سيدة تبيع طفلتها : «زوجي بتاع عفاريت .. وعشيقي وافق على البيع» .. صور
سيدة تبيع طفلتها : «زوجي بتاع عفاريت .. وعشيقي وافق على البيع» .. صور
زوجى دجال ولا يعرف سوى العفاريت والجن وافعاله الشاذة واهانته لى
اجبرتنى على الهروب منه .. بهذه الكلمات قالت المتهمة بمحاولة بيع طفلتها
بالقاهرة الجديدة بالاشتراك مع عشيقها مقابل 180 الف جنيه.
تقول
المتهمة ياسمين حسن حلمى عن هروبها من منزل زوجها إنها كانت لا تطيق العيش
معه نتيجة أسباب كثيرة على رأسها طلب زوجها أشياء محرمة فى العلاقة الزوجية
بين الرجل والمرأة، وكذلك تعرضها للضرب على يديه لأسباب أخرى، وكذلك قيام
زوجها بالعمل كدجال وشعوذى يستخرج الأرواح من أجساد البشر ويستحضر الجن،
حتى أصبح أحد تلك الأرواح داخل جسدى، وأصبحت الحياة بيننا مستحيلة".
تستكمل المتهمة قائلة : تركت منزل الزوجية وتوجهت لبيت والدى وقمت بسرد تلك الأحداث على عائلتى وأحضروا لى أحد الشيوخ وقال لهم انى " ملبوسة " وهناك روح شريرة فى جسدى وقام باستخراجها، وهنا اخبرتنى عائلتى بأنه لا يمكن لى العودة لمنزل زوجى مطلقا بسبب تلك الأفعال".
تعرفها على المتهم الآخر:
تروي الأم المتهمة كيفية تعرفها على المتهم الآخر حسام الدين عادل فتقول: كنت أعانى من تعب أعراض الحمل فى طفلتى الثانية وقررت الخروج من المنزل للسير بعض الوقت للترويح عن نفسى قليلا وركبت للسيدة عائشة وأثناء ركوبى إحدى السيارات شاهدنى حسام وسط حالة من البكاء، فى هذا الوقت أخرج من طيات ملابسه ورقة وكتب عليها رقم هاتفه، واعطاها لى واخذتها منه ولم ألتفت لها ".
وأضافت المتهمة قائلة : عقب نزولى من السيارة، للقيام بالسير وحيدة خطر فى بالى بأن أكلم ذلك الشخص الغريب الذى لم أشاهده من قبل أو أعرف عنه شىء، وقمت باستخراج هاتفى وتحدثت معه، وفتحت له أبواب الحديث فى كل شىء عن حياتى حتى عرض على المكوث معه وأخبرنى بأنه سوف يستأجر لى إحدى الغرف بمنطقة السيدة عائشة بعيدا عن أهلى ولم يعرف أحد بمكانى سوى والداتى العجوز التى أخبرتها بمكانى وحياتى الجديدة.
حياتى الجديدة
تصمت المتهمة برهة من الوقت ثم تعاود الحديث قائلة: أصبح حسام يلبى جميع متطلبات المعيشة اليومية ثم يغادر فى الحال دون المبيت معى فى غرفة واحدة، و لم نقم أى علاقة جنسية مطلقا كما تردد وأنه عشيقى، نظرا لأننى فى فترة الحمل الذى يرهقنى كثيرا، وفى ذلك الوقت أصبح يتقرب لى بالكلام المعسول لكى نقيم علاقة جنسية عقب وضعى لطفلى الجديد".
مرت الأيام واصبح حسام هو الرجل الذى يعولنى حتى يتم وضعى لطفلتى وتحمل نفقات إيجار سكنى ومأكلى ومشربى، وكونت فى تلك الفترة علاقة صداقة مع إحدى السيدات من جيرانى تدعى "أم محمد".
طلاقى من زوجى غيابى
تستكمل المتهمة حديثها قائلة : " علمت من والداتى بأن زوجى طلقنى غيابيا بسبب هروبى منه، وعندما علمت بذلك قررت أن أعامله بالمثل وأرفع عليه قضية خلع منه، لكى تنتهى حياتى معه، وقررت أن أتزوج من حسام صديقى عقب وضعى لطفلى بموافقة والداتى التى لم تمانع ذلك وعبرت عن ذلك بارتياحها لحسام واطمئنانها على معه".
جارتى سبب جعلى ابيع طفلتى:
ام محمد جارتى هى السبب طلبت منى أبيع طفلتى التى لم تولد بعد لأحد الأشخاص لكى أستطيع أن انفق على نفسى وحسام الذى سيكون زوجى مستقبلا، وأن أقوم بعمل مشروع وارسال بعض الاموال لطفلتى الاخرى "جنا" التى تقوم بتربيتها والدتى، ولكننى رفضت الأمر فى البداية".
