حكم البحث عن “ابراج اليوم” و تصديق كل ما جاء في ابراج اليوم و الإيمان بحظك اليوم

توقعات الابراج اليوم

توقعات الابراج اليوم مثلا، لا يختلف إثنان على أن الايمان بهذه التوقعات الفلكية حرام و يدخل ضمن “الشرك بالله عز وجل” لكن الكثير يتساءل عن ماهية حكم الإيمان بالصفات التابعة لكل برج من الابراج الإثنى عشر ” برج الحمل الثور الجوزاء السرطان الأسد العذراء الميزان العقرب القوس الجدي الدلو الحوت” خصوصا بعد تداول بعد الفتاوي المجهولة المصدر و التي تحلل أخد هذه الصفات و الايمان بها و تصديقها.
الصفات التي ستأخدها من البرج الخاص بك حسب الابراج و الإيمان بها هو فعل محرم أيضا و خاطئ، فهو قول بلا علم و لا يجد تصديقه و الإيمان بتواجده في شخصيتك رغم أنك متأكد من تواجده و تحس به فذلك مجرد شعور طبيعي، كل الصفات التي يتم تداولها ضمن توقعات الابراج ما هي الا صفات متفرعة من علم التنجيم و هذا الأخير يدخل دوامة التكهن التي حرمها الله عز وجل فالتكهين يعني ادعاء علم الغيب و القول على الخالق سبحانه و تعالى من غير علم. لهذا فإنه لا يجوز بتاتا التصديق بالصفات المتداولة في توقعات الابراج اليومية و الفلكية.

توقعات الابراج اليوم – حظك اليوم مهنيا صحيا عاطفيا

حظ اليوم بالابراج يحرم نشرها مند فترة زمنية من طرف اللجنة العلمية للإفتاء فى السعودية و يتم حظر أي موقع سعودي يقوم بفعل ذلك من طرف وزارة الثقافة و الاعلام عن المملكة العربية السعودية بحيث يحجب إمكانية الدخول له من جديد حتى إشعار أخر، و قد قامت نفس اللجنة في فترة سابقة بتحذير كل السعوديين من تصديق ما جاء في توقعات الابراج “حظك اليوم” و دعت للحذر من تلك التوقعات.
نقلا على لسان الشيخ عطية صقر رحمه الله و هو من اكبر علماء الازهر و الذي تكلم بكل جرأة عن الابراج و ما ينشر حولها بشكل يومي من توقعات و أقاويل “حذر النبي صلى الله عليه وسلم من التصديق والتشجيع لهذه الوسائل الكاذبة لمعرفة المستقبل”. و عن حديث رواه مسلم قال “من أتى عرافا فسأله عن شيء فصدقه لم تُقبل له صلاة أربعين يوم”، أما البغوي فقد قال “العراف هو هو الذي يدَّعي معرفة الأمور بمقدمات وأسباب يستدل بها على مواقعها، وقيل: هو الكاهن الذي يخبر عن بعض المضمرات فيصيب بعضها ويخطئ أكثرها ويزعم أن الجن تخبره بذلك”.

ابراج اليوم مكتوب وتوقعات عقيقى

حذر الأزهر في وقت سابق حتى من الإطلاع اليومي على التوقعات الفلكية “الابراج اليومية و حظك اليوم” حتى لو كان بظن أنها حظية مؤكدين أنك بذلك ستدخل في الكفر رغم نيتك بأن تلك التوقعات غير حقيقية و حدثت بالصدفة لأنك تبحث عنها بشكل يومي “من صدَّق هذه الطوالع واعتقد أنها تضر وتنفع بدون إذن الله، أو أن غير الله يعلم الغيب فهو كافر. ومن آمن بأنها ظنية ولم يعتقد أنها تضر وتنفع فهو مؤمن عاص ينقص ذلك من حسناته” لكن شرط أن لا يبحث عنها بشكل يومي. كل الاحاديث صحيحة نقلا عن موقع فتوى.