قنصلية مصر في الرياض لـ"الوطن": لا صحة لاحتجاز صيادين لدى "الكفيل"
قنصلية مصر في الرياض لـ"الوطن": لا صحة لاحتجاز صيادين لدى "الكفيل"
الصيادين المحتجزين بالسعودية
قال المستشار أمين
حسان، القائم بأعمال القنصل المصري في الرياض، إن السفارة على تواصل دائم
مع الصيادين المصريين الموجودين بالرياض منذ أسبوع، لافتًا إلى أن الصيادين
تقدموا بشكوى عمالية في مكتب وزارة العمل في الجبيل، وأحيل الموضوع للهيئة
الابتدائية في الدمام، وهي أول درجة في المحكمة العمالية وتم تحديد موعد
بعد مرور خمسة أشهر نظرًا للضغط الموجود على المحاكم.
وأضاف حسان، في تصريح لـ"الوطن"، أن المستشار
العمالي المصري تواصل مع مدير عام مكتب وزارة العمل بالمنطقة الشرقية
لمحاولة تقديم نظر الشكوى لأقرب موعد ممكن نظرا لكونها شكوى جماعية من 32
صيادا، وهم الآن في انتظار رد الجانب السعودي.
وأوضح حسان أن مغادرة السعودية لها إجراءات
نظامية لا يُمكن تعديها، ولا يتم إلا من بموجب تأشيرة خروج سواء كانت
نهائية، أو ذهاب وعودة، أو بأمر محكمة في حال وجود نزاع عمالي، لافتا إلى
أنهم قاموا بتوعية الصيادين بعدة خطوات للتقليل من حدة الأزمة، منها
إمكانية التقدم باستخراج تصريح مؤقت للعمل لدى الغير أثناء النزاع العمالي.
وأكد القائم بأعمال القنصل المصري في الرياض، أن
القنصلية أرسلت المستشار القانوني الخاص بها إلى منطقة الجبيل التي تبعد
نحو 350 كيلومترا من الرياض للاطمئنان عليهم، وتم اصطحاب عدد منهم
للمحافظة، ومركز الشرطة، والمجلس البلدي، للاطمئنان على صحة الإجراء
القانونية الخاصة بهم.
وأشار القائم بأعمال القنصل المصري في الرياض إلى
أنه لا صحة لما يكتب في بعض المواقع والصحف المصرية، من احتجاز الصيادين
لدى الكفيل، فهم يتمتعون بكامل حريتهم في الدخول والدخول، وتابع: "كلفنا
مندوب الجالية لاصطحابهم إلى السوق وشراء بعض المواد الغذائية لإعانتهم
خلال هذه الفترة".
ولفت "حسان" إلى أن القنصلية مستمرة في التواصل
مع وزارة العمل والمسؤولين بمحافظة الجبيل، وجميعهم متعاونون للغاية، ولكن
هناك إجراءات قانونية ونظامية الجميع يعمل في إطارها ولا يُمكن تعديها.
واستطرد القائم بأعمال القنصل المصري في الرياض:
"نسعى إلى التوصل لحل ودي مع صاحب العمل، ولكنه لا يستجيب للاتصالات حتى
الآن وهاتفه مغلق، ولكن هذا لا يعني أننا فشلنا في الحلول الودية، فهناك
عدد كبير من السعوديين الموجودين بمنطقة الجبيل متعاطفون مع الصيادين
ويسعون لحل الأزمة مع الكفيل، وبالتالي كل الأبواب ما زالت مفتوحة".
ليست هناك تعليقات