بالصور.. آخر تصريحات زويل بمنزله في القاهرة: عشت صلبا وواجهت الحياة بالعلم.. عارف كل فاسد في مصر.. مبارك كان بيجيله «ارتيكاريا» مني.. لا يستطيع أحد المساس بمدينة زويل بحكم القانون.. واعطوا الأمل للشعب
بالصور.. آخر تصريحات زويل بمنزله في القاهرة: عشت صلبا وواجهت الحياة بالعلم.. عارف كل فاسد في مصر.. مبارك كان بيجيله «ارتيكاريا» مني.. لا يستطيع أحد المساس بمدينة زويل بحكم القانون.. واعطوا الأمل للشعب
حرص زويل خلال زيارته الأخيرة لمصر، على لقاء شباب الصحفيين
والإعلاميين في منزله بمنطقة الربوة بأكتوبر، وكانت «فيتو» ضمن المشاركين،
حيث أدلى العالم الجليل بعدد من التصريحات في لقاء اتسم بالجرأة والصراحة،
على ضوء الشموع.
«رجل صلب»كشف «زويل» عن تفاصيل جديدة واجهته خلال مشواره العلمى والمعاناة الشديدة التي عاشها خلال فترة تحقيق حلمه في إنشاء مشروع يخدم من خلاله كل المصريين، معلنا للجميع «أنه رجل صلب لا يهتم بالانتقادات، ولا بمن يحاربونه مادام يسعى لخدمة الشعب المصرى، ولا يستطيع أحد المساس بمدينة زويل العلمية بحكم القانون».
"أعرف كل فاسد في مصر"وأضاف زويل، إن شباب الصحفيين هم من سيقودون البلاد، مثلما ستقود مدينة زويل العلمية التعليم والبحث العلمي في مصر.
وأشار إلى أنه يريد من هذا الجيل أن يكون لديه وعي كامل بالقضية، ويحاول بقدر الإمكان إعادة مصر كسابق عهدها، قائلًا: «مصر قامت بثورات، وعندها وضع اقتصادي صعب، لكن بالرغم من كل ذلك مصر في النخاع، فأنا أحارب منذ 16 عاما من أجل هدف ولم ولن أتخلى عنها، وأنا مش ابن امبارح وخابزها وعاجنها وعارف الأسماء الفاسدة فيها».
مدينة زويل وتحدث خلال اللقاء عن حلمه بإنشاء مشروع مصر القومى مدينة زويل قائلا "إن المدينة المقامة على مساحة 200 فدان، تُعد من المشاريع القومية بعد قناة السويس، وتقوم على بنائها الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، وسيكون افتتاحها عالميا في 2017.
وقال: «إن منظومة البحث العلمي معقدة، ولكن الغرب تفهمها وأعطاها حقها من حيث عدد السنوات، وعلم أنها ستؤدي لاختراعات هائلة».. وضرب مثالا بـ«الفياجرا» التي تم اكتشافها بالصدفة، ولم يكن العلماء يبحثون عنها من الأساس.
وأضاف: «أسهل حاجة للإنسان هي نقد إنسان ناجح».. مؤكدا ضرورة التفكير بموضوعية والبحث عن الطرق التي تطور بلدنا، وأن هناك مشكلة في الإعلام المصري تتمثل في عدم قدرته على مخاطبة الإعلام الخارجي.
واعتذر «زويل» عن قوله: «إن المصريين الغلابة فقدوا الأمل في معرفة الرسالة المراد تقديمها عن الوضع المصري ومشكلاته».. لافتا إلى أن هناك مقالات ليس بها صدق أو دقة، وهذا دور الإعلاميين الشباب.
"وصيته" وأوضح زويل: «لا يستطيع وزير حتى بعد أن أفارق الحياة، أن يحطم هذا الصرح العلمي، وهذا ما جعلنا نحارب لمدة 16 عاما»، وأكد أن الدكتور مفيد شهاب رئيس جامعة القاهرة الأسبق وزير التعليم العالى الأسبق، والذي شغل منصب وزير المجالس النيابية والشئون القانونية بمصر، وقف ضد هذا المشروع.
