جملة واحدة قالها الرئيس (السادات) أنهت حربا كبرى كانت تعد لها إسرائيل

الرئيس الراحل انور السادات

تحتفل مصر هذه الأيام بالذكرى الثالثة والأربعين لانتصارات أكتوبر المجيدة، هذه الحرب التي استطاع فيها الجنود المصرين أن يبهروا العالم كله بتقديمهم أجمل ملحمة عسكرية في تاريخ البشرية في العصر الحديث، حيث استطاع المصريين من خلال هذه الحرب القضاء على أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وتحطيم خط بارليف الذي كان يعد أقوى الخطوط الدفاعية في العالم كله.

وعقب انتهاء حرب أكتوبر، قام الرئيس السادات بإلقاء خطاب تاريخي أمام مجلس الشعب المصري في يوم 16-10-1973، وقد تحدث سيادته في هذا الخطاب عن انجازات حرب أكتوبر المجيدة، وإثناء إلقاء سيادته لهذا الخطاب، قال سيادته جملة واحدة لم يلتفت إليها سوى إسرائيل، وقد كانت هذه الجملة كفيلة بأن تخمد حرب كبرى كانت تعد لها إسرائيل.

أما عن الفقرة الكاملة التي وردت بها هذه الجملة (إننا لسنا دعاة إبادة كما يزعمون إن صواريخنا المصرية عابرة سيناء من طراز ظافر موجودة الآن على قواعدها مستعدة للانطلاق بإشارة واحدة إلى أعماق الأعماق في إسرائيل، ولقد كان في وسعنا منذ الدقيقة الأولى للمعركة أن نعطي الإشارة، ونصدر الأمر خصوصًا أن الخيلاء والكبرياء الفارغة أوهمتهم بأقدر مما يقدرون على تحمل تبعاته لكننا نقدر مسئولية استعمال أنواع معينة من السلاح، ونرد أنفسنا بأنفسنا عنها، وإن كان عليهم أن يتذكروا ما قلته يوما وما زلت أقوله” العين بالعين والسن بالسن والعمق بالعمق).

ومعنى هذه الجملة أن إسرائيل لو قامت بإطلاق صواريخ على أي مدينة مصرية، أو أهداف استراتيجية مصرية، فمصر قادرة على الوصول إلى قلب إسرائيل وإطلاق صواريخ من مصر تصل إلى قلب تل أبيب.

https://www.youtube.com/watch?v=AfsWewyUlpc