بالصور.. بعد العثور على جثته في «تيران».. «فيتو» ترصد ساعات الوجع بمنزل «سعد».. سافر للسعودية منذ 8 سنوات لأجل «لقمة العيش».. الكفيل طارده للحصول على مليون ريال.. «خيانة صديقه» ردته لبلاده «هيكل عظمي»
بالصور.. بعد العثور على جثته في «تيران».. «فيتو» ترصد ساعات الوجع بمنزل «سعد».. سافر للسعودية منذ 8 سنوات لأجل «لقمة العيش».. الكفيل طارده للحصول على مليون ريال.. «خيانة صديقه» ردته لبلاده «هيكل عظمي»
دفعته الظروف الاقتصادية الصعبة إلى السفر بحثا عن «لقمة العيش»، كانت
الحياة في مصر صعبة، هكذا الغربة كانت أكثر صعوبة، قد يكون راوده حلم
«المليونير»، لكن القدر كان قاسيا لدرجة أنه هرب من «الكفيل» في السعودية
«سابحا» في مياه حملته إلى جزيرة «تيران»، وهناك عثر على جثته «هيكل عظمي».
«محمد محمد سعد» شاب حلم كغيره بعيشة كريمة، فترك مركز ههيا بمحافظة الشرقية، لكن لم تكن العيشة كريمة كما الموتة أيضا، صاحب الـ39 عاما هرب من صاحب العمل في السعودية طارده للحصول على «مليون ريـال» بدعوى فشله في عمله.
«البداية» «فيتو» اقتربت من العائلة المكلومة بحثا عن الحقيقة الغائبة في حياة شاب كانت أيام الحزن أكثر من الفرح، التقينا الحاجة سميرة محمد على يوسف، 60عاما، والدة الضحية قالت «محمد اختفى منذ أكثر من عام ولم يهتم أحد».
«محمد محمد سعد» شاب حلم كغيره بعيشة كريمة، فترك مركز ههيا بمحافظة الشرقية، لكن لم تكن العيشة كريمة كما الموتة أيضا، صاحب الـ39 عاما هرب من صاحب العمل في السعودية طارده للحصول على «مليون ريـال» بدعوى فشله في عمله.
«البداية» «فيتو» اقتربت من العائلة المكلومة بحثا عن الحقيقة الغائبة في حياة شاب كانت أيام الحزن أكثر من الفرح، التقينا الحاجة سميرة محمد على يوسف، 60عاما، والدة الضحية قالت «محمد اختفى منذ أكثر من عام ولم يهتم أحد».
وتابعت
أن نجلها تغيب منذ يوم 31 يوليو 2015م، ولا يعلم عنه أحد شيئا حتى أخبرها
مركز الشرطة بالعثور على جثمانه بجزيرة تيران عبارة عن هيكل عظمي ويرتدي
بدلة غطس.
وتابعت «اتحرمت من ابني الكبير ولم أره منذ 8 سنوات، كان نفسي أشوفه قبل ما يموت».
وقالت:«إبني محمد حاصل على دبلوم تجارة، ودخل معهد سياحة وفنادق عامين، ولم يجد عملا، فسافر إلى الأردن، وهناك تعلم صنعة "الدهان " ومكث بها 6 سنوات ونصف، ثم عاد وتزوج، وربنا أعطاه نجله الوحيد " إبراهيم 7 سنوات"، وعندما لم يجد عملا ومع ظروف الحياة الصعبة بحث عن فرصة للسفر إلى المملكة العربية السعودية».
«سافر إلى السعودية للعمل بالدهان، وكان مرتاحا وشغله جيد، وعمل هناك 8 سنوات لم أره فيها سوى مرة واحدة، وكان دائما مشغولا ولا ينزل مصر، وزوجته وابنه كانا يسافران إليه ويعودون».
وأضافت: «منذ فترة اتجه محمد إلى العمل بالبناء رغم أنه لم يعمل به قط، وأخذ مقاولة عقار من أحد أصحاب الأعمال السعوديين لبنائه.. وبالفعل أخذ العقار وبدأ بالعمل به، وأثناء العمل أُصيب بوعكة صحية مكث على إثرها عدة أيام بالمستشفى، وكان صديقه هو الذي يتولى أعمال التشييد ولم يعلم نجلي أن صديقه يخونه ويغش له في المونة».
