وزير «الري» الأسبق: انهيار «سد النهضة» سيودي بحياة 2 مليون مصري
وزير «الري» الأسبق: انهيار «سد النهضة» سيودي بحياة 2 مليون مصري

مارينا نبيل
نشر فى : الجمعة 2 سبتمبر 2016 - 8:11 ص | آخر تحديث : الجمعة 2 سبتمبر 2016 - 8:11 ص
نشر فى : الجمعة 2 سبتمبر 2016 - 8:11 ص | آخر تحديث : الجمعة 2 سبتمبر 2016 - 8:11 ص
قال الدكتور محمد علام، وزير الري والموارد المائية الأسبق، إن
فكرة اللجوء إلى التحكيم الدولي؛ لحل أزمة سد النهضة مستبعدة؛ لأن إثيوبيا
لن تقبل بذلك، وموافقة الطرفين شرط للجوء، مؤكدًا أن الطريق المتاح لحل
الأزمة هو اللجوء إلى مجلس الأمن.
وأوضح «علام»، خلال لقائه مع برنامج «من حقي أتكلم»، الذي يُعرض على فضائية «العاصمة»، أمس الخميس، أن اللجوء إلى مجلس الأمن، سيكون بداعي عدم الثقة في السلامة الإنشائية للسد الإثيوبي، متابعًا: «إذا انهار السد سيودي بحياة 2 مليون مصري على أقل تقدير، وأذا كانت خزانات السد العالي ممتلئة ستكون الكارثة أكبر، فضلًا عن الخسائر الفادحة التي سيلحقها بالسودان».
وأكد أن كل ما يُقال عن إجراءات إنشاء السد في الأصداء الدولية لا يطمئن، ولذا علينا مطالبة مجلس الأمن بفحص السلامة الإنشائية له، قائلًا: «المجلس سيوقف عمليات الإنشاء لحين إرسال خبراء دوليين؛ لتقييم الوضع، والتأكد من عدم وجود أضرار اقتصادية، أو اجتماعية على مصر، والسودان.
واستبعد وزير الري الأسبق فكرة أن تشن «مصر» حربًا على «إثيوبيا»، في حالة فشل كل المفاوضات السلمية، خاصة في ظل ما يُحاك ضد مصر من مؤامرات، مضيفًا أن الجيش المصري لديه الكثير من الأمور للاهتمام بها غير محاربة «إثيوبيا».
وأوضح «علام»، خلال لقائه مع برنامج «من حقي أتكلم»، الذي يُعرض على فضائية «العاصمة»، أمس الخميس، أن اللجوء إلى مجلس الأمن، سيكون بداعي عدم الثقة في السلامة الإنشائية للسد الإثيوبي، متابعًا: «إذا انهار السد سيودي بحياة 2 مليون مصري على أقل تقدير، وأذا كانت خزانات السد العالي ممتلئة ستكون الكارثة أكبر، فضلًا عن الخسائر الفادحة التي سيلحقها بالسودان».
وأكد أن كل ما يُقال عن إجراءات إنشاء السد في الأصداء الدولية لا يطمئن، ولذا علينا مطالبة مجلس الأمن بفحص السلامة الإنشائية له، قائلًا: «المجلس سيوقف عمليات الإنشاء لحين إرسال خبراء دوليين؛ لتقييم الوضع، والتأكد من عدم وجود أضرار اقتصادية، أو اجتماعية على مصر، والسودان.
واستبعد وزير الري الأسبق فكرة أن تشن «مصر» حربًا على «إثيوبيا»، في حالة فشل كل المفاوضات السلمية، خاصة في ظل ما يُحاك ضد مصر من مؤامرات، مضيفًا أن الجيش المصري لديه الكثير من الأمور للاهتمام بها غير محاربة «إثيوبيا».
ليست هناك تعليقات