ما أسباب آلام الرقبة والكتف و كيف تعالج تقوس الظهر شاهد الفيديو
تعتبر آلام الرقبة والكتف أحد أبرز الآلام التي يعاني منها الكثيرون في هذه الأيام نتيجة إلى طبيعة الحياة التي يعيشها الناس في هذه الأيام بشكل أساسي، فتتسبب آلام الرقبة والكتف بنوع من عدم الراحة للعديدين من مختلف الأعمار وخاصة لدى الذين تتطلب أعمالهم الجلوس لفترات طويلة أمام شاشات الحاسوب على سبيل المثال أو لدى من تتطلب أعمالهم حمل المواد الثقيلة باستمرار. ويعتبر المسبب الأساسي لآلام الرقبة والكتف والمنتشرة في هذه الأيام بشكل كبير جداً هو الوضعيات الخاطئة التي يتخذها الناس أثناء نومهم أو أثناء جلوسهم للدراسة أو على شاشات الحاسوب، فمع مرور الوقت تؤدي هذه الوضعيات إلى حدوث آلام في مفاصل الرقبة بشكل أساسي والكتف وقد تحدث آلام الرقبة والكتف أيضاً بسبب حمل جسم ثقيل أو حمل أجسام غير متوازنة وتظهر هذه المشكلة في العادة لدى طلاب المدارس الذين يقومون بحمل حقيبة الظهر وخصوصاً الذين يقومون بحملها على كتف واحد إذ أنّ ثقل حقيبة الظهر يؤدي إلى آلام في الكتف على وجه التحديد والتي تعتبر آلاماً شديدة في بعض الأحيان بسبب ثقل الحقائب وبسبب عدم وجود القوة الكافية في عظام طلاب المدارس إذ إنّ عظامهم ما تزال في مراحل التكوين، كما تصيب الذين يقومون بحمل الأثقال أثناء لعب الرياضة بطريقة خاطئة أو عند قيامهم بإجراء التمارين الرياضية دون القيام بعملية الإحماء، كما ويتسبب البرد في بعض الأحيان بآلام الرقبة أيضاً. وقد يكون السبب في بعض الأحيان لآلام الرقبة هو ما يعرف بالديسك والذي هو عبارة عن انزلاق في غضروف الرقبة والذي يحدث بسبب وجود تلف في هذه الغضروف، إذ أنّه كلما ازداد عمر الإنسان تفقد الغضاريف السوائل التي تحتوي عليها باستمرار والتي تعتبر الممتص الأساسي للصدمات في الغضاريف ممّا يؤدي إلى فقدانها إلى مرونتها وقدرتها على امتصاص الصدمات، وكما نعرف فإنّ الرقبة تعدّ منطقة أساسية في تحمل الضغط الواقع من الرأس بشكل أساسي ممّا يؤدي إلى حدوث آلام شديدة في الرقبة. كما أنّ السبب في آلام الكتف قد يكون وجود خلع في الكتف والذي يعتبر خروج للعظام التي تلتقي في مفصل الكتف والتي تسبب في العادة آلاماً مبرحة جداً وتحدث بشكل كبير لدى الرياضيين وخاصة الذين يقومون بممارسة الفنون القتالية، كما أنّه من المحتمل أن يكون السبب وراء آلام الرقبة والكتف هو ضغط العظام على الأعصاب ممّا يؤدي إلى حدوث ألم شديد نتيجة لهذا الضغط.
