يقال أن هناك فتاه فائقة الجمال تتزين بشرفها وعفتها وجمال طالتها هي أردت أن تعيش حياتها في بيت والدها لأنها ذات يوم ذهبت إلى أحد الأطباء لأنها كانت تشعر بالتعب على الدوام، فقامت بعمل الفحوصات والتحاليل معرفة ما هي تعاني منه، وكانت النتيجة صادمة جدا عند معرفتها أن أيامها قد تكون معدودة في الدنيا وأن تعاني من مرض يدعى تكسر في الدم، وهي لا تستطيع أن تعيش حياتها مثل بقية أصدقائه، فهي كانت في العشرينات من عمرها. وقيل انه كان شاب من المكان الذي يقع فيه منزلها ويكون بيته جانب بيت الفتاه، وهو كان يراها تخرج وتذهب وكان يريدها، فطلب منها ان تكلمه فكرامتها وشرفها لن يستطيعوا ارتكاب هذه المهزلة فأصر أن يكلمها في الهاتف وهي لا تجيب وظلت هذه الفتاه تدافع عن شرفها وتعيش لله فقط لأنها تعرف ما فيها وظلت بعفتها وطهارتها وشرفها حتى أن توفقت في تلك الأيام. وهنا كانت الصادمة التي أخذها تلك الشاب الذي ينتزع من قلبه الرحمة والإيمان، فقد ذهب وراء جنازتها حتى يدفنوها في قبرها وظل يمكث هناك حتى رحيل أخر شخص كان معها ومجيء الليل، وقام باقتحام المدفن الذي يحتويها واخراجها من مكانه، وهنا كانت الصاعقة عندما أراد أن يزني بها بعد موتها!!!!! فتوفى على الفور من محاولة لدخول القبر هذه الفتاه التي ظلت تحمي شرفها حتى تنتقل إلى المولى عز وجل لكي يعوضها خير في جنته مما عانته هذه المسكينة في حياتها أراد هذا الشاب أن يدنسه في موتها التي لا يوجد في قلبة سوى الوحشية. ومن هنا نوجه رسالة لكل شاب أن يعامل الفتيات مثل ما يعامل أخته. ما لا ترضيه لنفسك لا ترضيه لغيرك.
ليست هناك تعليقات