ليلة لن تنساها مصر| رقصة النكسة لزينات علوي في مطار أنشاص الحربي بتاريخ 5 يونيه 1967
ليلة لن تنساها مصر| رقصة النكسة لزينات علوي في مطار أنشاص الحربي بتاريخ 5 يونيه 1967
تفاصيل ليلة النكسة والحفل الساهر للراقصة زينات علوي في مطار أنشاص
الحربي ليلة الرابع من يونيه عام 1967 وهل حقا كانت زينات علوي هي السبب
الأول في النكسة ولماذا تم تأجيل ميعاد الحفل والذي كان مقررا له أن يكون
في اليوم الأول من الشهر ولماذا اعتذر عبد الحليم حافظ عن استكمال الحفل
قبل انتهائه ولماذا لم ينته الحفل في ميعاده وظل مستمرا حتى الصباح؟؟
ولماذا تمت إذاعة الحفل مباشرة في الإذاعة المصرية ؟؟ كلها أسئلة غامضة لم
تكن لها إجابات واضحة حتى الآن.
حفل ليلة النكسة والذي كشف تفاصيله الموسيقار صلاح عرام والذي تم اتهامه
بالجاسوسية والتخابر لصالح الصهاينة وفي اعترافاته أثناء التحقيق قال عرام
أن التعليمات بإقامة الحفل للترفيه عن ضباط الجوية وتم استدعائه يوم
الرابع من يونيه لضرورة التوجه للقاعدة الحربية وإنهاء الحفل في تمام
الساعة الواحدة صباحا وفور وصولهم للقاعدة شاهدوا صاروخي الظافر والقاهر
ومع الشرح التفصيلي لعمل الصاروخين حيث كان الأمر عاديا أن يتم الإعلان
ببساطة عن أسلحة يمتلكها الجيش ويقول عرام بأننا تأكدنا أن الحرب ستنتهي
خلال نصف ساعة فقط بالنصر لنا وأقيم الحفل على حمام السباحة وتم تحذيرهم
بضرورة التوجه لمخبأ سري تحت الأرض في حالة سماع أية صفارات إنذار وكان ذلك
بناءا على توقعات أكيدة بحدوث هجمات وغارات جوية على القاعدة .
وقد حدث بالفعل وأنارت الإضاءة الحمراء للتحذير وأسرعوا إلى المخبأ
وخرجوا منه سريعا وقيل لهم أن طائرتين لإسرائيل قد أغارتا على العريش وقيل
أن الطائرتين تم التعامل معهما وتعتبر هذه المرة الأولى التي يتم إحضار
راقصة إلى حفلات الجيش وانتهى الحفل بعدما طلب الضباط من الفرقة البقاء
حتى الصباح ولم يحضر الحفل أيا من القادة وانتهى الحفل صباحا وعلى الفور
بدأت صفارات الإنذار في الدويّ في اليوم المشؤوم الخامس من يونيه سنة 1967 .
تم إلقاء القبض على عرام في ذلك اليوم والسبب أن هناك إشارات ضوئية كانت تخرج من شرفة بيته ويلتقطها طيران العدو وفي نفس الوقت دخل عليهم جاسوس يهودي يحمل جهاز إرسال مقبوض عليه وكانت الإشارات ما زالت ترسل وهم داخل القسم واتضح فيما بعد أن جارته تضع ورق أزرق على الشرفة يقوم بعكس الأضواء وكأنها إشارات متقطعة واستمرت التحقيقات بخصوص الحفل وقتا كبيرا ويقول عرام أن عدد الضباط الذين حضروا الحفل 300 ضابطا ويتساءل عرام عمن سرب معلومات عن الحفلة وقال أنها مجرد استرخاء لأفراد الجيش وجدير بالذكر أن الرئيس جمال عبد الناصر لم يحضر حفلات بعد النكسة إطلاقاً ولكن قبلها كان يفعل.
تم إلقاء القبض على عرام في ذلك اليوم والسبب أن هناك إشارات ضوئية كانت تخرج من شرفة بيته ويلتقطها طيران العدو وفي نفس الوقت دخل عليهم جاسوس يهودي يحمل جهاز إرسال مقبوض عليه وكانت الإشارات ما زالت ترسل وهم داخل القسم واتضح فيما بعد أن جارته تضع ورق أزرق على الشرفة يقوم بعكس الأضواء وكأنها إشارات متقطعة واستمرت التحقيقات بخصوص الحفل وقتا كبيرا ويقول عرام أن عدد الضباط الذين حضروا الحفل 300 ضابطا ويتساءل عرام عمن سرب معلومات عن الحفلة وقال أنها مجرد استرخاء لأفراد الجيش وجدير بالذكر أن الرئيس جمال عبد الناصر لم يحضر حفلات بعد النكسة إطلاقاً ولكن قبلها كان يفعل.
ليست هناك تعليقات