الأسباب
الأعراض والتشخيص
أما في المرضى الذين يعانون من ضيق في القناة الشوكية وضغط على النخاع الشوكي، أو الذين يعانون من انزلاق غضروفي في الفقرات العنقية، فإن الآلام تتركز في منطقة الرقبة ثم تمتد إلى احدى الذراعين أو كلتيهما حسب الأعصاب التي تتعرض
أما بالنسبة للتشخيص، فإنه عادة ما يبدأ بالفحص السريري الذي قد يبين وجود تمدد في حركة الفقرات العنقية ووجود شد وتقلص في العضلات المحيطة بالرقبة والكتفين. وقد يبين كذلك وجود نواقص عصبية في اليدين أو القدمين مثل تغير المنعكسات
يعتمد علاج آلام الرقبة والكتفين، حسب الدكتور ياسر البحيري الاختصاصي بأمراض العظام، على السبب الكامن وراء المرضى فمثلا إذا كانت هناك مشاكل، مثل ضيق القناة الشوكية، أو الانزلاق الغضروفي، أو وجود التهابات جرثومية أو أورام، فقد يكون
استخدام الأدوية المضادة للالتهابات والأدوية المسكنة للآلام والأدوية المرخية للعضلات لفترات قصيرة بإشراف الطبيب.
استخدام الوسادة الطبية عند النوم، والوسادة الطبية عند الجلوس، لكي تحافظ على القوام الصحيح للفقرات العنقية وللظهر بصفة عامة.
استخدام المراهم والكمادات الساخنة أو الباردة كل حسب حالته عند اللزوم.
يجب على المريض أن يعرف الأشياء التي تؤثر في صحته وتزيد من حالته ويتجنبها، مثل الضغوط النفسية والبرد والإجهاد.
في حال استمرار الآلام في منطقة محددة، فإنه يمكن إعطاء حقن موضعية تحتوي على مادةالبريدنيزولون المضادة للالتهاب، لكي تقضي على الالتهاب في العضلة.
ولدى الغالبية العظمى من المرضى، فإن الخطة التي ذكرت سابقاً تكون ناجحة في تخليصهم من الآلام المزمنة أو الحادة في منطقة العنق وأعلى الظهر والكتفين. ويجب التنبيه إلى أن العادات الجديدة والأجهزة المساعدة والتمارين التي يتعلمها المريض أو
أما في الحالات التي تكون نتيجة انزلاق غضروفي أو حدوث ضيق على القناة الشوكية ولا تستجيب للخطة العلاجية السابقة، فإن التدخل الجراحي قد يكون ضرورياً.
الأسباب
وعن أسباب آلام الرقبة، يكاد يجمع أطباء العظام على أن أبرزها يكون ناجماً عن :
- إجهاد منطقة الرقبة وأسفل الرأس وأعلى الكتفين، نتيجة الجلوس لفترات طويلة بطريقة خاطئة، عند الدراسة، أو عند الكتابة، أو عند استخدام الحاسوب.
- كما أن استخدام الوسادة السيئة عند النوم، يساهم في ظهور آلام الرقبة. يضاف إلى ذلكاستخدام الهاتف الخليوي والهاتف الأرضي لفترات طويلة، مع ثني الرقبة ناحية الكتف، ما يضيف إجهاداً غير عادي على الرقبة.
- وقد تكون آلام الرقبة، في بعض الحالات، ناتجة من التهابات عضلية مزمنة، أو نتيجة وجود خشونة في الفقرات، التي تقع في منطقة الرقبة، أو عن انزلاق غضروفي في الفقرات العنقية. وفي هذه الحالات قد تمتد الآلام لتشمل الكتف والذراع والساعد
وكذلك الأصابع. وقد يصاحبها خدر وتنميل.
- واضافة الى كل ما تقدم من اسباب، فإن حوادث المرور قد تكون سبباً في ظهور آلام الرقبة المفاجئة والشديدة، وخصوصاً عندما يتعرض سائق المركبة إلى ارتطام مركبة أخرى به من الخلف، ما يؤدي إلى شد عضلي معروف لدى الاطباء بإسم Whip
lash Injury.
- وفي حالات نادرة قد تكون آلام الرقبة ناتجة عن التهابات جرثومية في الفقرات العنقية، أو في الغضاريف العنقية، نتيجة الإصابة بالبكتيريا مثل بكتيريا السل. وهناك فئة من المرضى تكون لديهم أورام سرطانية، أو غير سرطانية، تؤثر في الفقرات العنقية،
وتؤدي إلى آلام مبرحة في هذه المنطقة. والأسباب الأخيرة نادرة.
