الاربعاء : عوده قوية للسوق السوداء بعد تصريحات محافظ البنك المركزى عنها
ظهور سوق سوداء جديدة بعد إنخفاض سعر الدولار في البنوك المحلية وقال أحد المستوردين وطلاب العملة العصبة بانه توجه إلى أكثر من بنك من البنوك المحلية لطلب 40 ألف دولار أمريكي تقريبا ، إلا انه قوبل بالرفض لعدم وجود سيولة كافية في البنوك للعملة الصعبة ، مما جعله يلجأ إلى شراءه من السوق السوداء بسعر 19.90 جنيه مصري لسد حاجته من العملة الصعبة. هذا ويشار إلى أن ارتفاع أو انخفاض الدولار الأمريكي في السوق لا يؤثر على المستودرين او تجار العملة بقدر ما يؤثر على المواطن المصري البسيط في نهاية المطاف ، وذلك حيث ارتفاع اسعار الكثير من السلع والخدمات المستوردة من الخارج وتضييق الخناق على المواطن . هذا وكان البنك المركزي قد أصدرا قرار رسميا بتعويم الجنيه المصري داخل السوق في مقابل كافة العملات العربية والأجنبية ، مما دفع كافة البنوك المصرية إلى زيادة سعر الدولار إلى مستويات لم يسبق له أن وصل اليها على الإطلاق ، وكان قد أوشك الدولار الأمريكي على الإقتراب من حد 20 جنيه داخل بعض البنوك المحلية ، إلا أنه خلال الأيام القليلة الماضية قد أنخفض بشكل غير متوقع على الإطلاق ، وتزامن من هذا الإنخفاض قلة وفرة العملة الصعبة داخل البنوك المحلية . وصرح بعض الخبراء وتجار العملة الصعبة داخل السوق السوداء بأنه إذا استمر الدولار الأمريكي في الإنخفاض داخل البنوك المحلية فإنه من المتوقع عودة نشاط السوق السوداء من جديد ، وذلك حيث يتوجه الكثير من المستوردين وطالبي العملة الصعبة إلى تجار السوق السوداء للحصول على الكميات التي يريدونها من الدولار الأمريكي بأي سعر كان ، ومع زيادة الطلب على الدولار الأمريكي داخل السوق السوداء التي بدأت تنشط من جديد فأنه من المتوقع جدا زيادة سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري ووصلوه إلى مستويات لم يصل اليها من قبل على الإطلاق ، وذلك حيث يخضع سرعه للعرض والطلب داخل السوق.
تابعوا الاخبار الاقتصادية من هنا
via
ليست هناك تعليقات