قصة رجل استصلح صحراء كاملة بمفرده: 30 عامًا يزرعها حتى تحولت لغابة كبيرة
قصة رجل استصلح صحراء كاملة بمفرده: 30 عامًا يزرعها حتى تحولت لغابة كبيرة
قام رجل هندي باستصلاح مساحة كبيرة
من الصحراء، حتى أصبحت غابة كبيرة، تتخطى مساحتها سنترال بارك الشهير في
ولاية نيويورك الأمريكية، وذلك حسب ما ذكر موقع «هافنجتون بوست».
وقد بدأ الهندي جداف باينج ذلك عندما كان مراهقًا في السبعينيات، استصلاح تلك الأراضي، عندما لاحظ وجود ثعابين مينة على الشاطيء، وتآكل الغطاء النباتي، في المنطقة التي يعيش فيها، ما دفع مئات الفصائل من الكائنات الحية على الفرار من ذلك المكان ، الذي بدأ في التصحر.
فقد حولت مياه الفيضانات بعض الأماكن إلى أماكن قاحلة ومتصحرة، وكانت حدودج الجزيرة، التي يعيش فيها باينج، تتآكل مع كل فيضان، فأصبحت في انكماش مستمر، وتتضاءل مساحتها شيئًا فشيئًا، ما كان يهدد وجوده في المكان، ومنزله، الذي نشأ فيه منذ مولده.
فخلال الـ100 عام الأخيرة، تضاءلت مساحة الجزيرة بنسبة 70% من مساحتها الأصلية.
وتعد جزيرة «ماجولي» هي مأوى لحوالي 170 ألف نسمة، والتي هي واحدة من أكبر الجزر النهرية في العالم، التي هي أكثر عرضة لظاهرة المد والجذر، وأصبحت الفيضانات واحدة من أكبر المشاكل المتفاقمة خلال السنوات الأخيرة، نتيجة تأثير تغير المناخ والزلازل.
وبدلًا من أن يقف «باينج» مكتوف الأيدي، ومنزله في خطر، فقد تحطم مياه النهر مأواه الوحيد وتشرد عائلته، قرر أن يتصدى لها بزرع الأشجار.
وبدأ باينج ذلك في عام 1979، فقد كان يضع البذور في الأرض، ويغرس الأشجار الصغيرة، وذلك بهدف إنبات غابة لتجنب تآكل المنطقة المستمر، وظل يزرع الأشجار طيلة 30 عامًا، حتى نمت بشكل كبير.
وفي أحد الأيام اكتشف مصور الطبيعة جيتو كاليتا تلك الغابة في عام 2009، وكشف عن قصة ذلك الشخص الإيجابي، الذي كان له دور في حماية قاطني الجزيرة.
يقول كاليتا: «كنت استكشف أحد الأماكن القاحلة في المنطقة، ولكني رأيت شيئًا غريبًا، كان يشبه الغابة الشاسعة، ولم أصدق عيني وقتها».
وبعدها ظهر باينج، واصطحبه لداخل المكان، وكتب المصور مقالًا عن قصته ونشرها في إحدى الصحف المحلية.
وفي عام 2012، قام مخرج كندي يُدعى ويليام دوجلاس ماكماستر بحث عن باينج لإخراج فيلم عن قصة حياته، وبالفعل وجده وصور فيلم قصير عنه لمدة 18 دقيقة بعنوان «رجل الغابة»، وفاز الفيلم بعدة جوائز عالمية.
ويقول ماكماستر: «ما فعله باينج يظهر أن شخص بمفرده يستطيع القيام بتأثير إيجابي وكبير على الطبيعة».
وقد بدأ الهندي جداف باينج ذلك عندما كان مراهقًا في السبعينيات، استصلاح تلك الأراضي، عندما لاحظ وجود ثعابين مينة على الشاطيء، وتآكل الغطاء النباتي، في المنطقة التي يعيش فيها، ما دفع مئات الفصائل من الكائنات الحية على الفرار من ذلك المكان ، الذي بدأ في التصحر.
فقد حولت مياه الفيضانات بعض الأماكن إلى أماكن قاحلة ومتصحرة، وكانت حدودج الجزيرة، التي يعيش فيها باينج، تتآكل مع كل فيضان، فأصبحت في انكماش مستمر، وتتضاءل مساحتها شيئًا فشيئًا، ما كان يهدد وجوده في المكان، ومنزله، الذي نشأ فيه منذ مولده.
فخلال الـ100 عام الأخيرة، تضاءلت مساحة الجزيرة بنسبة 70% من مساحتها الأصلية.
وتعد جزيرة «ماجولي» هي مأوى لحوالي 170 ألف نسمة، والتي هي واحدة من أكبر الجزر النهرية في العالم، التي هي أكثر عرضة لظاهرة المد والجذر، وأصبحت الفيضانات واحدة من أكبر المشاكل المتفاقمة خلال السنوات الأخيرة، نتيجة تأثير تغير المناخ والزلازل.
وبدلًا من أن يقف «باينج» مكتوف الأيدي، ومنزله في خطر، فقد تحطم مياه النهر مأواه الوحيد وتشرد عائلته، قرر أن يتصدى لها بزرع الأشجار.
وبدأ باينج ذلك في عام 1979، فقد كان يضع البذور في الأرض، ويغرس الأشجار الصغيرة، وذلك بهدف إنبات غابة لتجنب تآكل المنطقة المستمر، وظل يزرع الأشجار طيلة 30 عامًا، حتى نمت بشكل كبير.
وفي أحد الأيام اكتشف مصور الطبيعة جيتو كاليتا تلك الغابة في عام 2009، وكشف عن قصة ذلك الشخص الإيجابي، الذي كان له دور في حماية قاطني الجزيرة.
يقول كاليتا: «كنت استكشف أحد الأماكن القاحلة في المنطقة، ولكني رأيت شيئًا غريبًا، كان يشبه الغابة الشاسعة، ولم أصدق عيني وقتها».
وبعدها ظهر باينج، واصطحبه لداخل المكان، وكتب المصور مقالًا عن قصته ونشرها في إحدى الصحف المحلية.
وفي عام 2012، قام مخرج كندي يُدعى ويليام دوجلاس ماكماستر بحث عن باينج لإخراج فيلم عن قصة حياته، وبالفعل وجده وصور فيلم قصير عنه لمدة 18 دقيقة بعنوان «رجل الغابة»، وفاز الفيلم بعدة جوائز عالمية.
ويقول ماكماستر: «ما فعله باينج يظهر أن شخص بمفرده يستطيع القيام بتأثير إيجابي وكبير على الطبيعة».
ليست هناك تعليقات