الأعراض والتشخيص
تعتمد الاعراض -حسب الاطباء- على السبب الكامن وراء ظهور آلام الرقبة. ففي الغالبية العظمى من المرضى الذين يعانون من آلام الرقبة الحميدة الناتجة من الإجهاد المزمن، تتلخص اعراض مرضهم في :
آلام في أسفل الرأس، من الناحية الخلفية، تمتد للرقبة وإلى أعلى الكتفين، وتزداد مع الإجهاد، وبذل المجهود والجلوس لفترات طويلة، وتقل في فترات الإجازات والعطلات الاسبوعية. وقد يصاحب هذه الآلام نوع من أنواع الصداع، الذي يصيب المنطقة الخلفية
من الرأس.
ومعروف أنه في هذه الفئة من المرضى، فإن الآلام تزداد حدتها مع التعرض لضغوط نفسية أو جسدية، أو مع تقلبات المناخ، مثل دخول فصل الشتاء، ولدى النساء تزداد حدتها مع دخول الدورة الشهرية.
أما في المرضى الذين يعانون من ضيق في القناة الشوكية وضغط على النخاع الشوكي، أو الذين يعانون من انزلاق غضروفي في الفقرات العنقية، فإن الآلام تتركز في منطقة الرقبة ثم تمتد إلى احدى الذراعين أو كلتيهما حسب الأعصاب التي تتعرض
للضغط. وهذه الآلام قد تكون مبرحة، وقد تشابه سيخاً من النار في يد المريض وذراعه، وقد تمنعه من القيام بأبسط الأعمال اليومية.
وفي بعض الحالات قد يصاحب الألم خدران وتنميل في الأصابع. وفي الحالات المتقدمة قد يكون هناكضعف في العضلات، وتأثر في وظيفة الساقين أيضاً. ولدى المرضى، الذين تكون آلامهم ناتجة عن التهابات جرثومية أو عن أورام، فإن هذه الفئة تعاني من
آلام، حتى في أوقات الراحة، أو في الليل، أو أثناء النوم، وحتى مع انعدام الحركة في العنق، وهي خاصية مميزة لهذه الفئة من المرضى، وتستدعي الاهتمام والتدقيق من قبل الطبيب. فعندما يشتكي المريض من ألم عندما يكون مستلقياً ومسترخياً على الفراش،
فإنه يجب أخذ هذا بجدية تامة. وإذا ما صاحب هذه الآلام شعور بالرجفة، أو ارتفاع في درجة الحرارة للجسم ككل، أو فقدان للشهية أو نقص في الوزن، فإنها كلها مؤشرات على خطورة الوضع.
أما بالنسبة للتشخيص، فإنه عادة ما يبدأ بالفحص السريري الذي قد يبين وجود تمدد في حركة الفقرات العنقية ووجود شد وتقلص في العضلات المحيطة بالرقبة والكتفين. وقد يبين كذلك وجود نواقص عصبية في اليدين أو القدمين مثل تغير المنعكسات
العصبية أو فقدان الإحساس في بعض الأصابع.
بعد ذلك يأتي دور الأشعة السينية، التي قد تبين وجود شد في عضلات العنق أو وجود خشونة في الرقبة.
أما الطريقة الفضلى والأحدث لتشخيص مشاكل الفقرات العنقية، فهي أشعة الرنين المغناطيسي (MRI)التي تبين بدقة ووضوح وجود أي تغيرات رثوية أو أي انزلاقات غضروفية أو أي آثار لالتهابات أو أورام في الفقرات العنقية.
وقد يلجأ الطبيب إلى طلب بعض الفحوصات المخبرية كتحاليل الدم وغير ذلك.
