أخبار الموقع

مفاجاة .. البنوك تعرض الدولار هاتفيًا بدلاً من شعار مفيش دولارات




مفاجاة .. البنوك تعرض الدولار هاتفيًا بدلاً من شعار مفيش دولارات
وكالات الأمور تتحسن الآن والبنوك باتت تعرض الدولار على الشركات هاتفيا بدلا من رفع شعار "مفيش دولارات".. هكذا وصف أيمن العباسي رئيس مجلس إدارة جيه.تي.آي للتبغ حال سوق الصرف في مصر بعد تعويم العملة رغم أن الجنيه لا يزال يواصل نزوله في البنوك. وقال مصرفيون ومستوردون، في تصريحات صحفية نقلتها "رويترز"، إن البنوك وفرت بالفعل كافة متطلبات مستوردي السلع الأساسية وغير الأساسية خلال الفترة الماضية ولديها الآن وفرة. وقال العباسي "نحاول الحصول على أدنى قدر من احتياجاتنا الدولارية من البنوك. الأمور تتحسن الآن. عندما نذهب للبنوك لا أحد يقول لنا (لا يوجد) دولارات بل (كم تريد؟). هم من يتصلون هاتفيا منذ أسبوعين لعرض الدولارات علينا." وقال متعامل في السوق الموازية "السوق السوداء للعملة أصبحت ضعيفة جدا جدا الآن. نبيع ما نحصل عليه للبنوك ولا توجد أي طلبات كبيرة لدينا. من يشتري حاليا من السوق هو من لا يملك أوراق مستندية للاستيراد لأن البنوك لا تغطي أي عمليات استيرادية بدون أوراق مستندية. أخذ سعر الدولار يرتفع في البنوك المصرية خلال أول أسبوع من تحرير سعر الصرف ثم بدأ في التراجع منذ التاسع من نوفمبر الجارى عندما خفض بنكا مصر والأهلي المصري أسعار شراء الدولار من المواطنين وتبعهما في ذلك بقية القطاع المصرفي في مصر. لكن البنكين قادا ارتفاع الدولار مرة أخرى الأسبوع الماضي وواصلاه خلال هذا الاسبوع. ورفعت بنوك مصر والأهلي المصري والتجاري الدولي سعر شراء الدولار ليصل إلى ما بين 17.55 جنيه و17.80 جنيه مقابل 17.85-18 جنيها للبيع خلال بداية معاملات سوق ما بين البنوك يوم الثلاثاء. وكانت البنوك الثلاثة تشتري الدولار بسعر يتراوح بين 17.25 و17.40 جنيه خلال الأسبوع الماضي وتبيعه بما بين 17.45 و17.75 جنيه. وقال مصرفي "معظم العملاء سواء للسلع الأساسية أو غير الأساسية يرون أن أسعار الدولار في البنوك حاليا مبالغ فيها ولذا لا يشترون حاليا وينتظرون نزول السعر. من يشتري حاليا هو المضطر فقط نظرا لوجود بضاعته في الميناء ويحتاج لإخراجها. "في البنوك الآن عندما يزيد سعر البيع عن 17.50 لا نجد مشتريا ولكن نجد البائع وعندما يقل السعر عن هذا المستوى نجد المشتري ولا نجد البائع هذا الخبر منقول من : الوفد


تابعوا الاخبار الاقتصادية من هنا
via

ليست هناك تعليقات