عرضت الموضوع على حسام وأخبرته بما اخبرتنى به تلك الجارة ولكن حسام رفض الأمر من بدايته وأخبرنى قائلا:"بلاش تعملى كده ودى بنتك، وانا مستعد اكتب البنت باسمى وأنفق عليها كل شىء لأننى سأقوم بالزواج منك".
أصبحت تلك الجارة تخطط لكى تقنعى ببيعى طفلتى مرارا وتكرارا، حتى اقتنعت بالفكرة، وقررت أن أبيعها فور ولادتها لاحدى الأسر التى لا تنجب، فى مقابل الأموال الكثيرة التى ستأتى لنا من ورائها لكى نعيش حياة كريمة واقنعت حسام بتلك الفكرة.
وقال المتهم حسام : أخبرت صديق لى فى مصنع التنجيد الذى أعمل فيه، بموضوع بيع طفلة المتهمة عقب ولادتها، وكنت أنتظر رد فعله تجاه ذلك فأخبرنى بأنه يوجد أحد الأشخاص ليس لديه أبناء ويريد شراء طفل له ولزوجته لتربيته بدلا من الذهاب لأحد الملاجئ.
يستكمل المتهم روايته قائلا :" تطور الموضوع فيما بعد وأصبحت لا أعي شيئا من حولى سوى انهاء اجراءات بيع الطفلة لأحد المواطنين.
بيع الطفلة:
تعود المتهمة للحديث مرة اخرى و تقول:" اتفقت مع المتهم على بيع الطفلة والعائد نقوم بعمل مشروع للانفاق علينا بنصف المبلغ والنصف الاخر يتم كتابته باسم طفلتى الأخرى، وقمنا بعمل اقرار رسمى والإمضاء عليه بالتنازل على الطفلة لأحد المواطنين مقابل مبلغ مالى 180 ألف جنيه.
تستكمل المتهمة روايتها وتقول:" اتفقنا مع المشترى على الانتهاء من الإجراءات داخل كافيه بمنطقة القطامية بالقاهرة الجديدة وتسليم المبلغ، ولكن حدث ما لم يتوقعه أحد بقيام المشترى بالاستئذان للحظات ثم عاد لنا وبعده بقليل حضرت الشرطة من كل ناحية، واكتشفنا أن المشترى هو من قام بالابلاغ عن الواقعة".
ويعود المتهم حسام مرة أخرى للحديث فيقول:" كنت لا انتوى بيع الطفلة مطلقا، ولكننى كنت منتظرة ردة فعل والدتها عندما ترى الأموال، وأننى كنت على يقين بأننى سأتزوجها، ولا اريد إلا الخير معها، مضيفا بأنه لم يجد من يوجهه للطريق الصحيح بعد قضائه لـ 20 عاما فى السعودية بصحبة والديه، وانه لا يوجد أحد معه ينصحه مطلقا".
وأافق المتهمان أان ما حدث ما هو إلا لحظة شيطان وأن الأموال أعمت قلوبهم عن عدم ارتكاب تلك الجريمة، وسط دموع الأم التى اقسمت بالله بأنها لن تفكر مرة أخرى فى بيع أى من أبنائها وأن الشيطان أغواها لفعل ذلك وجارتها التى وضعتها فى ذلك الطريق.
تعود الواقعة عندما عرضت ربة منزل رضيعتها للبيع مقابل 180 الف جنيه وتمكن ضباط مباحث قسم شرطة ثالث القطامية بالقاهرة الجديدة برئاسة الرائد تامر عبد الشافى، كل من النقباء محمد زغلول وأحمد عاطف ومصطفى البلتاجى من ضبطها وبصحبتها عاطل خلال اتمام عملية البيع .. وامر اللواء خالد عبدالعال مساعد وزير الداخلية لامن القاهرة بإخطار النيابة للتحقيق.
وكانت معلومات قد وردت الى اللواء عبدالعزيز خضر مدير مباحث العاصمة بقيام ربة منزل وعاطل قد اتفقا فيما بينهما على عرض نجلة الأولى حديثة الولادة للبيع مقابل مبلغ مالي وتم الاتفاق على إتمام عملية الشراء مقابل 180 ألف جنيه , وتمكن رجال الامن بقيادة العميد هشام عامر رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة من ضبطهما وبصحبتهما طفلة عمر أسبوع ووثيقة تنازل من المتهمة الأولى عن الطفلة مقابل المبلغ.
