينة التعاون بأبوقرقاص جنوب المنيا أثناء تفريغ الوقود بعربه محملة بالبنزين كحصة مقررة للبنزينة . وإندلعت النيران إثر ماس كهربائي وكان متواجد بالمكان فرغل فتحي فرغل مواطن فقير لكن يملك شجاعة المصري الأصيل وقد لحقت به النيران وكادت أن تلحق بحاويه البنزين التى بدأت تفرغ محتوياتها إلا أنه لم يهتم بالنيران التى لحقت به وأسرع وأغلق محبس الحاويه وجعلها تسرع كى لا تنفجر وتدمر المركز . وخلال دقائق بسيطه أردته النيران شهيدا فى موقع عمله . إنتقلت كل الجهات المعنية والمسئوله إلى مكان الحادث وتفقدت المكان وأثنت الشكر والتقدير للشهيد الذى ضحى بحياتة فى سبيل إنقاذ مركز بأكمله من كارثه إنفجار سيارة تحمل آلاف لترات البنزين كانت ستدمر مركز بأكمله. حضر اللواء طارق نصر محافظ المنيا لتقديم واجب العزاء ومنح زوجه الشهيد وأولاده مبلغا ماليا قدرة 5000 آلاف جنيها تقديرا وعرفانا بتضحيه الشهيد من أجل إنقاذ المركز . وتمر الأيام القليله ويعانى أولاد الشهيد وزوجته ظروف الحياة الصعبه . حيث أمر محافظ المنيا اللواء طارق نصر بمنح أسرته معاشا للمساهمة على مواجهه الحياه بإسم زوجه الشهيد قدرة 50 خمسون جنيها تصرف كل ثلاثه شهور .
وتناشد أسرة الشهيد السيد رئيس الجمهورية للوقوف على منحهم معاشا يساعدهم على حياة كريمة
فليس من المعقول تكون مكافئة من ضحى بحياته من أجل إنقاذ مركز أبوقرقاص من كارثة محققة أن يحصل أبنائه على هذا المبلغ الذى لا يكفى ثمن وجبه إفطار لأربعه أبناء وزوجه بل والاهم من ذلك أن قصة فرغل فتحي فرغل وبطولته يتداولها أهالي المنيا فماذا سيكون احساس شبابها لو علموا أن الدولة أهملت أسرت شهيد ضحي بحياته من اجل بلده .. لذلك أناشد الرئيس عبد الفتاح السيسي  واقول ان تضحية فرغل فتحي فرغل قصة تحكي وسيتوارثها أجيالنا لذلك وجب أن يكون اهتمام الدولة باسرته أيضا قصة تحكي كي تعطي المثل والقدو

ليست هناك تعليقات