وتابعت: «منه لله صاحبه هو السبب في اللي حصل لابني، فأثناء تسليم العقار رفض السعودي استلام المبنى وقال إن المبني مخالف ولم يتم تشييده بالطريقة الصحيحة، وطالب ابني بدفع مليون ريـال، وحاول ابني معه أن يستلم المبنى وأنه لم يكن متواجدا وقت البناء وهذه ليست مشكلته، رفض السعودي وهدده بالحبس إذا لم يدفع مليون ريـال».
وأكدت أن محمد خاف من السجن فقرر الهرب خاصة أنه لن يستطيع تحمل التعويض المطلوب، وأخبر شقيقه أنه سيهرب، ورغم تحذيره من التعرض لمخاطر الا أنه رفض الانصياع.
وأضافت: هرب في سيارة وعقب وصوله اتصل على شقيقه وقال له أنا هنزل أعوم في البحر حتى جزيرة تيران وحاول أن تنتظرني هناك، وفي يوم 31 يوليو 2015م اتصل محمد بشقيقه وقال له «الحقني يامحمود أنا هموت من العطش وليس معي مياه أو أي شيء لأتناوله أنا في جزيرة تيران تعالى».
وأوضحت أن شقيقه سافر إلى شرم الشيخ وظل يبحث عنه لأسبوع لكن لم يجده حتى هاتفه المحمول كان مغلقا، وبعد أن فقد الأمل تقدم ببلاغ لشرطة شرم الشيخ، ولم يردنا معلومات منهم سوى منذ أيام عندما عثروا على جثمانه هيكل عظمي».
وتابعت «اتحرمت من ابني الكبير ولم أره منذ 8 سنوات، كان نفسي أشوفه قبل ما يموت».
وقالت:«إبني محمد حاصل على دبلوم تجارة، ودخل معهد سياحة وفنادق عامين، ولم يجد عملا، فسافر إلى الأردن، وهناك تعلم صنعة "الدهان " ومكث بها 6 سنوات ونصف، ثم عاد وتزوج، وربنا أعطاه نجله الوحيد " إبراهيم 7 سنوات"، وعندما لم يجد عملا ومع ظروف الحياة الصعبة بحث عن فرصة للسفر إلى المملكة العربية السعودية».
«سافر إلى السعودية للعمل بالدهان، وكان مرتاحا وشغله جيد، وعمل هناك 8 سنوات لم أره فيها سوى مرة واحدة، وكان دائما مشغولا ولا ينزل مصر، وزوجته وابنه كانا يسافران إليه ويعودون».
وأضافت: «منذ فترة اتجه محمد إلى العمل بالبناء رغم أنه لم يعمل به قط، وأخذ مقاولة عقار من أحد أصحاب الأعمال السعوديين لبنائه.. وبالفعل أخذ العقار وبدأ بالعمل به، وأثناء العمل أُصيب بوعكة صحية مكث على إثرها عدة أيام بالمستشفى، وكان صديقه هو الذي يتولى أعمال التشييد ولم يعلم نجلي أن صديقه يخونه ويغش له في المونة».
وتابعت: «منه لله صاحبه هو السبب في اللي حصل لابني، فأثناء تسليم العقار رفض السعودي استلام المبنى وقال إن المبني مخالف ولم يتم تشييده بالطريقة الصحيحة، وطالب ابني بدفع مليون ريـال، وحاول ابني معه أن يستلم المبنى وأنه لم يكن متواجدا وقت البناء وهذه ليست مشكلته، رفض السعودي وهدده بالحبس إذا لم يدفع مليون ريـال».
وأكدت أن محمد خاف من السجن فقرر الهرب خاصة أنه لن يستطيع تحمل التعويض المطلوب، وأخبر شقيقه أنه سيهرب، ورغم تحذيره من التعرض لمخاطر الا أنه رفض الانصياع.
وأضافت: هرب في سيارة وعقب وصوله اتصل على شقيقه وقال له أنا هنزل أعوم في البحر حتى جزيرة تيران وحاول أن تنتظرني هناك، وفي يوم 31 يوليو 2015م اتصل محمد بشقيقه وقال له «الحقني يامحمود أنا هموت من العطش وليس معي مياه أو أي شيء لأتناوله أنا في جزيرة تيران تعالى».
وأوضحت أن شقيقه سافر إلى شرم الشيخ وظل يبحث عنه لأسبوع لكن لم يجده حتى هاتفه المحمول كان مغلقا، وبعد أن فقد الأمل تقدم ببلاغ لشرطة شرم الشيخ، ولم يردنا معلومات منهم سوى منذ أيام عندما عثروا على جثمانه هيكل عظمي».
ليست هناك تعليقات