واعترفا بارتكاب الواقعة وقررت المتهمه امام اللواء احمد الالفى مدير المباحث الجنائية بالقاهرة أنها تركت منزل زوجها أثناء حملها في الشهر الثامن بسبب خلافات زوجيه وتوجهت إلي منطقة السيدة زينب حيث تعرفت على المتهم الثاني والذي قام باستضافتها بمسكنه طول فترة الحمل إلي أن وضعت الطفلة واتفقا على عرضها للبيع مقابل مبلغ مالي يتقاسماه فيما بينهما.
تستكمل المتهمة قائلة : تركت منزل الزوجية وتوجهت لبيت والدى وقمت بسرد تلك الأحداث على عائلتى وأحضروا لى أحد الشيوخ وقال لهم انى " ملبوسة " وهناك روح شريرة فى جسدى وقام باستخراجها، وهنا اخبرتنى عائلتى بأنه لا يمكن لى العودة لمنزل زوجى مطلقا بسبب تلك الأفعال".
تعرفها على المتهم الآخر:
تروي الأم المتهمة كيفية تعرفها على المتهم الآخر حسام الدين عادل فتقول: كنت أعانى من تعب أعراض الحمل فى طفلتى الثانية وقررت الخروج من المنزل للسير بعض الوقت للترويح عن نفسى قليلا وركبت للسيدة عائشة وأثناء ركوبى إحدى السيارات شاهدنى حسام وسط حالة من البكاء، فى هذا الوقت أخرج من طيات ملابسه ورقة وكتب عليها رقم هاتفه، واعطاها لى واخذتها منه ولم ألتفت لها ".
وأضافت المتهمة قائلة : عقب نزولى من السيارة، للقيام بالسير وحيدة خطر فى بالى بأن أكلم ذلك الشخص الغريب الذى لم أشاهده من قبل أو أعرف عنه شىء، وقمت باستخراج هاتفى وتحدثت معه، وفتحت له أبواب الحديث فى كل شىء عن حياتى حتى عرض على المكوث معه وأخبرنى بأنه سوف يستأجر لى إحدى الغرف بمنطقة السيدة عائشة بعيدا عن أهلى ولم يعرف أحد بمكانى سوى والداتى العجوز التى أخبرتها بمكانى وحياتى الجديدة.
حياتى الجديدة
تصمت المتهمة برهة من الوقت ثم تعاود الحديث قائلة: أصبح حسام يلبى جميع متطلبات المعيشة اليومية ثم يغادر فى الحال دون المبيت معى فى غرفة واحدة، و لم نقم أى علاقة جنسية مطلقا كما تردد وأنه عشيقى، نظرا لأننى فى فترة الحمل الذى يرهقنى كثيرا، وفى ذلك الوقت أصبح يتقرب لى بالكلام المعسول لكى نقيم علاقة جنسية عقب وضعى لطفلى الجديد".
مرت الأيام واصبح حسام هو الرجل الذى يعولنى حتى يتم وضعى لطفلتى وتحمل نفقات إيجار سكنى ومأكلى ومشربى، وكونت فى تلك الفترة علاقة صداقة مع إحدى السيدات من جيرانى تدعى "أم محمد".
طلاقى من زوجى غيابى
تستكمل المتهمة حديثها قائلة : " علمت من والداتى بأن زوجى طلقنى غيابيا بسبب هروبى منه، وعندما علمت بذلك قررت أن أعامله بالمثل وأرفع عليه قضية خلع منه، لكى تنتهى حياتى معه، وقررت أن أتزوج من حسام صديقى عقب وضعى لطفلى بموافقة والداتى التى لم تمانع ذلك وعبرت عن ذلك بارتياحها لحسام واطمئنانها على معه".
جارتى سبب جعلى ابيع طفلتى:
ام محمد جارتى هى السبب طلبت منى أبيع طفلتى التى لم تولد بعد لأحد الأشخاص لكى أستطيع أن انفق على نفسى وحسام الذى سيكون زوجى مستقبلا، وأن أقوم بعمل مشروع وارسال بعض الاموال لطفلتى الاخرى "جنا" التى تقوم بتربيتها والدتى، ولكننى رفضت الأمر فى البداية".
عرضت الموضوع على حسام وأخبرته بما اخبرتنى به تلك الجارة ولكن حسام رفض الأمر من بدايته وأخبرنى قائلا:"بلاش تعملى كده ودى بنتك، وانا مستعد اكتب البنت باسمى وأنفق عليها كل شىء لأننى سأقوم بالزواج منك".
