أسباب الشعور بالخمول و الإرهاق عند الاستيقاظ من النوم و طرق منعها
هناك أسباب واضحة للشعور بالتعب عند الاستيقاظ هي كالتالي :
أكدت أحدث الدراسات أن حوالي 25% من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في النوم بدون سبب , هم مصابون بمرض ارتجاع المرىء ( الجزر المعدي) , ما يسبب مشاكل في النوم و إرهاق في الصباح .
و من ضمن أعراض ارتجاع المرىء وجود رائحة كريهة بالفم في الصباح , و للوقاية من تلك المشكلة يُنصح بالتالي
:
1. ارتفاع نسبة الحموضة بسبب ارتجاع المرىء
أكدت أحدث الدراسات أن حوالي 25% من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في النوم بدون سبب , هم مصابون بمرض ارتجاع المرىء ( الجزر المعدي) , ما يسبب مشاكل في النوم و إرهاق في الصباح .و من ضمن أعراض ارتجاع المرىء وجود رائحة كريهة بالفم في الصباح , و للوقاية من تلك المشكلة يُنصح بالتالي
:
- الإمتناع عن تناول الطعام 2-3 ساعات قبل النوم .
- في العشاء : يُفضل الابتعاد عن تناول الأطعمة التي تزيد الحموضة مثل الصلصة الثقيلة والشوكولا واللحوم والأطعمة الغنية بالتوابل والحمضيات والطماطم.
- الامتناع عن تناول بعض الأدوية مثل المسكنات قبل النوم مباشرةً
- يوصي بعض الأطباء بمضغ العلكة قبل النوم لتزيد من إفراز اللعاب الذي يقلل من حامض المعدة .
-
2. التنفس من الفم و " الشخير"
رغم أن الشخير يعتبر من علامات النوم العميق , لكن التنفس من الفم يتسبب في تقطع النوم بسبب عدم الحصول على الهواء الكافي للاسترخاء الكامل , و غالباً ما يجد من ياعني من الشخير فمه جافاً في الصباح و قد تكون رائحته كريهة .نصائح لعلاج هذه المشكلة :- استخدام موانع الشخير المتوفرة في الصيدليات مثل أشرطة منع الشخير و الرذاذ "البخاخ" لإزالة احتقان الأنف الذي يتسبب في صعوبة التنفس الطبيعي .
- التدرب على التنفس من خلال الفم .
- عدم النوم على الظهر .
- تجنب تناول المسكنات و المنومات التي تتسبب في إضعاف عضلات الأنف و تسبب الشخير , مثلها مثل الكحوليات بالنسبة للذين يتعاطون الخمور .
- التخسيس ( إنقاص الوزن ) يساعد في تقليل الشخير أثناء النوم .
3. كثرة التقلب و الحركة الدائمة في السرير أثناء النوم
-
يُطلق الأطباء على هذه الظاهرة "متلازمة الساق القلقة" أو "ضطراب حركة الأطراف الدورية " و هي غير معروفة السبب لكنها تعرف على أنها دليل على عدم الراحة في النوم , و يمكن أن يتسبب شد العضلات الاستيقاظ الجزئي .نصائح لحل تلك المشكلة :يفضل استشارة الطبيب في هذه الحالة لأنها ربما تكون متعلقة باضطرابات أو أمراض أخرى , كما يمكن أن تكون متعلقة بنوع من الأدوية التي نتناولها .
4. الاستيقاظ المتكرر للتبول أثناء الليل
نسبة كبيرة من الذين يعانون من عدم القدرة على النوم العميق مصابون بداء التبول الليلي , حيث أن من الطبيعي أن يحتفظ الجسم "المثانة " بالبول أثناء النوم لمدة 6-8 ساعات , لكن مع تقدم السن تقل نسبة الهرمونات التي تمنع إدرار البول و تضعف المثانة ,, مما يؤدي إلى كثرة التبول ليلاً , و لعلاج تلك المشلكة يُنصح بالتالي :- تقليل شرب المنبهات مثل الشاي و القهوة , حيث أن الأحماض التي بها قد تسبب تهيج جدار المثانة .
- الإمتناع عن شرب سوائل بكل أنواعها بكثرة 2-3 ساعات قبل النوم .
- التأكد من عدم الإصابة بمرض السكر , عن طريق تحليل نسبة السكر في الدم .
- مراجعة الطبيب بخصوص الأدوية المدرة للبول مثل أدوية القلب و الضغط .
- دخول الحمام قبل النوم و التفريغ الجيد .
5. طحن الأسنان اللاإرادي
-
يحدث هذا النشاط العضلي العصبي لا شعورياً , و تقول دراسات بأن 5% من المصابين بهذا الاضطراب لا يعرفون أنهم مصابون إلا حينما يخبرهم شخص ما ,,, و يسبب الطحن اللاإرادي للأسنان توتراً للفك , و يسبب مشاكل في النوم حيث يكون الجسم مشغولاً بالحركة بدلاً من الاسترخاء التام .حل تلك المشكلةيًنصح بعدم مضغ العلكة لفترات طويلة أثناء اليوم , و من الأفضل استشارة طبيب الأسنان حول تلك المشكلة .
6.خلل في دورة اليقظة و النوم الطبيعية
يُعرف الأطباء هذه المشكلة ب "النوم الإيقاعي" و تحدث عندما يحيد الشخص عن المتزامنة الطبيعية لليل و النهار , بمعنى أن يقوم الشخص باتباع أساليب ضارة في النوم مثل التأخر عن ميعاد النوم و العمل لفترات طويلة و البقاء تحت الأضواء شديدة السطوع , و النوم في الغرفة المضاءة دون إطفاء الأنوار , حيث أن الظلام هو الذي يحفز إفراز هرمون الميلاتونين الذي يخبر المخ بأن وقت النوم قد حان , لكن أي إضاءة توقف إفراز الهرمون .حل المشكلة- يُنصح بالنوم و الاستيقاظ في أوقات محددة و يُفضل من الساعة 10 مساء إلى 6 صباحا، أو من 11 مساء إلى 7 صباحا كل ليلة.
- محاولة الالتزام بجدول للنوم يحاكي الدورة الحيوية الطبيعية لليل و النهار .
- ينصح بالمشي فترة تحت آشعة الشمس في الصباح في حال الشعور بالإرهاق عند الاستيقاظ .
-
7. توقف التنفس الناتج عن انسداد مجرى الهواء
-
يصيب هذا المرض "توقف التنفس الإنسدادي" حوالي 1-10 % من الناس , لكنه أكثر حدوثاً في الذكور عن الإناث بمعدل عشرة أضعاف , و هو موجود لدي ما يقارب ثلث مرضى قصور الشريان التاجي .
-
-
- حل هذه المشكلة
- يُفضل زيارة طبيب الأنف و الأذن و الحنجرة لتحديد سبب الضيق
- ينصح بعض الأطباء باستخدام قناع نفخ الهواء إلى مجاري الهواء عن طريق الفم لتزويد الجسم بالأكسجين اللازم
- حل هذه المشكلة
-
from علاج بالطبيعة http://ift.tt/2f2awV8
via IFTTT
ليست هناك تعليقات