مفاجأة كبرى بالصور: مياه الفيضانات تغمر سد النهضة بالمياه وتتجه إلى مصر والسودان
مفاجأة كبرى بالصور: مياه الفيضانات تغمر سد النهضة بالمياه وتتجه إلى مصر والسودان
سد النهضة الإثيوبي
كشفت صور القمر الصناعي الأمريكي “Landsat 8” عن اكتمال
المحور الأفقي لسد النهضة الأثيوبي بطول 1800 متر، أما البعد الرأسي لسد
النهضة لم يكتمل بعد كما قررته التصميمات الهندسية للشركة الإيطالية
المنفذة لسد النهضة.
وأضاف الدكتور علاء النهري رئيس المركز الإقليمي لعلوم الفضاء بالأمم المتحدة قائلاً “مازال هناك جزء من جسم السد بطول 107 أمتار، لم يصل للارتفاع المقرر له وهو “145 مترا”، وقامت مياه الفيضان بغمره ما أدى إلى مرور المياه المتدفقة من أعلاه، وأصبح يشبه المجرى المائي، واتجهت المياه إلى النيل الأزرق ثم إلى السودان ومصر”.
وتابع النهري “لعبت التغيرات المناخية المضطربة بسبب الأنشطة الصناعية الكثيفة للدول الكبرى دورا في زيادة درجات حرارة الأرض، والتي دائما أتحدث عنها بلجنة الاستخدامات السلمية للفضاء بالأمم المتحدة، موضحا آثارها السلبية على مصر، لأن لها دورا أساسيا في تذبذب كميات الأمطار التي تهطل على الهضبة الإثيوبية، ومن ثم إلى بحيرة تانا منبع النيل الأزرق، الذي يمد مصر بنسبه 85% من إيراد النيل المصري، حيث فوجئنا الموسم الماضي 2015 بفيضان شحيح (21 مليار متر3 من المياه)، وفوجئنا الآن بموسم فيضان يمكن التنبؤ بأنه سيكون متوسطا إلى عال في نهاية الموسم نوفمبر 2016 “.
وأضاف الدكتور علاء النهري رئيس المركز الإقليمي لعلوم الفضاء بالأمم المتحدة قائلاً “مازال هناك جزء من جسم السد بطول 107 أمتار، لم يصل للارتفاع المقرر له وهو “145 مترا”، وقامت مياه الفيضان بغمره ما أدى إلى مرور المياه المتدفقة من أعلاه، وأصبح يشبه المجرى المائي، واتجهت المياه إلى النيل الأزرق ثم إلى السودان ومصر”.
وتابع النهري “لعبت التغيرات المناخية المضطربة بسبب الأنشطة الصناعية الكثيفة للدول الكبرى دورا في زيادة درجات حرارة الأرض، والتي دائما أتحدث عنها بلجنة الاستخدامات السلمية للفضاء بالأمم المتحدة، موضحا آثارها السلبية على مصر، لأن لها دورا أساسيا في تذبذب كميات الأمطار التي تهطل على الهضبة الإثيوبية، ومن ثم إلى بحيرة تانا منبع النيل الأزرق، الذي يمد مصر بنسبه 85% من إيراد النيل المصري، حيث فوجئنا الموسم الماضي 2015 بفيضان شحيح (21 مليار متر3 من المياه)، وفوجئنا الآن بموسم فيضان يمكن التنبؤ بأنه سيكون متوسطا إلى عال في نهاية الموسم نوفمبر 2016 “.
ليست هناك تعليقات