قصة العروسة “الجاحدة” ذبحت زوجها بعد مرور 90 يوما فقط علي زواجهم، طعنته بالسكين ثم حرقت الجثة
قصة العروسة “الجاحدة” ذبحت زوجها بعد مرور 90 يوما فقط علي زواجهم، طعنته بالسكين ثم حرقت الجثة
جريمة قتل غريبة لعريس شاب علي يد عروسه التي لم يمض علي زواجهما سوي 90
يوما فقط علي زفافهم، العروس تضايقت من غيرة زوجها عليها فبدلا أن تذبح له
القطة، فقامت بذبحه شخصيا، كانت الواقعة قد حدثت في مساكن عثمان بمنطقة
أكتوبر بالجيزة، بدأت الواقعة منذ ايام عندما اشتعلت النيران باحدي شقق
مساكن عثمان، وعلي الفور تجمع الجيران لاطفاء الحريق، وعندما فشلو في
السيطرة علي الحريق، قامو بابلاغ المطافي للسيطرة علي الحريق، وبعد اطفاء
الحريق تبين وفاة صاحب الشقة متأثرا بالحريق داخل شقته.
علي الفور قام رجال الحماية المدنية باخطار اللواء محي سلامة، رئيس قطاع أكتوبر والذي حضر بعد نصف ساعة فقط من الحريق، وعند معاينة الشقة المزعومة والجثة أكتشف مفاجأة مذهلة، حيث أكتشف أن المجني عليه لم يتوفي بسبب الحريق، ولكن بسبب طعنات بآلة حادة في مناطق متفرقة من جسده، كان يوجد طعنات بالرقبة والفخذ الايمن، وجرح غائر بالجانب الايسر، وحروق متفرقة بالجسم، وأيقن علي الفور أن مرتكب الجريمة قام بحرق الجثة لاخفاء معالمها، ولبيان ان سبب الوفاة هو الحريق وليس طعنات السكين، لكن عدالة السماء كشفت لغز الجريمة.
وبعد تحريات رجال المباحث المكثفة، تبين ان المجني عليه كان حسن السير
والسلوك، وليس له أي أعداء، ولكن اختفاء الزوجة أثار دهشة المباحث، فبدأ
الشك في الزوجة خاصة بعد العثور علي “جركن بنزين” داخل الشقة، وعدم تواجدها
بالمكان أثناء الحريق، بالاضافة الي اتهام والد المجني عليه للزوجة أنها
وراء ارتكاب الحادث الاليم، ومع تكثيف التحريات تبين اختباء الزوجة عند
خالتها، وبالفعل تم القبض علي الزوجة القاتلة، وتحويلها الي النيابة
للتحقيق معها، لكنها أنكرت في البداية ان لها صلة بارتكاب هذه الجريمة،
ولكن بعد الضغط عليها أعترفت بارتكابها للجريمة، بسبب غيرة زوجها عليها،
فضاق بها الحال وانطلقت الي المطبخ لاحضار سكين، وقامت بطعن المجني عليه
عدة طعنات حتي تأكدت أنه قد فارق الحياة، وقامت بسكب النزين علي الجثة
وحرقها حتي تخفي جميع معالم الجثة، وبعد اعترافها أمرت النيابة بحبس الزوجة
” أ.ش” 22 سنة أربعة أيام علي ذمة التحقيق.
علي الفور قام رجال الحماية المدنية باخطار اللواء محي سلامة، رئيس قطاع أكتوبر والذي حضر بعد نصف ساعة فقط من الحريق، وعند معاينة الشقة المزعومة والجثة أكتشف مفاجأة مذهلة، حيث أكتشف أن المجني عليه لم يتوفي بسبب الحريق، ولكن بسبب طعنات بآلة حادة في مناطق متفرقة من جسده، كان يوجد طعنات بالرقبة والفخذ الايمن، وجرح غائر بالجانب الايسر، وحروق متفرقة بالجسم، وأيقن علي الفور أن مرتكب الجريمة قام بحرق الجثة لاخفاء معالمها، ولبيان ان سبب الوفاة هو الحريق وليس طعنات السكين، لكن عدالة السماء كشفت لغز الجريمة.
ليست هناك تعليقات