هيلاري كلينتون أولى رصاصات الحرب العالمية الثالثة | وكلمة السر القاهرة !
هيلاري كلينتون أولى رصاصات الحرب العالمية الثالثة | وكلمة السر القاهرة !
تغير العالم فلم تعد مقومات العمل الاستراتيجي في اركانه كما كانت قبل
2011 تاريخ التغيرات السياسية الدراماتيكية في الأنظمة العربية ، سمها كما
شئت ثورات عربية ربيعية أو خريفية ، أو حتى قل عليها انتفاضات شعوب أو
مؤامرات خارجية أو حتى فوضى مخطط لها مسبقا ، لكن تبقى النتيجة الشاخصة
للأبصار ان العالم كله قد تغير الى الحد الذى أنسانا عالم ما قبل 2011 ،
واليوم ونحن والعالم كله يرقب بشغف الانتخابات الرئاسية الأمريكية
على اعتبار ان واشنطن الاعب الرئيسي في تحديد اتجاهات السياسة الدولية ،
علينا ان نستجمع كل الخيوط الفكرية لنقولها بملء الفيه ، ان الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016
ليس لها مثيل في تاريخ الحركة السياسية الأمريكية ، منذ الحرب الأهلية
الأمريكية وحتى الأن ، فبمنتهى البساطة ان العالم في مفترق طرق يحمل طريقين
لا ثالث لهما ، الطريق الأول مع ” دونالد ترامب “ وهو طريق الكلاسيكية السياسية قبل ثورات العرب ، والطريق الثاني مع ” هيلاري كلينتون “
وهو الحرب العالمية الثالثة الحتمية الحدوث ان فازت كلينتون بمنصب رئيس
الولايات المتحدة الأمريكية ، وكلا الطريقين كان منذ 2011 ولايزال يعتمد
على شفرة المنطقة العربية وكلمة سرها الأزلية ” القاهرة ” .
أولا : ترامب قالها بوضوح وأكدها ليضع العالم كله
وأوله الساسة في الولايات المتحدة ان واشنطن عبر سياسات الحزب الديمقراطي
متورطة فعليا في انشاء التنظيمات الارهابية في الشرق الأوسط وفى مقدمتها (
داعش ) ، ولم يكتفى ترامب بالكشف عن تلك الحقيقة بل وعد وتوعد بإعادة
الأمور الى نصابها بالقضاء على داعش نهائيا ، والقضاء على داعش يعنى القضاء
على النفوذ الإقليمي المتمثل في التدخل التركي والخليجي في كل من سوريا
والعراق ، لذلك لا تجد ان ترامب هو الخيار المفضل لدى انظمة الحكم في
الخليج العربي او أنقرة .
ثانيا : يرفض ترامب بشكل كامل الاتفاق النووي بين واشنطن وطهران ، ويرى انه قائم على صفقة تطلق فيها واشنطن يد ايران عن عمد لأحداث حرب طائفية في المنطقة مقابل غض الطرف عن برنامجها النووي المزعوم ، ومن ثم وصول ترامب للحكم يعنى ان لعبة الطائفية التي اوجدتها واشنطن في المنطقة هي الى زوال حتمي .
ثالثا : لا يحبذ ترامب نهج هيلاري كلينتون بالتصعيد ضد موسكو ، ويرى ترامب ان التوافق مع روسيا لتحقيق الاستقرار في سوريا أمر مطلوب لإنجاز مهمة اصلاح ما افسدته السياسة الأمريكية في دمشق .
رابعا : صرح ترامب في كل المواقف ، ان سياسة الولايات المتحدة في اسقاط انظمة عربية حفظت استقرار وامن العالم مثل نظام مبارك في مصر والقذافي في ليبيا كان خطأ استراتيجي فادح بل أمتد تصور ترامب هذا الى خطيئة الولايات المتحدة في اسقاط نظام صدام حسين نفسه .
خامسا : لم يقدم ترامب نفسه للناخب الأمريكي على انه محارب او مقاتل سوف يقود واشنطن لمجابهة القوى الدولية في العالم وبالأحرى محور موسكو بكين ، كما نظرت هيلاري كلينتون دائما ، بل أنشاء ترامب رؤيته لأمريكا المستقبل على محاور التنمية الاقتصادية وفقط مع اصلاح خطايا التهور والطموح المجنون للحزب الديمقراطي لأحراق العالم لتبقى واشنطن شامخة على رماده .
دونالد ترامب باب السلام المفقود في عالم ما قبل الاشتعال
قد يبدو ترامب متهورا ومندفعا بل قد يراه البعض مجنونا وصل بالصدفة والمال الى صدارة المشهد السياسي في الولايات المتحدة ، هذا التصور أن دققت النظر فيه وربطته بالأحداث الجارية في العالم بالإضافة الى التركيز الكامل والدراسة الوافية لفكر ترامب نفسه ، فسوف تكتشف ان وضع ترامب في اطار الجنون هو تصرف سياسي يفتقد الرشد بكل المعاني ، فترامب مرشحا عن أحد الحزبيين الكبريين داخل الولايات المتحدة وهو الحزب الجمهوري الذى يهدف بكل تأكيد ان يعود الى البيت الأبيض بعد ثماني سنوات سيطر فيها الحزب الديمقراطي على المكتب البيضاوي عبر بارك اوباما ، ومن ثم ترامب الأن هو الشخصية الأقوى في الشطر السياسي الثاني في واشنطن ، كما ان ترامب اقام برنامجه الانتخابي على العديد من العوامل التي تفضى بكل تأكيد ان الولايات المتحدة في عهدة سوف تساهم في عودة السلام والاستقرار العالمي ، وحتى نكن أكثر تحديدا علينا ان نوضح أهم تلك البنود التي تتمثل في :ثانيا : يرفض ترامب بشكل كامل الاتفاق النووي بين واشنطن وطهران ، ويرى انه قائم على صفقة تطلق فيها واشنطن يد ايران عن عمد لأحداث حرب طائفية في المنطقة مقابل غض الطرف عن برنامجها النووي المزعوم ، ومن ثم وصول ترامب للحكم يعنى ان لعبة الطائفية التي اوجدتها واشنطن في المنطقة هي الى زوال حتمي .
ثالثا : لا يحبذ ترامب نهج هيلاري كلينتون بالتصعيد ضد موسكو ، ويرى ترامب ان التوافق مع روسيا لتحقيق الاستقرار في سوريا أمر مطلوب لإنجاز مهمة اصلاح ما افسدته السياسة الأمريكية في دمشق .
رابعا : صرح ترامب في كل المواقف ، ان سياسة الولايات المتحدة في اسقاط انظمة عربية حفظت استقرار وامن العالم مثل نظام مبارك في مصر والقذافي في ليبيا كان خطأ استراتيجي فادح بل أمتد تصور ترامب هذا الى خطيئة الولايات المتحدة في اسقاط نظام صدام حسين نفسه .
خامسا : لم يقدم ترامب نفسه للناخب الأمريكي على انه محارب او مقاتل سوف يقود واشنطن لمجابهة القوى الدولية في العالم وبالأحرى محور موسكو بكين ، كما نظرت هيلاري كلينتون دائما ، بل أنشاء ترامب رؤيته لأمريكا المستقبل على محاور التنمية الاقتصادية وفقط مع اصلاح خطايا التهور والطموح المجنون للحزب الديمقراطي لأحراق العالم لتبقى واشنطن شامخة على رماده .
ليست هناك تعليقات