مراقبون: 5 مؤشرات لتأخر استلام حاجزي المرحلة الأولى بـ"دار مصر" لوحداتهم | ومدن سيحل على حاجزيها موعد دفع الأقساط الكبيرة قبل مدن | وطرح المرحلة الثالثة بعد تسليم عدد محدود من وحدات الأولى | وتخصيص وحدات لخاسري الثانية بالثالثة بالسعر الجديد ستتجه له "الإسكان"
يرتقب عدد كبير من المواطنين متوسطي الدخل، إعلان وزارة الإسكان عن طرح 55 ألف وحدة بالمرحلة الثالثة من مشروع "دار مصر" للإسكان المتوسط، والمقرر طرحها في الربع الأول من العام الجاري.
كما يرتقب حاجزو المرحلة الأولى بالمشروع بدء تسليم وحداتهم بنهاية الشهر الجاري، وهو ما تناقلته وسائل الإعلام مؤخرا، دون توضيح لإسم مصدر الخبر بوزارة الإسكان.
ويتوقع المراقبون، أن يكون توقيت طرح المرحلة الثالثة من مشروع "دار مصر" بعد تسليم الوزارة عددا محدودا من الوحدات لحاجزي المرحلة الأولى، مستبعدون أن يكون ذلك خلال شهر يناير الجاري.
تخصيص وحدات لخاسري المرحلة الثانية بالمرحلة الثالثة بالسعر الجديد ستتجه له "الإسكان"
كما يتوقع المراقبون، موافقة الوزارة على تخصيصها وحدات بالمرحلة الثالثة من مشروع "دار مصر" وبأسعارها الجديدة، لخاسري المرحلة الثانية، في قرعة تسبق قرعة المتقدمين الجدد، على غرار ما حدث بقرعة المرحلة الثانية في سبتمبر وأكتوبر 2015، التي تم تخصيصها للعدد المتبقي من خاسري قرعتي وحدات المرحلة الأولى (الرئيسية والتكميلية)، حيث طُرحت كراسة شروط المرحلة الثانية بسعر موحد لخاسري المرحلة الأولى والمتقدمين الجدد بكل مدينة.منشور بـ"القاهرة الجديدة اليوم"
5 مؤشرات لتأخر استلام حاجزي المرحلة الأولى بمشروع "دار مصر" لوحداتهم، وحاجزو مدن سيحل عليهم موعد دفع الأقساط الكبيرة قبل حاجزي مدن أخرى
وصار الوعد الذي قطعه على نفسه، الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان، للرئيس عبدالفتاح السيسى، بقدرة الوزارة على اتمام تنفيذ 400 ألف وحدة بمشروع المليون وحدة قبل نهاية يونيو 2017، يشكل قلقا بالغا لحاجزي المرحلة الأولى من مشروع "دار مصر" للإسكان المتوسط، الراغبون في استلام وحداتهم في أقرب وقت ممكن، حيث باتوا يخشون الاهتمام الفائق من الدولة بمشروع الإسكان الاجتماعي خلال فترة الـ6 شهور المقبلة، وإسراع وتيرة العمل والانجاز فيه لتسليم وحداته، على حساب الاهتمام بالانجاز في نهو المرحلة الأولى من مشروع "دار مصر" في نفس الفترة، واستلام الحاجزين وحداتهم، والتي كان يفترض تسليمها للحاجزين في اكتوبر الماضي وفقا لكراسة الشروط.
ويقول حاجزون بمشروع "دار مصر"، إن قلقهم يستند إلى سابقة أعمال وزارة الإسكان على مدى العامين الماضيين، حيث لم تولي مشروعهم نفس الاهتمام التي أولته لمشروع الإسكان الاجتماعي، رغم أن المشروعين من المشروعات القومية الهامة، وأن الوزارة توسعت كثيرا في مشروعاتها لإسكان محدودي الدخل على حساب انهاء أول مرحلة من مراحل مشروع اسكان متوسطي الدخل في موعده المحدد في اكتوبر الماضي.