"علاقته بالرؤساء"ولفت إلى أنه تعامل مع 5 رؤساء لمصر، 16 رئيس وزراء، و25 وزير تعليم عال، مشيرا إلى أن النقطة المحورية لمدينة زويل هو الاستقلالية التامة، وقال: «حصلنا عليها وفق قانون 61 ونشر بالجريدة الرسمية، ولا يستطيع أحد المساس بهذه المدينة إلا في حالة وجود أخطاء لدينا، وهذا أمر يحدث في جميع بلاد العالم».
مطالبه
طالب العالم المصري الدكتور أحمد زويل، بتنظيم رحلات للصين وسنغافورة وماليزيا، لمشاهدة التقدم الذي وصلت إليه.
لقاؤه بنجيب محفوظ"وقال «زويل» خلال لقائه بشباب الإعلاميين والصحفيين في منزله بمنطقة الربوة، إنه داعب الأديب نجيب محفوظ عندما حصل على جائزة نوبل وسأله: «عندما حصلت على نوبل ماذا حدث لك من الشعب المصري؟» هو كان ابن نكتة وأنا أحبه، فرد قائلًا: «نص الشعب المصري مدحني والنص التاني شتمني».. لافتا إلى أن «محفوظ» كان متواضعا دائما.
كما أكد «زويل» أنه كان مبعوثا للرئيس الأمريكي باراك أوباما للشرق الأوسط عام 2010، وكان من المفترض أن يقابل جميع رؤساء الدول، وأصر على البدء بزيارة مصر، مضيفا «الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك كانت لديه «أرتيكاريا» من شخصي، لأسباب سياسية، فرفض مقابلتي، وعندما قالوا له إنني مبعوث أوباما، سمح لى بمقابلة رئيس الوزراء في ذلك الوقت».. لافتا إلى أن أوباما كان يعتزم إرسال 1.3 مليار دولار، على سبيل المساعدة لمصر.
واستكمل: سألت رئيس الوزراء عما يطلبه من الرئيس أوباما، فكانت إجابته أنه يريد أن يشارك أحد الباحثين المصريين في رحلات الفضاء مع طاقم السفينة الأمريكية التي انطلقت منذ أعوام.
وتابع: «ثم طفت جميع دول الشرق الأوسط وقابلت رؤساء وأمراء وملوكا، وعندما عدت لمصر مجددا بعدما طلب رئيس الوزراء مهلة أسبوعين للتفكير فيما يطلبونه من أوباما، قالوا لي كل دولار سيدفعه أوباما سيوضع أمامه جنيه وسيتم تجميع هذه الأموال لحل المشكلات الداخلية لمصر».. موضحا أن أوباما من المستحيل أن يدفع دولارا مقابل جنيه مصري.
«رجل صلب»كشف «زويل» عن تفاصيل جديدة واجهته خلال مشواره العلمى والمعاناة الشديدة التي عاشها خلال فترة تحقيق حلمه في إنشاء مشروع يخدم من خلاله كل المصريين، معلنا للجميع «أنه رجل صلب لا يهتم بالانتقادات، ولا بمن يحاربونه مادام يسعى لخدمة الشعب المصرى، ولا يستطيع أحد المساس بمدينة زويل العلمية بحكم القانون».
"أعرف كل فاسد في مصر"وأضاف زويل، إن شباب الصحفيين هم من سيقودون البلاد، مثلما ستقود مدينة زويل العلمية التعليم والبحث العلمي في مصر.
وأشار إلى أنه يريد من هذا الجيل أن يكون لديه وعي كامل بالقضية، ويحاول بقدر الإمكان إعادة مصر كسابق عهدها، قائلًا: «مصر قامت بثورات، وعندها وضع اقتصادي صعب، لكن بالرغم من كل ذلك مصر في النخاع، فأنا أحارب منذ 16 عاما من أجل هدف ولم ولن أتخلى عنها، وأنا مش ابن امبارح وخابزها وعاجنها وعارف الأسماء الفاسدة فيها».
مدينة زويل وتحدث خلال اللقاء عن حلمه بإنشاء مشروع مصر القومى مدينة زويل قائلا "إن المدينة المقامة على مساحة 200 فدان، تُعد من المشاريع القومية بعد قناة السويس، وتقوم على بنائها الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، وسيكون افتتاحها عالميا في 2017.