أصبحت تلك الجارة تخطط لكى تقنعى ببيعى طفلتى مرارا وتكرارا، حتى اقتنعت بالفكرة، وقررت أن أبيعها فور ولادتها لاحدى الأسر التى لا تنجب، فى مقابل الأموال الكثيرة التى ستأتى لنا من ورائها لكى نعيش حياة كريمة واقنعت حسام بتلك الفكرة.
وقال المتهم حسام : أخبرت صديق لى فى مصنع التنجيد الذى أعمل فيه، بموضوع بيع طفلة المتهمة عقب ولادتها، وكنت أنتظر رد فعله تجاه ذلك فأخبرنى بأنه يوجد أحد الأشخاص ليس لديه أبناء ويريد شراء طفل له ولزوجته لتربيته بدلا من الذهاب لأحد الملاجئ.
يستكمل المتهم روايته قائلا :" تطور الموضوع فيما بعد وأصبحت لا أعي شيئا من حولى سوى انهاء اجراءات بيع الطفلة لأحد المواطنين.
بيع الطفلة:
تعود المتهمة للحديث مرة اخرى و تقول:" اتفقت مع المتهم على بيع الطفلة والعائد نقوم بعمل مشروع للانفاق علينا بنصف المبلغ والنصف الاخر يتم كتابته باسم طفلتى الأخرى، وقمنا بعمل اقرار رسمى والإمضاء عليه بالتنازل على الطفلة لأحد المواطنين مقابل مبلغ مالى 180 ألف جنيه.
تستكمل المتهمة روايتها وتقول:" اتفقنا مع المشترى على الانتهاء من الإجراءات داخل كافيه بمنطقة القطامية بالقاهرة الجديدة وتسليم المبلغ، ولكن حدث ما لم يتوقعه أحد بقيام المشترى بالاستئذان للحظات ثم عاد لنا وبعده بقليل حضرت الشرطة من كل ناحية، واكتشفنا أن المشترى هو من قام بالابلاغ عن الواقعة".
ويعود المتهم حسام مرة أخرى للحديث فيقول:" كنت لا انتوى بيع الطفلة مطلقا، ولكننى كنت منتظرة ردة فعل والدتها عندما ترى الأموال، وأننى كنت على يقين بأننى سأتزوجها، ولا اريد إلا الخير معها، مضيفا بأنه لم يجد من يوجهه للطريق الصحيح بعد قضائه لـ 20 عاما فى السعودية بصحبة والديه، وانه لا يوجد أحد معه ينصحه مطلقا".
وأافق المتهمان أان ما حدث ما هو إلا لحظة شيطان وأن الأموال أعمت قلوبهم عن عدم ارتكاب تلك الجريمة، وسط دموع الأم التى اقسمت بالله بأنها لن تفكر مرة أخرى فى بيع أى من أبنائها وأن الشيطان أغواها لفعل ذلك وجارتها التى وضعتها فى ذلك الطريق.
تعود الواقعة عندما عرضت ربة منزل رضيعتها للبيع مقابل 180 الف جنيه وتمكن ضباط مباحث قسم شرطة ثالث القطامية بالقاهرة الجديدة برئاسة الرائد تامر عبد الشافى، كل من النقباء محمد زغلول وأحمد عاطف ومصطفى البلتاجى من ضبطها وبصحبتها عاطل خلال اتمام عملية البيع .. وامر اللواء خالد عبدالعال مساعد وزير الداخلية لامن القاهرة بإخطار النيابة للتحقيق.
وكانت معلومات قد وردت الى اللواء عبدالعزيز خضر مدير مباحث العاصمة بقيام ربة منزل وعاطل قد اتفقا فيما بينهما على عرض نجلة الأولى حديثة الولادة للبيع مقابل مبلغ مالي وتم الاتفاق على إتمام عملية الشراء مقابل 180 ألف جنيه , وتمكن رجال الامن بقيادة العميد هشام عامر رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة من ضبطهما وبصحبتهما طفلة عمر أسبوع ووثيقة تنازل من المتهمة الأولى عن الطفلة مقابل المبلغ.
واعترفا بارتكاب الواقعة وقررت المتهمه امام اللواء احمد الالفى مدير المباحث الجنائية بالقاهرة أنها تركت منزل زوجها أثناء حملها في الشهر الثامن بسبب خلافات زوجيه وتوجهت إلي منطقة السيدة زينب حيث تعرفت على المتهم الثاني والذي قام باستضافتها بمسكنه طول فترة الحمل إلي أن وضعت الطفلة واتفقا على عرضها للبيع مقابل مبلغ مالي يتقاسماه فيما بينهما.
ليست هناك تعليقات