تفاصيل المشروع الروسي الإيراني الذي يعيد رسم تحالفات المنطقة من جديد ويسبب ضرر كبير لمصر
تفاصيل المشروع الروسي الإيراني الذي يعيد رسم تحالفات المنطقة من جديد ويسبب ضرر كبير لمصر
تغير تحالفات المنطقة
تتغير التحالفات السياسية والإقتصادية بشكل مستمر في منطقة
الشرق الأوسط، طبقا لتغير الأوضاع السياسية في تلك المنطقة الغير مستقرة،
فبعد ذلك التقارب الكبير جداً بين مصر وروسيا والذي تمثل في الزيارات
المتبادلة والصفقات التي تم عقدها بين الجانبين، وجدنا في الفترة الحالية
أن هذه العلاقة بدأت تفتر بشكل كبير، وفوجيء الجميع بالتقارب الكبير بين
روسيا وتركيا سياسيا واقتصاديا بعد حالة من الشقاق بين البلدين، وهكذا بقية
علاقات المنطقة تتغير بسرعة كبيرة ما بين الشقاق والتقارب في فترات زمنية
قصيرة.
وفي ظل هذه التحالفات برز في الفترة الأخيرة تحالف روسي إيراني أذريبجاني يتمثل في مشروع الممر الدولي من الشمال للجنوب، والذي يربط بين آسيا وأوروبا من خلال ممر مائي وآخر بري تم البدء في تنفيذه، بل وإنجاز مسافة 165 كم من خطوط السكك الحديدية التي تربط إيران بأذربيجان، ذلك الممر الذي يوفر كثيراً من الوقت للسفن التُجارية مقارنة بممر قناة السويس المصري سوف يؤثر بالسلب على حركة الملاحة في القناة.
بينما يرى الكثير من الخبراء أن مصر في الوقت الحالي تتلقى الضربات الخارجية، والتي تؤثر على اقتصادها بالسلب دون أن تتحرك نحو البحث عن بدائل أخرى لتعويض ما قد يصيب أحد مصادر دخلها الخارجية، مثل ما حدث مع السياحة في الفترة الأخيرة، وأيضاً ما حدث مع قناة السويس نفسها بتفضيل عدد كبير من السفن المرور عبر طريق رأس الرجاء الصالح بعد انخفاض أسعار النفط.
والملفت للنظر حقاً هو ما أُشيع عن انضمام تركيا لتحالف الممر الدولي، خاصة بعد أن شعرت تركيا بأن وجودها في صف السعودية لم يوفر لها شيء، خاصة بعد محاولة الإنقلاب الفاشلة الأخيرة والتي اتهمت تركيا الولايات المتحدة الأمريكية بالضلوع فيها، خاصة وأن السعودية حليف قوي للولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة.
وفي ظل هذه التحالفات برز في الفترة الأخيرة تحالف روسي إيراني أذريبجاني يتمثل في مشروع الممر الدولي من الشمال للجنوب، والذي يربط بين آسيا وأوروبا من خلال ممر مائي وآخر بري تم البدء في تنفيذه، بل وإنجاز مسافة 165 كم من خطوط السكك الحديدية التي تربط إيران بأذربيجان، ذلك الممر الذي يوفر كثيراً من الوقت للسفن التُجارية مقارنة بممر قناة السويس المصري سوف يؤثر بالسلب على حركة الملاحة في القناة.
بينما يرى الكثير من الخبراء أن مصر في الوقت الحالي تتلقى الضربات الخارجية، والتي تؤثر على اقتصادها بالسلب دون أن تتحرك نحو البحث عن بدائل أخرى لتعويض ما قد يصيب أحد مصادر دخلها الخارجية، مثل ما حدث مع السياحة في الفترة الأخيرة، وأيضاً ما حدث مع قناة السويس نفسها بتفضيل عدد كبير من السفن المرور عبر طريق رأس الرجاء الصالح بعد انخفاض أسعار النفط.
والملفت للنظر حقاً هو ما أُشيع عن انضمام تركيا لتحالف الممر الدولي، خاصة بعد أن شعرت تركيا بأن وجودها في صف السعودية لم يوفر لها شيء، خاصة بعد محاولة الإنقلاب الفاشلة الأخيرة والتي اتهمت تركيا الولايات المتحدة الأمريكية بالضلوع فيها، خاصة وأن السعودية حليف قوي للولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة.
ليست هناك تعليقات