وقال: «إن منظومة البحث العلمي معقدة، ولكن الغرب تفهمها وأعطاها حقها من حيث عدد السنوات، وعلم أنها ستؤدي لاختراعات هائلة».. وضرب مثالا بـ«الفياجرا» التي تم اكتشافها بالصدفة، ولم يكن العلماء يبحثون عنها من الأساس.
وأضاف: «أسهل حاجة للإنسان هي نقد إنسان ناجح».. مؤكدا ضرورة التفكير بموضوعية والبحث عن الطرق التي تطور بلدنا، وأن هناك مشكلة في الإعلام المصري تتمثل في عدم قدرته على مخاطبة الإعلام الخارجي.
واعتذر «زويل» عن قوله: «إن المصريين الغلابة فقدوا الأمل في معرفة الرسالة المراد تقديمها عن الوضع المصري ومشكلاته».. لافتا إلى أن هناك مقالات ليس بها صدق أو دقة، وهذا دور الإعلاميين الشباب.
"وصيته" وأوضح زويل: «لا يستطيع وزير حتى بعد أن أفارق الحياة، أن يحطم هذا الصرح العلمي، وهذا ما جعلنا نحارب لمدة 16 عاما»، وأكد أن الدكتور مفيد شهاب رئيس جامعة القاهرة الأسبق وزير التعليم العالى الأسبق، والذي شغل منصب وزير المجالس النيابية والشئون القانونية بمصر، وقف ضد هذا المشروع.
"علاقته بالرؤساء"ولفت إلى أنه تعامل مع 5 رؤساء لمصر، 16 رئيس وزراء، و25 وزير تعليم عال، مشيرا إلى أن النقطة المحورية لمدينة زويل هو الاستقلالية التامة، وقال: «حصلنا عليها وفق قانون 61 ونشر بالجريدة الرسمية، ولا يستطيع أحد المساس بهذه المدينة إلا في حالة وجود أخطاء لدينا، وهذا أمر يحدث في جميع بلاد العالم».
مطالبه
طالب العالم المصري الدكتور أحمد زويل، بتنظيم رحلات للصين وسنغافورة وماليزيا، لمشاهدة التقدم الذي وصلت إليه.
لقاؤه بنجيب محفوظ"وقال «زويل» خلال لقائه بشباب الإعلاميين والصحفيين في منزله بمنطقة الربوة، إنه داعب الأديب نجيب محفوظ عندما حصل على جائزة نوبل وسأله: «عندما حصلت على نوبل ماذا حدث لك من الشعب المصري؟» هو كان ابن نكتة وأنا أحبه، فرد قائلًا: «نص الشعب المصري مدحني والنص التاني شتمني».. لافتا إلى أن «محفوظ» كان متواضعا دائما.
كما أكد «زويل» أنه كان مبعوثا للرئيس الأمريكي باراك أوباما للشرق الأوسط عام 2010، وكان من المفترض أن يقابل جميع رؤساء الدول، وأصر على البدء بزيارة مصر، مضيفا «الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك كانت لديه «أرتيكاريا» من شخصي، لأسباب سياسية، فرفض مقابلتي، وعندما قالوا له إنني مبعوث أوباما، سمح لى بمقابلة رئيس الوزراء في ذلك الوقت».. لافتا إلى أن أوباما كان يعتزم إرسال 1.3 مليار دولار، على سبيل المساعدة لمصر.
واستكمل: سألت رئيس الوزراء عما يطلبه من الرئيس أوباما، فكانت إجابته أنه يريد أن يشارك أحد الباحثين المصريين في رحلات الفضاء مع طاقم السفينة الأمريكية التي انطلقت منذ أعوام.
وتابع: «ثم طفت جميع دول الشرق الأوسط وقابلت رؤساء وأمراء وملوكا، وعندما عدت لمصر مجددا بعدما طلب رئيس الوزراء مهلة أسبوعين للتفكير فيما يطلبونه من أوباما، قالوا لي كل دولار سيدفعه أوباما سيوضع أمامه جنيه وسيتم تجميع هذه الأموال لحل المشكلات الداخلية لمصر».. موضحا أن أوباما من المستحيل أن يدفع دولارا مقابل جنيه مصري.



ليست هناك تعليقات