مع اقتراب استلام الوحدات.. حاجزو "دار مصر" يحذرون "الإسكان" من غياب التنسيق وعدم المراجعة لأعمال المشروع وصعوبة إصلاح أو تعديل الأخطاء عند الاستلام
حذر المهندس عزت حسني، أحد الحاجزين بمشروع "دار مصر" للإسكان المتوسط، من مغبة ما يحدث حاليا بمختلف مدن المشروع من عدم التنسيق بين الشركات المنفذة داخل مواقع المشروع، مؤكدا أنها تعمل في جزر منعزلة عن بعضها داخل المواقع، دون تنسيق للعمل أو مراجعة من الجهات المختصة.
وقال المهندس عزت حسني، أن الحاجزين بالمشروع بكافة المدن سيدفعون ثمن ما يحدث خلال هذه الفترة الحرجة، التي تأتي قبل نية الوزارة تسليم عددا منهم الوحدات، من استعجال غير عادي في اتمام الأعمال، وفي ظل ضعف مقاولي الباطن وعدم قوة الإشراف عليهم.
وأضاف، أنه يجب التنبيه في أسرع وقت على القائمين على المشروع بكافة المدن بمراجعة لوحات الصرف والطرق واللاندسكيب معا، لافتا أن الإصلاح أو التعديل للأخطاء فيما بعد يعد أمرا صعبا للغاية، وسيسبب مشاكل كبرى للحاجزين إن تم الاستلام في وجود الأخطاء.
وأشار، إلى أنه من خلال متابعته الفترة الماضية للأعمال الجارية بموقع مشروع "دار مصر" باكتوبر، وجد مشكلة كبيرة جدا في أعمال التنفيذ، ومنها عدم تطابق اللوح مع بعضها، وضرب مثلا بأن هناك وحدات تقع أسفل منسوب الطريق بثلاثة أمتار، مما يعني أن الجراجات ستكون بِرَكَا للمياه.
وتابع، أنه أثار تلك المشكلة لدى القائمين على العمل في مشروع "دار مصر" باكتوبر، وأنهم يتحركون الآن مشكورين في لجان لحل المشكلة، لافتا أن ذلك كان مرفوضا أن يتم من البداية بدون تدخله.
منشور بـ"القاهرة الجديدة اليوم"
وأكد المهندس عزت حسني، أنه يجب التنبيه على كافة حاجزي المشروع بجميع المدن لأنها مشكلة عامة، مشيرا إلى أنه من خلال خبرته وانطباعه عن مشروعات الوزارة السكنية، يعلم أنه لا يوجد ربط فيها بين البنود.
وأكد المهندس عزت حسني، أنه يجب التنبيه على كافة حاجزي المشروع بجميع المدن لأنها مشكلة عامة، مشيرا إلى أنه من خلال خبرته وانطباعه عن مشروعات الوزارة السكنية، يعلم أنه لا يوجد ربط فيها بين البنود.
موضوعات ذات صلة:
ليست هناك تعليقات