أخبار الموقع

ننشر نص الشكوى المقدمة للرئيس السيسي من آلاف الخاسرين بمشروع "دار مصر"


تلقت "القاهرة الجديدة اليوم"، اليوم الأحد، من عدد كبير من خاسري قرعة المرحلة الثانية بمشروع "دارمصر" للإسكان المتوسط؛ نص الشكوى التي سيتقدمون بها للرئيس السيسي، كما سيقومون أيضا بإرسالها للنشر بوسائل الإعلام المختلفة، في حملة إعلامية مكثفة من خاسري المرحلة الثانية بالمشروع للحصول على مطالبهم المشروعة من وزارة الإسكان، ونصت الشكوى على ما يلي:

القاهرة في : 12/2016/

الموضوع : شكوى مقدمة من خاسري المرحلة الثانية – مشروع دار مصر للإسكان المتوسط 

فخامة السيد رئيس الجمهورية / عبدالفتاح السيسي 

تحية طيبة وبعد ،،، 

نحن خاسرو المرحلة الثانية بمشروع دار مصر للإسكان المتوسط نحيط علم سيادتكم بأن: 

وزارة الإسكان قد أعلنت عند بداية المشروع العظيم الذي يخدم الطبقة المتوسطة بالمرحلة الأولى إن المتقدمين الذين لم يحالفهم التوفيق بالفوز بوحدة عليهم إن يتركوا مقدمات الحجز لدى البنك لكي يتم لهم التخصيص عن طريق القرعة بالوحدات التي سوف يتم طرحها بالمرحلة الثانية مع تثبيت السعر لهم . وبالفعل نفذت الوزارة وعدها وفاز كل من تقدم بالحجز. 

وقامت الوزارة بطرح المرحلة الثانية للمشروع في شهر أكتوبر 2015 بعد إن استوفت خاسري المرحلة الأولى وتقدمنا للحجز ودفعنا مقدم الحجز في أكتوبر 2015، ولكننا لم نوفق وكان عددنا يقارب 31 ألف خاسر، ولكن البعض مننا سحب مقدم الحجز وأصبح عددنا يقارب 15 ألف خاسر، وحينها أعلن وزير الإسكان دكتور مصطفى مدبولي نفس الإعلان بأن نترك مقدمات الحجز لكي يكون لنا الأولوية بالتخصيص عن طريق القرعة مثلما حدث بالمرحلة الأولى، ومر على هذا التصريح أكثر من عام وكلنا ثقة بوعد الوزير، وتخللت هذه المدة تصريحات لمعاون الوزير لشئون هيئة المجتمعات العمرانية المهندس وليد عباس تؤكد كلام الوزير. 

كما استقبل الوزير يوم 20 يوليو الماضي في مكتبه بوزارة الاسكان مجموعة من خاسري هذه المرحلة حيث استمع إليهم وأكد لهم أنه ملتزم بوعده السابق بمعاملتهم نفس معاملة خاسري المرحلة السابقة، مستخدما التعبير المصري الدارج "الوزارة بتتعامل بذمة واحدة مش بذمتين" فإطمأنت جموع الخاسرين لوعود الوزير خاصة لما يتمتع به من سمعة طيبة بالاضافة لما لمسوه منه من تنفيذه لوعوده مع خاسري المرحلة الأولى. 

هذا بالرغم مما استيقظوا عليه ذات يوم من اتفاقيات توقع بين الوزارة والنقابات بتخصيص نسبة من وحدات المشروع في المرحلة التي تعد الوزارة لطرحها بما يسمح لهم بدخول قرعة فقط على أرقام الوحدات، إلا أننا فوجئنا بتصريح من المتحدث الرسمي للوزارة في أحد البرامج التليفزيونية بتاريخ 7/12/2016 مع الإعلامى خالد صلاح في قناة النهار، بأن صرح بان ليس لنا الحق إلا بالمرحلة التكميلية التي أعلنوا عنها والتي لم تكن تحتوي إلا على عدد ضئيل جدا من الوحدات كما أنها كانت بمواقع ومدن تخالف رغبات الحاجزين الأصلية وقد تم قفل باب التقدم له سابقا، وقد تقدم لها البعض وأحجم البعض عنها لأنها لا تتناسب مع ظروفه مؤكدا أن ما ستسفر عنه هذه القرعة من خاسرين ليس لهم الحق بالتخصيص بالمرحلة الثالثة وإن علينا التقديم كحاجزين جدد للمرحلة الثالثة لنتعامل بنفس المعاملة، أو أن نقوم بسحب مقدم الحجز الذي فقد أكثر من نصف قوته الشرائية بعد تفويت الفرص لاقتناء وحدة سكنية نعيش بها خلال هذه المدة التي تزيد عن العام. 

إننا نتوجه لسيادتكم سيادة الرئيس، وأنتم ملاذنا الأخير برفع هذا الظلم الذي نشعر بوقوعه علينا منذ تقدمنا لحجز عد قليل جدا من الوحدات بعد أن ضمن خاسري المرحلة الأولى وحداتهم من مجموع الوحدات التي طرحت في المرحلة الثانية، مرورا بطول المدة التي دأبنا فيها على سماع الوعود تلو الوعود بأننا سنحصل بالتأكيد على وحدة وانتهاء باجبارنا على الدخول في قرعة جديدة لنمر بنفس لحظات الانتظار والترقب، ونحن ننتظر فوزنا في قرعة سبقنا للحصول على نصيب الأسد فيها أعضاء النقابات وهيئات التدريس ونوادي القضاة بعد أن فقدت مدخراتنا المخصصة لسداد مقدمات هذه الوحدات قيمتها الشرائية لنصبح عاجزين تماما عن الحصول على مسكن مناسب نصبو إلى أن يحيا فيه أبناؤنا حياة كريمة.

ولهذا نلتمس من سيادتكم التوجيه بأن تقوم وزارة الاسكان بتلبية طلباتنا المشروعة والتي تتمثل في: 

1- العمل بمبدأ المساواة بين حاجزي المرحلة الأولى والمرحلة الثانية فيما يخص ضمان حصول الخاسرين في كلتا المرحلتين على وحدة بنفس الشروط التي تم الحجزعليها، وبما يُمَكِّن خاسري المرحلة الثانية من تخصيص وحدات لهم بالمرحلة الثالثة عن طريق القرعة العلنية على أرقام الوحدات وبنفس سعر المرحلة الثانية.  

2- السماح بتغيير الرغبة لكل المتقدمين بالمدن غير المدرجة بالمرحلة الثالثة على أن تكون بنفس المستوى ( مثال الشيخ زايد ). 

ونأمل من سيادتكم التدخل لنصرة الحق والمظلومين ولتخفيف العبء عن كاهل الطبقة المتوسطة التي تصارع من أجل تحقيق حياة كريمة لأبناءها، ولإنقاذنا من خيبة الأمل التي لحقت بنا. 

جعلكم الله نصيرا للبلاد والعباد وأعانكم على ما تحملونه من أمانة.

مقدمه لسيادتكم 
الإسم / ............................................. 
الرقم القومي/ ............................................ 
المدينة المتقدم إليها / ........................................  منشور بـ"القاهرة الجديدة اليوم" 

موضوعات ذات صلة:

ليست هناك تعليقات