الإخوان يشنون هجومًا عنيفًا على "حسان" بسبب حلقة "لله.. ثم للتاريخ".. ونجلة المعزول تشارك فى الحملة
الإخوان يشنون هجومًا عنيفًا على "حسان" بسبب حلقة "لله.. ثم للتاريخ".. ونجلة المعزول تشارك فى الحملة
- سلامة عبدالقوى يتهمه بالمشاركة فى موقعة
الجمل .. وعبدالستار: شهادته ليس لها قيمة عند الجماعة
- الحرية والعدالة "المنحل": يدعم
الأنظمة .. وقيادى بتحالف دعم الشرعية: الإخوان أفسدوا دعوتهم للمصالحة
شنت جماعة الإخوان
المسلمين هجومًا عنيفًا على الداعية محمد حسان، عقب بث حلقة "لله ثم
للتاريخ" على قناة الرحمة بمشاكة الدكتور جمال المراكبى والدكتور عبدالله
شاكر، والتى كشفت تفاصيل الأيام التى سبقت فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة فى 14
أغسطس 2013.
ولم تختلف طريقة
الجماعة فى الهجوم على مخالفيها، فى تعاملها مع "حسان" إذا دأب أعضاءها
وقادتها على إلصاق تهم جديدة له، لمحاولة طمس شهادته على الأحداث والتى يرون أنها
ستنتزع ما زرعوه خلال السنوات الماضية.
وكان الاتهام الأغرب
الموجه لـ "حسان" ما نقله سلامة عبدالقوى مستشار وزير الأوقاف الأسبق،
حيث أشار إلى مشاركة حسان فى موقعة الجمل التى شهدتها أحداث ثورة يناير 2011، وقال
عبد القوي، فى تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": مجرد سؤال
للشيخ حسان، ماذا كنت تفعل داخل مبنى التليفزيون مع عسكر مبارك قُبيل ساعات من موقعة الجمل؟.
وهاجم جمال عبد الستار،
القيادى الإخوانى، محمد حسان، مشيراُ إلى أن صمته طوال 3 سنوات خذلان، وأن الداعية
الإسلامى لا يمثل أهمية لدى الجماعة.
وأضاف "عبد الستار"،
فى تصريحات له على أحد قنوات الإخوان، أن محمد حسان أراد الإخوان أن تسلم من مبادرته،
وأنه أعلن تفاصيل المبادرة الخاص به فى مسجد الحصرى برمضان 2013 قبل أن يرجع للإخوان،
مؤكداً أنه أراد الابتعاد عن المشهد دون أن يناصر الجماعة.
وفى السياق ذاته قال أحمد
رامى، المتحدث الإعلامى لحزب الحرية والعدالة "المنحل"، إن محمد حسان يتبع
الأنظمة ولا يناصر الحق، على حد قوله، وزعم فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على
"فيس بوك"، أن الشيخ حسان يريد نشر إسلام جديد.
كما شن محمد جلال، المتحدث
باسم الجبهة السلفية، هجوماً على "حسان"، زاعماً أنه – أى حسان - يدعم الطواغيت
ويؤدى أجندة أمنية، كما زعم أن "حسان" يسعى لتحسين صورة الحكومة المصرية
بطريقته الخاصة.
من جانبها، دخلت الشيماء
محمد مرسى نجلة الرئيس المعزول فى خط الهجوم على "الداعية" حيث نقلت
مجموعة من القصص عن يوم الفض وما بعده، ؤكدةً أن هذا هو رد على المُرجفين والمُتحاملين
الذين يدعون زورا أن الإخوان فرطوا فى الدماء مقابل الكرسي والمناصب ، ولا حول ولا
قوة إلا بالله، فإلى صاحب اللحية وغيره من الخائضين فى ذمم رجال لا يملكون حق الرد.
وكانت قناة الرحمة الفضائية،
قد بثت حلقة بعنوان "لله ثم للتاريخ" قدمها الداعية الإسلامى محمد حسان،
والتى تناول فيها أسرار وتفاصيل جديدة حول اعتصام رابعة العدوية، ومفاوضات الرئيس عبد
الفتاح السيسى مع قيادات الإخوان وقتها.
تناولت الحلقة المسجلة
سابقًا، شهادة "حسان" حول كواليس مبادرة الصلح بين الجيش والإخوان عام
2013 قبيل أيام من فض اعتصام رابعة العدوية. وأكد "حسان" خلال الحلقة أن
الرئيس وافق على كل طلبات قيادات جماعة الإخوان، قبل فض الاعتصام، ولكنهم تراجعوا عن
الاتفاق.
واعترف التحالف الداعم
للإخوان بأنهم أفشلوا المساعى التى أجراها محمد حسان أثناء اعتصام رابعة للتفاوض قبل
فض الاعتصام، وأقر عدد من رموز التحالف الذين شهدوا بأنفسهم تفاصيل الوساطة بأن التحالف
طلب من حسان والوفد المرافق له تهيئة الأجواء للتفاوض والتواصل مع السلطة لكنهم رفضوا
لاحقا الشروط التى نقلها لهم حسان.
وأكد عطية عدلان القيادى
بالتحالف الداعم للإخوان فى لقاء أجراه عبر فضائية "مكملين" التابعة للجماعة
بإن محمد حسان أبلغهم بموافقة المجلس العسكرى على عدم فض اعتصام رابعة بالقوة لكنه
اعتبر أن الشروط التى نقلها لهم "تعجيزية" –بحسب تعبيره- حيث قال إنها تضمنت
فتح ميدان رابعة للمرور والبقاء على الأرصفة وعدم تسيير مظاهرات خارج الميدان وتخفيض
اعداد المتواجدين فى الاعتصام وعدم تنظيم اعتصامات فى أى أماكن أخرى.
فيما أرجع عاصم عبد الماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية، إن
هجوم الإخوان على الشيخ محمد حسان ناتج عن عدم امتلاك الإخوان لرؤية أو خطة للمستقبل،
وتساءل: "أين القصاص الذى أخذتموه؟.. معقول لم تقتصوا من أحد قط".
وأضاف "عبد الماجد"
فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك": "أين خطتكم التي تمكنكم من تحقيق
أهدافكم.. لا خطة، المسألة مؤجلة فيما يبدو لأجل غير مسمى اقرؤوا تصريحات أهم قياداتكم
بالأمس عن الشباب الذين يتعجلون قطف الثمرة، هيا اشتموا الشيخ محمد حسان ما دمتم لم
تنقذوا محمد مرسى ولا تملكون رؤية لمعالجة هذه القضايا".
ليست هناك تعليقات