فتاة تتخلص من خطيبها بمساعدة عشيقها في سوهاج

فتاة تتخلص من خطيبها بمساعدة عشيقها في سوهاج

 

كشف ضباط المباحث الجنائية بسوهاج، عن واقعة عثور أهالي منطقة "الفراسية" في مركز "ساقلتة" بسوهاج، على جثة شاب مكبل اليدين والقدمين والرقبة ومربوط بحجر، داخل نهر النيل، حيث تبين أن وراء الجريمة خطيبة المجني عليه وعشيقها، بعد إجبارها من قبل أهلها علي الارتباط بالمجني عليه، وخشية افتضاح أمرها بعدم عذريتها بعد الزواج منه قررت التخلص منه بقتله والزواج من عشيقها، وبعرضهما علي النيابة العامة أمرت بحبسهما 4 أيام علي ذمة التحقيقات.

كان اللواء مصطفى مقبل مدير أمن سوهاج، تلقى إخطارا من مركز شرطة ساقلته بورود بلاغ من أهالي قرية "الفراسية" التابعة للمركز، بالعثور على جثة طافية بنهر النيل بذات الناحية، وانتقل مأمور وضباط وحدة مباحث المركز وقوات وحدة الإنقاذ النهري وتم انتشال الجثة.

وبالفحص تبين العثور على جثة لذكر "مجهول الهوية" في العقد الثالث من العمر يرتدي كامل ملابسه مربوط بالرقبة والذراعين من الخلف والقدمين بحبلين وبنهايتهما حجر، وتبين أن الجثة في حالة تعفن ولم يتعرف عليها أحد من أهالي المنطقة.

انتقلت النيابة العامة وأجرت المعاينة، وقررت نقل الجثة لمشرحة المستشفى المركزي، انتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة لبيان ما بها من إصابات وسببها وكيفية حدوثها، طلب تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها، وفي وقت لاحق حضر ضاحي عبدالله علام إسماعيل "43 عاما، مدرس، ويقيم مدينة ناصر دائرة قسم ثان سوهاج"، وتعرف على الجثة، وأقر بأنها لنجل شقيقه عبدالله السيد عبدالله "21 عاما، تاجر غلال، ويقيم بذات الناحية"، والمُبلَّغ بغيابه في المحضر رقم "2707" إداري قسم ثان سوهاج لسنة 2016 بتاريخ 16 الجاري، وتحرر عن ذلك المحضر رقم "1679" إداري المركز وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري في الواقعة.

وتم تشكيل فريق بحث قاده العقيد احمد الراوي رئيس فرع بحث الشرق، وأشرف عليه اللواء خالد الشاذلي مدير المباحث الجنائية، حيث توصلت التحريات أن وراء الجريمة خطيبة المجني عليه وتدعي "أزهار.أ" 21 عامًا، وتقيم دائرة مركز أخميم وعشيقها "محمد.أ.ع" 29 عاما عامل، ويقيم دائرة مركز أخميم، وأنهما على علاقة غير شرعية، وتواعدا على الزواج بدون علم أهلها، لأنها مخطوبة لابن خالها "المجني عليه" دون رغبتها، وخشية أن تظهر عدم عذريتها بعد الزواج، اتفقت مع عشيقها على التخلص من خطيبها، وتم استدراجه إلى قرية "نيده" بحجة الحصول على مبالغ مالية من بيع قطع أثرية.

وفور وصولهم للمنطقة، قاما بخنقه من الخلف، وعندما تأكدا من وفاته، قيداه بالحبال ووضعاه في قارب صيد وفي وسط النيل، تم إلقاء الجثة بعد أن تم ربطها بحجر لعدم ظهورها على السطح، وبالقبض على المتهمين اعترفا بجريمتهما تفصيليا، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.