أخبار الموقع

تحليلات سعر الدولار فى 2017 بين الصعود القوى والانخفاض تابع التفاصيل





تحليلات سعر الدولار فى 2017 بين الصعود القوى والانخفاض تابع التفاصيل

توقعات أسعار الدولار في مصر ، عام 2017
بعيدا عن النتائج المترتبة على قرار تعويم الجنيه المصري، وتأثيرها على سعر الدولار في مصر في بداية العام الجديد

علينا ان نؤكد ان هناك توقعات  من البعض بحدوث انخفاض في قيمة الدولار امام الجنيه المصري

وهذا الانخفاض ناتج عن عوامل محددة قد تكون بعيدة نسبيا، عن الأمل المرجو وهو ان ينخفض سعر الدولار نتيجة زيادة الطلب على الجنيه المصري.

ومن ثم فأن الانخفاضات المتوقعة على سعر الدولار مع بداية العام الجديد قد لا تكون كبيرة ولكن سوف يكون هناك توقعا متزايدا بان لا يستطيع الدولار ان يقفز قفازات كبيرة امام الجنيه المصري

حتى وان حقق ارتفاع فى نهاية عام 2016 وذلك للأسباب التالية :

زيادة حجم القروض التي سوف تحصل عليها مصر متمثلة في :
مليار دولار دفعة ثانية  من قيمة قرض صندوق النقد الدولي في بداية عام 2017

400 مليون دولار قرض من صندوق النقد لخلق فرص عمل .

800 مليون دولار قرض من الاتحاد الأوروبي .

500 مليون دولار من البنك الإفريقي للتنمية .

ومن ثم سوف تؤدى هذه القروض حتما الى زيادة الاحتياطي النقدي من الدولار لدى البنك المركزي المصري .

وهذا بالتبعية سوف يؤدى الى انخفاض في سعر الدولار مقابل الجنيه .

وصول دونالد ترامب الى منصب الرئاسة الامريكية ورؤيته حول تخفيض سعر الفائدة
 سوف يؤدى فعليا الى انخفاض سعر الدولار
 خاصة وان دونالد ترامب يؤمن بنظرية الدولار الضعيف يؤدى الى زيادة الصادرات ومن ثم القضاء على البطالة في الولايات المتحدة وتحقيق معدلات نمو مرتفعة .
هناك موقفا ايجابيا من الادارة الامريكية بقيادة ترامب تجاه مصر
ومن ثم هذا سيعزز فرص الاستثمار وقدرة مصر في الحصول على قروض، وايضا قد يؤدى فعليا الى تحسن اداء قطاع السياحة.
كما أن التعاون المنتظر بين ترامب و الرئيس الروسي بوتين قد يحقق استقرار عالميا
يرفع معدلات النمو الاقتصادي ، ومن ثم حجم التجارة الدولية، وهذا يصب ايجابيا في ايرادات قناة السويس .
وفق تصريحات رئيس اتحاد الصناعات المصرية:
 فان بداية العام الجديد سوف تشهد انخفاض للطلب على الدولار.
وهذا سوف يؤدى الى انخفاض سعر الدولار في مصر .
وقد يكون السبب وراء انخفاض الطلب على الدولار مع بداية العام الجديد راجع الى
استقرار سوق الصرف بعد القضاء على السوق السوداء .

حيث كانت الفروقات بين سعر الدولار الرسمى ( official exchange rate ) ، و سعر الدولار فى السوق السوداء ( black market exchange rate ) كبيرة لدرجة قاربت الضعف قبل قرار التعويم !

الفروقات بين سعر الدولار الرسمى وسعره فى السوق السوداء .
حيث اشارت تقديرات البنك المركزي المصري ان حجم ما تلقته البنوك المصرية من دولار فى الايام الأولى

بعد قرار تعويم العملة والحد من قدرة السوق السوداء في تحديد سعر الصرف يقارب مليار ونصف المليار دولار.

أضف الى ذلك زيادة التوجه الحكومي للاعتماد على الانتاج المحلى والحد من الاستيراد .

القضاء على المضاربات الوهمية التي ادت الى ارتفاع سعر الدولار بشكل غير منطقي .

وخلاصة التحليل :

ان أغلب التوقعات تتجه نحو انخفاضات في سعر الدولار مقابل الجنيه المصري، مع بداية العام 2017 وتحديدا خلال ثلاثة اشهر من بداية العام الجديد حتى وأن شهد الدولار قفزات كبيرة فى نهاية عام 2016

ولكنها سوف تبقى عند مستويات قد لا تحدث تغيرات كبيرة في الاسعار

على الرغم من انها قد توقف الى حد ما جماح الموجات التضخمية التي ادت الى ارتفاعات كبيرة في الاسعار

نتيجة ارتفاع اسعار الدولار في البنوك المصرية بعد قرار تعويم العملة .

ويبقى الرهان الحقيقي لينخفض سعر الدولار ويقابله انخفاض في معدلات التضخم

ومن ثم انخفاضا في الاسعار ان يزيد الطلب على الجنيه المصري

ولن يتأتى ذلك بالطبع الا بزيادة النمو الاقتصادي والقدرة التصديرية للمنتج المصري .



تابعوا الاخبار الاقتصادية من هنا
via

ليست هناك تعليقات