اهم ثلاثة توقعات عما سيحدث يوم 11-11

مع اقتراب الدعوة للنزول يوم 11/11 من نوفمبر الجارى فيما اطلق عليه ثورة الغلابة والتى جاءت فى ظل الازمة الاقتصادية التى تمر بها البلاد وشهدت إرتفاع كبير للاسعار وخاصة بعد تعويم الجنيه المصرى بعد إنخفاض قيمته بشكل كبير امام الدولار مما جعل قطاعات عريضة من الشعب المصرى يعربون عن إستياءهم وبالاخص من المواطنين اصحاب الدخول المتوسطة والبسيطة فقد توقع عدد من المحللون للمشهد السياسى الحالى ومع ترقب شديد لما سيسفر غنه ذلك اليوم من خلال ثلاثة توقعات
اولاً أن يمر اليوم مرور الكرام دون أن يكون هناك تفاعل من قبل الموطنين لاسيما مع التشديد على تنفيذ قانون التظاهر بكل حسم والذى يفرض عقوبة السجن لمن لم يستخرج تصريح من وزارة الداخلية بحق التظاهر وايضاً وفى ظل السيطرة الامنية على ارجاء البلاد مما يتوقع بمساعدة القوات المسلجة بجانب الشرطة المدنية تحسبا لأى أمر

ثانياً أن يتجمع بعض المواطنين باعداد ليست كبيرة بعد إنتهاء صلاة الجمعة وسرعان ما يتم فض تجمعهم من قبل الشرطة والبعض الاخر من تلقاء أنفسهم خاصة وأن الكثير من المواطنين سيفضلون الانتظار والترقب من داخل المنازل لمعرفة ما سيجرى هذا اليوم


ثالثاً وهو ما لم يرجحه المحللون بنزول اعداد كبيرة تلبية لتلك الدعوات المختلفة بإعلان غضبهم عن النظام الحالى والحكومة التى لم تنجح فى معالجة عدد من الازمات خلال الفترة الماضية وقد يتطور الامر بحدوث بعض الاشتباكات المتفرقة لكن الامر لن يصل إلى ماجرت عليه الاحداث إيبان ثورة 25 يناير او 30 يونيو لكنه سيمثل كإنذار للنظام القائم لسرعة معالجة الاوضاع الحالية