ويجب التنبيه هنا إلى ضرورة الدقة عند تشخيص هذه الحالات، فكثير من المرضى قد يكون لديهم مشاكل في الكتفين، ما يؤثر على الرقبة أو قد تكون لديهم مشاكل في الرقبة، ما قد يؤثر على الكتفين. ولذلك فإنه من الضروري فحص مفصل الكتف عند فحص
هذه الفئة من المرضى.
العلاج
يعتمد علاج آلام الرقبة والكتفين، حسب الدكتور ياسر البحيري الاختصاصي بأمراض العظام، على السبب الكامن وراء المرضى فمثلا إذا كانت هناك مشاكل، مثل ضيق القناة الشوكية، أو الانزلاق الغضروفي، أو وجود التهابات جرثومية أو أورام، فقد يكون
التدخل الجراحي ضرورياً. أما في الحالات الناتجة عن الآلام الحميدة، الناجمة عن الإجهاد والتهاب العضلات، فإن الخطة العلاجية، التي يقترحها الدكتور البحيري، تبدأ بطرق علاجية تحفظية تتكون من الآتي:
أخذ قسط كاف من الراحة، وخصوصاً عند الناس الذين تتطلب أعمالهم استخدام الحاسب الآلي أو الكتابة لفترات طويلة.
المحافظة على الوضعية السليمة عند الجلوس للمذاكرة، أو عند استخدام الحاسب الآلي بحيث تكون المذاكرة على طاولة، وباستخدام كرسي صحي، وعدم المذاكرة على الأرض أو على الكنبة أو على السرير، كما يفعل الكثير من الطلاب.
محاولة أخذ قسط من الراحة كل ربع ساعة، أو كل نصف ساعة، مع عمل تمرينات بسيطة لعضلات الرقبة.
عمل جلسات علاج طبيعي للتأهيل والتثقيف عن الوضعيات الصحيحة للمحافظة على سلامة الرقبة، وكذلك عمل تمرينات إطالة لعضلات الرقبة وتمرينات تقوية لهذه العضلات، ما يؤدي على المدى الطويل إلى إعادة تأهيلها وتقويتها ويجعلها قادرة على تحمل
الضغوط اليومية.
استخدام الأدوية المضادة للالتهابات والأدوية المسكنة للآلام والأدوية المرخية للعضلات لفترات قصيرة بإشراف الطبيب.
استخدام الوسادة الطبية عند النوم، والوسادة الطبية عند الجلوس، لكي تحافظ على القوام الصحيح للفقرات العنقية وللظهر بصفة عامة.
استخدام المراهم والكمادات الساخنة أو الباردة كل حسب حالته عند اللزوم.
يجب على المريض أن يعرف الأشياء التي تؤثر في صحته وتزيد من حالته ويتجنبها، مثل الضغوط النفسية والبرد والإجهاد.
في حال استمرار الآلام في منطقة محددة، فإنه يمكن إعطاء حقن موضعية تحتوي على مادةالبريدنيزولون المضادة للالتهاب، لكي تقضي على الالتهاب في العضلة.
ولدى الغالبية العظمى من المرضى، فإن الخطة التي ذكرت سابقاً تكون ناجحة في تخليصهم من الآلام المزمنة أو الحادة في منطقة العنق وأعلى الظهر والكتفين. ويجب التنبيه إلى أن العادات الجديدة والأجهزة المساعدة والتمارين التي يتعلمها المريض أو
المريضة خلال فترة علاجه، يجب أن تكون مستمرة ودائمة وتكون جزءاً من حياته وبرنامجه اليومي لكي يضمن عدم عودة هذه الآلام.
أما في الحالات التي تكون نتيجة انزلاق غضروفي أو حدوث ضيق على القناة الشوكية ولا تستجيب للخطة العلاجية السابقة، فإن التدخل الجراحي قد يكون ضرورياً.
from علاج بالطبيعة http://ift.tt/2dpZwSB
via IFTTT
ليست هناك تعليقات