ويأتي اقتراب موعد وفاء الوزير بوعده للرئيس في إنهاء ذلك العدد الهائل من وحدات الإسكان الاجتماعي ليزيد الأمور تعقيدا لحاجزي "دار مصر"، إذ تسارع وزارة الإسكان حاليا في إنهاء تنفيذ عشرات الألوف من وحدات مشروع الإسكان الاجتماعي بتشطيب كامل، قبل 30 يونيو المقبل، وهو موعد التسليم المحدد لعدد كبير من المتقدمين للكراسات الزرقاء (الوحدات المطلوب نهوها خلال عام من أبريل الماضي) فضلا عن الوفاء بموعد تسليم يسبق موعد يونيو، و يبدأ من شهر يناير الجاري وذلك لأصحاب الكراسات الحمراء (الوحدات المفترض نهوها في 31 ديسمبر الماضي) ولم يتم نهوها حتى الآن، وتقدر بعشرات الألوف من الوحدات جاري تشطيبها.
كما زاد من قلق حاجزي مشروع "دار مصر" بحدوث تأخر في انجاز الأعمال بالمشروع، عدم حصول عدد من شركات المقاولات العاملة بالمشروع على كامل مستحقاتها حتى الآن، مما يؤدى إلى توقف بعضها عن العمل وتأخر انجازها للأعمال الموكلة لها، في الوقت الذي لا يزال مجلس النواب يناقش قانون يقدم لتلك الشركات تعويضات في عقودها عن ارتفاع الأسعار.
إضافة إلى عدم اكتمال المرافق والخدمات الأساسية في معظم مناطق المرحلة الأولى من المشروع بكافة المدن، رغم مرور عاميين على بدء التنفيذ.
والمؤشر الخامس الذي يعزز من قلق الحاجزين بمشروع "دار مصر"، هو عدم مصارحة وزير الإسكان للرئيس عبدالفتاح السيسي؛ بحقيقة الموقف التنفيذي المتأخر للمشروع بجميع المدن، وعلى مدى عشرات الاجتماعات التي جمعت الرئيس بالوزير.
حيث دائما ما يدلو السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بتصريحات عقب الاجتماعات التي تجمع الرئيس بالوزير، تتضمن الإشارة إلى مناقشة الموقف التنفيذي لمشروعات الإسكان الاجتماعي والعاصمة الإدارية وغيرها من مشروعات الوزارة؛ دون الإشارة من المتحدث الرسمي للرئاسة إلى مناقشة الموقف التنفيذي لمشروع "دار مصر" في تلك الاجتماعات.
كما يرتقب حاجزو المرحلة الأولى بالمشروع بدء تسليم وحداتهم بنهاية الشهر الجاري، وهو ما تناقلته وسائل الإعلام مؤخرا، دون توضيح لإسم مصدر الخبر بوزارة الإسكان.
ويتوقع المراقبون، أن يكون توقيت طرح المرحلة الثالثة من مشروع "دار مصر" بعد تسليم الوزارة عددا محدودا من الوحدات لحاجزي المرحلة الأولى، مستبعدون أن يكون ذلك خلال شهر يناير الجاري.
تخصيص وحدات لخاسري المرحلة الثانية بالمرحلة الثالثة بالسعر الجديد ستتجه له "الإسكان"
كما يتوقع المراقبون، موافقة الوزارة على تخصيصها وحدات بالمرحلة الثالثة من مشروع "دار مصر" وبأسعارها الجديدة، لخاسري المرحلة الثانية، في قرعة تسبق قرعة المتقدمين الجدد، على غرار ما حدث بقرعة المرحلة الثانية في سبتمبر وأكتوبر 2015، التي تم تخصيصها للعدد المتبقي من خاسري قرعتي وحدات المرحلة الأولى (الرئيسية والتكميلية)، حيث طُرحت كراسة شروط المرحلة الثانية بسعر موحد لخاسري المرحلة الأولى والمتقدمين الجدد بكل مدينة.منشور بـ"القاهرة الجديدة اليوم"
5 مؤشرات لتأخر استلام حاجزي المرحلة الأولى بمشروع "دار مصر" لوحداتهم، وحاجزو مدن سيحل عليهم موعد دفع الأقساط الكبيرة قبل حاجزي مدن أخرى
وصار الوعد الذي قطعه على نفسه، الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان، للرئيس عبدالفتاح السيسى، بقدرة الوزارة على اتمام تنفيذ 400 ألف وحدة بمشروع المليون وحدة قبل نهاية يونيو 2017، يشكل قلقا بالغا لحاجزي المرحلة الأولى من مشروع "دار مصر" للإسكان المتوسط، الراغبون في استلام وحداتهم في أقرب وقت ممكن، حيث باتوا يخشون الاهتمام الفائق من الدولة بمشروع الإسكان الاجتماعي خلال فترة الـ6 شهور المقبلة، وإسراع وتيرة العمل والانجاز فيه لتسليم وحداته، على حساب الاهتمام بالانجاز في نهو المرحلة الأولى من مشروع "دار مصر" في نفس الفترة، واستلام الحاجزين وحداتهم، والتي كان يفترض تسليمها للحاجزين في اكتوبر الماضي وفقا لكراسة الشروط.
