هل تم قتل جمال عبد الناصر | سؤال أجاب عليه شيمون بيريز منذ 2014 و لم تتحرك القاهرة !
هل تم قتل جمال عبد الناصر | سؤال أجاب عليه شيمون بيريز منذ 2014 و لم تتحرك القاهرة !
في ذكرى وفاة الرئيس جمال عبد الناصر يستجمع العالم
العربي كله ذكريات ذلك اليوم الذى أصيب فيه زعيم الأمة العربية في حينها
بأعياء مفاجئ بعد انتهاء فاعليات القمة العربية بالقاهرة ، وهو في عمر
الثانية والخمسين ، فبعد أن ودع الرئيس عبد الناصر أمير دولة الكويت شعر
بحالة من الإجهاد تم تفسيرها حينها بأنها نوبة قلبية مفاجئة وقال البعض أنه
انخفاض مفاجئ في السكر ، وكثرت التكهنات حول هل انتهت حياة عبد الناصر
فعليا لهذا السبب الطبي أو ذاك ، أم ان عبد الناصر تم التخلص منه قتلا ،
فلقد أكد المشرف الأول على علاج جمال عبد الناصر الدكتور ” يفغينى شازوف ”
والذى كان يشغل ايضا منصب كبير أطباء الكرملين الروسي ، ان الرئيس عبد
الناصر لم يكن في حالة طبية خطرة تبرر وفاته وان هناك اهمالا يبدو انه قد
يكون متعمدا تعرض اليه عبد الناصر ، وكان هذا التصريح قبل شهادة شيمون
بيريز الرئيس الإسرائيلي السابق حول حقيقة وفاة عبد الناصر
حيث أكد شيمون بيريز وفى تصريح صادم وخطير ان جهاز الموساد الإسرائيلي قد قام باغتيال جمال عبد الناصر في العام 1970 وذلك لأن عبد الناصر كان عقبة لإقامة السلام مع تل ابيب حسب تصريح بيريز ، وللمفارقة القدرية يفارق بيريز الحياة في الشهر ذاته الذى توفى فيه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ، ويبقى التساؤل في ذكرى وفاة جمال عبد الناصر حول هذا التصريح الخطير من شيمون بيريز والذى صدر عنه عام 2014 ، هل سيكون هناك تحرك مصري على الصعيد القانوني لمقاضة اسرائيل على عملية الاغتيال تلك لأهم الزعماء المصريين والعرب ، و الذى لا يمكن توصيفها حسب بنود القانون الدولي ، الا على انها جريمة تنتهك كل الأعراف الأممية لا يمكن سقوطها بالتقادم .
حيث أكد شيمون بيريز وفى تصريح صادم وخطير ان جهاز الموساد الإسرائيلي قد قام باغتيال جمال عبد الناصر في العام 1970 وذلك لأن عبد الناصر كان عقبة لإقامة السلام مع تل ابيب حسب تصريح بيريز ، وللمفارقة القدرية يفارق بيريز الحياة في الشهر ذاته الذى توفى فيه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ، ويبقى التساؤل في ذكرى وفاة جمال عبد الناصر حول هذا التصريح الخطير من شيمون بيريز والذى صدر عنه عام 2014 ، هل سيكون هناك تحرك مصري على الصعيد القانوني لمقاضة اسرائيل على عملية الاغتيال تلك لأهم الزعماء المصريين والعرب ، و الذى لا يمكن توصيفها حسب بنود القانون الدولي ، الا على انها جريمة تنتهك كل الأعراف الأممية لا يمكن سقوطها بالتقادم .
ليست هناك تعليقات