«الصحة» تتجاهل أطباء «نيابات سبتمبر 2016».. والدفعة تهدد بالامتناع عن تسجيل رغباتهم
«الصحة» تتجاهل أطباء «نيابات سبتمبر 2016».. والدفعة تهدد بالامتناع عن تسجيل رغباتهم
2016-09-10 7:51 مكتبت – آية أشرف
طالب أطباء دفعة تكليف «نيابات سبتمبر 2016»، وزارةو الصحة بتنفيذ القرارات التي تم الاتفاق عليها معهم، وجاءت مطالب الأطباء كالتالي:
1-إلغاء قرار فصل التنسيق التعليمى لأن هذا من شأنه أن يقلص من عدد النواب بهذه المستشفيات و إهدار الكثير من الفرص للالتحاق بها، والتي تعد من أهم أماكن اعداد الكوادر الطبية بكافة التخصصات، مؤكدين أن مطلبهم واضح بأن يكون التسجيل على نيابات المستشفيات والمعاهد التعليمية بدون أي شروط.
2-إعادة رغبة الامتياز أسوةً بالدفعات السابقة فى الحركات السابقة، كحق مكتسب لأصحاب تقدير الامتياز الذين فضلوا الاستمرار فى مستشفيات وزارة الصحة.
3-توزيع الاحتياجات بما يتناسب مع أعداد الدفعة وسرعة الإعلان عنها على الموقع الرسمى فى موعدها المحدد.
4-التطبيق الفورى لقرار بدل الراحات وتفعيله فى جميع المديريات فوراً، والزام المديريات التى لم تطبقه بتطبيقه فوراً خصوصاً فى محافظات الصعيد.
5-أحقية وأولوية المكلفين بالمناطق النائية والحدودية بالالتحاق فى برنامج الزمالة المصرية بعد مرور عام على استلام النيابة فى حالة عدم قبولهم فى الدراسات العليا.
وجاء ذلك بعد استجابة شباب الأطباء لمطالبات وزارة الصحه لهم بالعمل كأطباء تكليف في الأماكن النائية، والتي يوجد بها عجز شديد فى الخدمات الصحيه في شتى أنحاء جمهورية مصر العربية، وذلك مقابل حصولهم علي وعد بالتقدم لحركه نيابات استثنائيه كامله منفصله اسوه بزملائهم فى السنه الماضيه.
وبعد التزام الأطباء بالجانب الخاص بهم من الاتفاق وتمكنهم بالفعل من تغطية عجز سيناء بالكامل و80% من عجز الأطباء الموجود بمحافظات الصعيد، قام المسؤولين فى وزارة الصحة بتجاهل طلبات الأطباء التي سبق وقاموا بالإتفاق معهم عليها كما قامت الوزارة بفصل التنسيق الخاص بالمستشفيات التعليمية، بحيث يكون الحد الادنى للدخول فى التنسيق جيد جداً تقدير عام وجيد جداً تقدير المادة وهي شروط من شأنها أن تُقصى فئة كبيرة من شباب الأطباء من حقهم الأصيل فى الدخول فى التنسيق أسوة بالدفعات السابقة.
وأكدت الدفعة أنه كخطوة أولى لتحقيق هذه المطالب فقد أعلن كافة الأطباء ممن لهم الحق في التسجيل لنيابات سبتمبر 2016، امتناعهم التام عن تسجيل الرغبات، حتى يتم الغاء هذه القرارات بشكل رسمي وتحقيق كافة مطالبهم «المشروعة» السابقة.
ليست هناك تعليقات