أخبار الموقع

الاغذية المفيدة التى تقضى على التوتر نهائيا وتؤدى الى تحسين الحالة الصحية

بدءاً من عض الشفاه، قضم الأظافر، اصطكاك الأسنان، جفاف العينين وانتهاءً بآلام الكتفين وآلام العضلات والصداع وغيرها يمكنك القول بأنك تعاني من التوتر.. التوتر أحد أكثر الأمراض شيوعاً خصوصاً في الآونة الأخيرة نتيجة لنمط الحياة المتسارع، والضغوط اليومية غير المحدودة، وينتج كنتيجة لعدد من المسببات داخلية وخارجية، فالخارجية قد تتمثل في ضغوط العلاقات الاجتماعية، أو الضغوط المالية، أو الأسرية، أو حتى ضغوط المناصب والتوقعات الكبيرة من المجتمع كالشهرة والمناصب العليا أو حتى المهام المثقلة. أما المسببات الداخلية للتوتر تتمثل في ضعف القدرة على تجاوز الأزمات، والتغذية غير المتوازنة، ومشاكل النوم، والاضطرابات الصحية.
كلنا نعلم أن التوتر يضر بصحة الجسم عموماً، وتأثيراته تصل إلى المشاكل الصحية طويلة الأمد، فآثار التوتر المعروفة قد تشمل: مشاكل القلب، ارتفاع ضغط الدم، داء السكري، تساقط الشعر، اضطرابات الجهاز الهضمي كالاسهال والامساكوالقولون العصبي، ضعف المناعة، الأرق، الشيب المبكر، القلق، التعب والإرهاق المزمن، ألم الأسنان، آلام الظهر، بل وحتى الكرش! من هنا فإن التوتر ليس بذلك المرض الذي يمكنك تجاهله بل عليك أن تسعى جاهداً للتخلص منه باتباع استراتيجيات السيطرة على التوتر وبمراجعة اختصاصي في هذا المجال، وقبل كل شيء عليك أن تحدد بنفك السبب وراء إصابتك بالتوتر وتحاول السيطرة عليه قبل أن يسيطر عليك، ولا ننسى دور الغذاء وبعض التقنيات البسيطة في الحد من أو تخفيف التوتر، وهو ما سنحاول الإشارة إليه في هذا المقال..

15 غذاءً فعالاً لتتخلص من التوتر في دقائق ومفيدة في علاج التوتر:

1. الخس علاج طبيعي في علاج التوتر:


ذو تأثير كبير في تخفيف التوتر، المادة الفعالة في علاج التوتر تظهر في العصارة البيضاء الحليبية التي تخرج عند عصر الجذور والأوراق أو تقطيعها.

2. الشوفان:

إضافةً إلى تأثيره الفعال في علاج الكوليسترول فإن الشوفان يساعد في انتاج مادة مهدئة تعمل على محاربة التوتر. يمكنك استخدام الشوفان في صنع الشوربة أو تحضير أنواع من الخبز أو التحليات.

3. منتجات الحبوب الكاملة:


ذو تأثير كبير في تخفيف التوتر، المادة الفعالة في علاج التوتر تظهر في العصارة البيضاء الحليبية التي تخرج عند عصر الجذور والأوراق أو تقطيعها.
ركز على تناول الخبز المصنع من القمح الكامل فهو غني بفيتامين ب، والذي يحد من التوتر إلى حد كبير. يمكنك أيضاً تناول المعكرونة المصنوعة من القمح الكامل، والأرز البني وحبوب الإفطار الغنية بالألياف.

4. الهيل (الحبهان) :

يقال أن الهيل يطيب النَفَس، يسرع الهضم ويفرح القلب، وهذه حقيقة، كذلك فهو يخفف التوتر. يمكنك الاستفادة من المفعول المهديء للهيل بإدخاله إلى نظامك الغذائي، إما بشرب الشاي المعد من حبات الهيل، أو استخدامه مطحوناً في الطعام كبهار، أو بإضافة بضع حبات منه إلى الشاي العادي لإضفاء نكهة مميزة. يمكنك أيضاً -إذا كنت من محبي نكهة الهيل- إضافته للحلويات كالكيك والبسكويت. يفضل عدم الإكثار من الهيل لأن ذلك قد يكون له تأثيرات جانبية ضارة في بعض الحالات.

5. النعناع، اليانسون، البابونج:

تناو كوباً من شاي النعناع قبل النوم، أو اليانسون أو البابونج ليساعدك على الاسترخاء ومن ثم النوم. أثناء النهار إذا لم يكن لديك الوقت الكافي لشرب شاي النعناع جرب علكة النعناع فقد تفي بالغرض، خصوصاً إذا كانت مصنعة من النعناع والمادة العلكة والسكر فقط، فكلما زادت المكونات والمواد الكيماوية قل المفعول المهديء للعلكة.

6. الكرفس:

لكرفس ذو مفعول مهديء ومريح للأعصاب، وينصح باستخدامه طازجاً في السلطات كعلاج للتوتر.