ويقول حاجزون بمشروع "دار مصر"، إن قلقهم يستند إلى سابقة أعمال وزارة الإسكان على مدى العامين الماضيين، حيث لم تولي مشروعهم نفس الاهتمام التي أولته لمشروع الإسكان الاجتماعي، رغم أن المشروعين من المشروعات القومية الهامة، وأن الوزارة توسعت كثيرا في مشروعاتها لإسكان محدودي الدخل على حساب انهاء أول مرحلة من مراحل مشروع اسكان متوسطي الدخل في موعده المحدد في اكتوبر الماضي.
ويأتي اقتراب موعد وفاء الوزير بوعده للرئيس في إنهاء ذلك العدد الهائل من وحدات الإسكان الاجتماعي ليزيد الأمور تعقيدا لحاجزي "دار مصر"، إذ تسارع وزارة الإسكان حاليا في إنهاء تنفيذ عشرات الألوف من وحدات مشروع الإسكان الاجتماعي بتشطيب كامل، قبل 30 يونيو المقبل، وهو موعد التسليم المحدد لعدد كبير من المتقدمين للكراسات الزرقاء (الوحدات المطلوب نهوها خلال عام من أبريل الماضي) فضلا عن الوفاء بموعد تسليم يسبق موعد يونيو، و يبدأ من شهر يناير الجاري وذلك لأصحاب الكراسات الحمراء (الوحدات المفترض نهوها في 31 ديسمبر الماضي) ولم يتم نهوها حتى الآن، وتقدر بعشرات الألوف من الوحدات جاري تشطيبها.
كما زاد من قلق حاجزي مشروع "دار مصر" بحدوث تأخر في انجاز الأعمال بالمشروع، عدم حصول عدد من شركات المقاولات العاملة بالمشروع على كامل مستحقاتها حتى الآن، مما يؤدى إلى توقف بعضها عن العمل وتأخر انجازها للأعمال الموكلة لها، في الوقت الذي لا يزال مجلس النواب يناقش قانون يقدم لتلك الشركات تعويضات في عقودها عن ارتفاع الأسعار.
إضافة إلى عدم اكتمال المرافق والخدمات الأساسية في معظم مناطق المرحلة الأولى من المشروع بكافة المدن، رغم مرور عاميين على بدء التنفيذ.
ويأتي مد "الإسكان" الأقساط الصغيرة لحاجزي المرحلة الأولى للمشروع، بدلا من العمل بالأقساط الكبيرة، منذ أكتوبر الماضي، وذلك لأجل غير مسمى مرتبط بموعد التسليم غير المعلوم لأحد، لامتصاص غضب الحاجزين وإتاحة متسع من الوقت لشركات المقاولات للانجاز في المشروع دون التزام بموعد محدد لتسليم الوحدات، وإذا كانت بعض مدن المرحلة الأولى كـ"بدر ودمياط الجديدة والعبور" سيحل عليهم موعد دفع الأقساط الكبيرة عاجلا لارتفاع نسبة إنجاز أعمال المشروع بها؛ مما يقرب من أجل التسليم، فإن الأقساط الصغيرة ستستمر لفترة أطول بالنسبة لمدينة القاهرة الجديدة لانخفاض نسبة إنجاز أعمال المشروع بها؛ مما يطيل أمد التسليم.
والمؤشر الخامس الذي يعزز من قلق الحاجزين بمشروع "دار مصر"، هو عدم مصارحة وزير الإسكان للرئيس عبدالفتاح السيسي؛ بحقيقة الموقف التنفيذي المتأخر للمشروع بجميع المدن، وعلى مدى عشرات الاجتماعات التي جمعت الرئيس بالوزير.
حيث دائما ما يدلو السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بتصريحات عقب الاجتماعات التي تجمع الرئيس بالوزير، تتضمن الإشارة إلى مناقشة الموقف التنفيذي لمشروعات الإسكان الاجتماعي والعاصمة الإدارية وغيرها من مشروعات الوزارة؛ دون الإشارة من المتحدث الرسمي للرئاسة إلى مناقشة الموقف التنفيذي لمشروع "دار مصر" في تلك الاجتماعات.
ليست هناك تعليقات