حمزة بن لادن يدعوا للقتال ضد السعودية وقلب نظام الحكم فى المملكة لتطهير بلاد الحجاز من أمريكا

حمزة بن لادن إبن قائد تنظيم القاعدة، السابق “أسامه ابن لادن” يدعوا أنصاره للقتال ضد النظام السعودي، حيث يعتبر “حمزة بن لادن” الولد المفضل لوالده، والذي طالما حلم بتولية قيادة تنظيم القاعدة، خلفاً له، وهذا ما أكدته بعض الوثائق السرية المسربة والتي كانت عثرت عليها القوات الخاصة الأمريكية، التي تولت الغارة التي استهدفت “أسامه ابن لادن” فى باكستان، عام 2011، وقامت بإخفاء جثته فى المحيط الهندي، حتى لا يتوصل إليها أحد من أنصاره، ويعتقد الكثيرين أن كلمة “حمزة بن لادن” داخل التنظيم اقوي بكثير من كلمة قائد تنظيم القاعدة”ايمن الظواهرى” الذي بايعه أعضاء التنظيم كأمير لهم بعد مقتل “أسامه بن لادن” .
الدعوة لمحاربة النظام الحاكم فى السعودية

دعا حمزة بن لادن فى تسجيل صوتي ” رسالة صوتية” نقلها وبثها موقع “سايت” الأمريكي المختص بدراسة الجماعات الإرهابية حول العالم، وتم بث الرسالة المسجلة يوم الأربعاء 17 أغسطس 2016، وكان مفادها ” دعا أنصار تنظيم القاعدة من الشباب السعودي المسلم “القادرين على القتال” إلى الانضمام إلى “تنظيم القاعدة” فى جزيرة العرب فى اليمن  ” وذلك لامتلاك الخبرة الضرورية فى القتال” ثم العودة إلى بلاد الحجاز وتطهيرها وتحريرها دنس اليهود ومن تأثير الولايات المتحدة، والإطاحة بنظام أل سعود العميل، الذي استولى على الحكم فى بلاد الحجاز بمساعدة اليهود لتحقيق أهدافهم وأطماعهم فى تقييد بلاد الحجاز وتسليمها للصهاينة” .

تنظيم القاعدة فى اليمن ومعاداته للمملكة و حربة ضد السعودية

ما زالت القوات اليمنية، والقوات الجوية الأمريكية تنفذ غارات حتى ألآن على مواقع “تنظيم القاعدة” رغم الحرب الداخلية بين المتمردين من قوات الحوثيين المدعومة من إيران، والقوات اليمنية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية والأمارات، تحت مسمى “عاصفة الحزم”، إلا إن الحرب الدائرة تلك لم تمنع النظام السعودي والقوات الأمريكية فى ضرب مواقع التنظيم حتى لا يتوغل أكثر فى اليمن، وأعلنت قنوات رسمية أمريكية بتقارير مفادها ” أن تنظيم القاعدة فى اليمن هو أخطر فروع التنظيم وأشدها قوة فى العالم”، ولم يسلم التنظيم الإرهابي من ضربات السعودية لكسر شوكته، لذلك رد التنظيم على المملكة بمحاولة التفجير منذ اشهر بالقرب من فبر الرسول صلى الله علية وسلم، ومحاولات كثيرة يسعى التنظيم للنيل من أمن المملكة وأمن المواطنين السعوديين، ويعتبر الأسرة الحاكمة عدو لدود له ويسعى لمحاربته وأسقاطه