7. الشاي الأخضر:

يحوي العديد من مضادات الأكسدة والتي تسهم في تحسين المزاج وذلك عبر تهدئة الجسم والدماغ. وتشير الدراسات إلى أن من يتناولون 5 أكواب على الأقل يومياً  من الشاي الأخضر ذوي مزاج أفضل من أولئك الذين لا يتناولونه، مكا أن تأثيره الإيجابي يظهر بصور أفضل في حالة غير المدخنين. الشاي الأسود العادي يفي أيضاً بالغرض لمن لا يفضلون الشاي الأخضر.

8. الحليب:

من يتناول الحليب بانتظام يصاب بالتوتر بصورة أقل، فكوب واحد من الحليب يحوي كميات جيدة من مضادات الأكسدة، بالإضافة إلى فيتامين أ وفيتامين د والكالسيوم والبروتين، وكلها تسهم في خفض درجة التوتر عن طريق السيطرة على الجذور الحرة (free radicals) والتي تتحرر عندما تصاب بالتوتر. أفضل طريقة للتخلص من التوتر هي أن تبدأ صباحك بوعاء من حبوب الإفطار مع الحليب قليل الدسم، ويمكننا القول بأن هذا هو الإفطار المثالي لمحاربة التوتر. كذلك فإن تناول كوب من الحليب الدافيء قبل النوم مثالي لتتحرر من التوتر وتنعم بنوم هانيء. لمن لا يحبون طعم الحليب يمكن الاستعاضة عنه بمنتجاته كالزبادي والجبن.

9. السبانخ:


غني بفيتامينات أ و ج وب، كذلك يحوي السبانخ كمية جيدة من المعادن كالكالسيوم والبوتاسيوم والماغنيسيوم والفوسفور، وكلها تسهم في الحد من التوتر وتساعد على استقرار الحالة المزاجية. كوب واحد من السبانخ يومياً كفيل بمحاربة التوتر والحد منه، وهو علاج فعال للتوتر.

10. اللوز، المكسرات:

المكسرات عموماً مريحة للأعصاب، وتساهم في علاج التوتر، فهي غنية بفيتامين هـ و ب والماغنيسيوم والزنك والزيوت الطبيعية المفيدة، وفي ذات الوقت فإن اللوز مصدر غني بالألياف، لذا فإن تناول المكسرات وبخاصة اللوز ضروري في علاج التوتر. يمكنك تناول اللوز كوجبة خفيفة محمصاً أو غير محمص، كما يمكن إضافته إلى الطعام والحلويات. تناول الفستق والجوز فعال أيضاً في علاج التوتر وخفض ضغط الدم المرتفع إضافةً إلى تعزيز الطاقة والنشاط.

11. الشوكولاته الغامقة:


تشير كثير من الدراسات إلى أن تناول مقدار أوقية ونصف (حوالي 42.5 جم) من الشوكولا الغامقة يومياً فعال بصورة مذهلة في خفض هرمونات التوتر في الجسم، وذلك لكونها تحتوي على الماغنيسيوم والذي يفيد في محاربة التوتر والاكتئاب والهياج والتعب. المبهج في الأمر أننا جميعاً نعشق الشوكولا، ولا داعي لذكر وصفات تحتوي عليها! فقط عليك بتناولها بالصورة التي تفضلها بمجرد الشعور بالتوتر..

12 . سمك السلمون:

غني بأحماض أوميغا-3 الدهنية، والتي تلعب دوراً مهماً في تحفيز هرمونات السعادة في الدماغ كالسيروتونين، وتثبيط هرمونات التوتر كالأدرينالين. يجب تناول 2-3 حصص من سمك السلمون أسبوعياً كعلاج للتوتر. يمكنك أيضاً أن تنوع بين مصادر أوميغا-3، فكل من أسماك التونة والماكريل والسردين مصادر ممتازة لها إلى جانب سمك السلمون. إذا استدعى الأمر يمكنك تناول مكملات أوميغا-3 الغذائية، المعروفة بحبوب زيت السمك.

13. البرتقال:

غني بمضادات الأكسدة والتي تسهم في السيطرة على الجذور الحرة كما أوضحنا سابقاً. إضافة إلى ذلك فالبرتقال غني بفيتامينات أ وب والمعادن المهمة لصحة الجسم وعلاج التوتر وتحسين المزاج. لأفضل النتائج يمكنك تناول كوب من عصير البرتقال يومياً، إلى جانب الحمضيات الأخرى كالليمون والجريب فروت والتي هي فعالة أيضاً كعلاج للتوتر.
ختاماً فإن كل ما ذكرناه سابقاً يفيد بشكلٍ أو بآخر في علاج التوتر، ولكن عليك ألا تنسى ما نبهنا إليه في بداية المقال وهو أن العلاج بالغذاء مكمل، والأساس في علاج التوتر هو التخلص من أسبابه أو اتباع استراتيجيات التحكم بالتوتر ومراجعة الاختصاصي أو المعالج النفسي، فالتوتر مرض وعرض ومسبب لآلاف الأمراض، ولا يجب تجاهله مهما كانت الأسباب.


ليست هناك تعليقات