قصة مشاركة حسام البدري كـ«كومبارس» في فيلم مصري: «إكرامي ضحك علينا»
قصة مشاركة حسام البدري كـ«كومبارس» في فيلم مصري: «إكرامي ضحك علينا»
في ثمانينات القرن الماضي، نضجَ اللاعب الشاب، حسام البدري، ابن مدينة السويس، والذي دخل إلى مدرسة الكرة بالنادي الأهلي في أواخر السبعينيات، على يد الكابتن، فتحي نُصير، ثُم انضم بعد ذلك للفريق الأول في موسم (1978- 1979)، ليتكون «الجيل الذهبي» للاعبي النادي، وتتكوّن بينهم أيضًا علاقة صداقة وطيدة.
لم يكُن يعلم وقتها، حسام البدري، لاعب وسط النادي الأهلي، أن علاقة الصداقة التى ربطته بحارس المرمى، إكرامي، بحُكم زملاتهم داخل صفوف نادي واحد، وأصولهم الواحدة التى ترجع جذورها الأصيلة إلى ذكريات مدينة السويس، ستقوده إلى عالم السينما، الذي لم يعلم عنهُ شيئًا، سوى حُبه للفنان، أحمد زكي، وأنه الحلم القادم الذي سيُقدم عليه صديقه، إكرامي، بجانب كرة القدم.
وفي سنة 1984، خطّى إكرامي خطواته الأولى في طريق السينما، وذلك عبر مشاركتُه في فيلم «يارب ولد»، إخراج عمر عبد العزيز، وقصة وسيناريو، فيصل ندا، وبطولة، فريد شوقي، كريمة مختار، وسمير غانم، والذي شارك فيه حسام البدري أيضًا، رغم إصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة آنذاك، وهي الإصابة التى رافقتهُ حتى اعتزاله في أواخر الثمانينات.
يروي البدري ذكريات مشاركته في أحداث الفيلم، لبرنامج «نجوم الملاعب»، قائلاً: «كُنا نهينا الموسم، وكنت مسافر إنجلترا تاني يوم الصبح، لقيت كرامي بيكلمني بيقولي «أنا محتاجكم معايا في مشهد الفرح في الفيلم»، وبالفعل ذهب إكرامي إلى موقع التصوير برفقة لاعبي النادي الأهلي، جمال عبد الحميد ومدحت رمضان في اليوم التالي، كما يتذكر البدري: «روحنا استوديو في الهرم الساعة 9 الصبح، ومشينا 8 بالليل».
«هوم تيكا تيكا هوم هوم»، جملةٌ موسيقية ظهر حسام البدري يقولها خلال الفرح في فيلم «يا رب ولد»، لتُصنّف مشاركته كـ كومبارس يظهر خلال 4 دقائق فقط، «إكرامي ضحك علينا، ودبسنا نطلع في الأغنية بنعمل أي حركة».
لم تمُر مشاركة إكرامي في الفيلم مرور الكرام، كما يذكُر ضاحكًا: «الناس أوقات بتضايقنا وتقول دول كانوا كومبارس، لكن إحنا كُنا بنتفرج ونضحك، وبعدها الجمهور كان بيغني لنا الأغنية دي في المدرجات، هو دبسنا لكن إحنا طلعنا عشان خاطر إكرامي، من غير مقابل مادي كمان».
ليست هناك تعليقات