أخبار الموقع

مأساة «محمود».. خسر الصيدلية فتحول إلى عامل نظافة من طيبيب صيدلى الى عامل نظافة تعرف على القصة من هنا


مقشة وجروف وسلة مهملات، هى أدوات الرجل الثلاثينى «محمود» يتجول بها فى شوارع منطقة المعادى، بعد أن تبدّل حاله من «طبيب صيدلى» سابقاً، إلى «عامل نظافة» يسرح بين الشوارع، لم تكن خسارة الصيدلية التى كان يستأجرها هى السبب الوحيد للطريق الذى اختاره، ولا فشل المشروع الذى وضع فيه ما يملكه، لكن شعوره باليأس والإحباط من رحلة دراسية ومهنية طويلة لم يستطع بعدها أن يفى باحتياجات منزله وزوجته المريضة، فقرّر أن يخلع «البالطو الأبيض»، دون العودة إليه مجدداً.
جيرانه ينادونه بـ«الدكتور»
تبدو قصة محمود أحمد عبدالهادى، حزينة، أو غير واقعية، أو جزءاً من سياق درامى، لكن بعض جيرانه فى منطقة الهرم يعرفون تلك التفاصيل جيداً، التى لا يخجل «محمود» من استعادتها: «عندى 3 أبناء، وزوجتى مريضة، وماكانش ليّا مصدر دخل غير شغل الصيدلية، حطيت فيها كل فلوسى، وخسرت وسيبت المكان، وسيبت كل حاجة، وكده مرتاح فى الشارع».
يعرف الأهالى قصة «محمود» جيداً، ويحترمونه إلى أقصى درجة ويميزونه بالتواضع والابتسامة التى لا تفارق وجهه، ويقول هو عنهم: «الناس بينادونى بحضرة الدكتور، وكلهم عارفين قصتى، ومش فارق معايّا إنى أشتغل عامل نظافة بعد ما كنت طبيب فى صيدلية، لأنى مؤمن أن مفيش حاجة بتفضل على حالها، وبعدين أخدت إيه من الطب والصيدلة إلا البهدلة».
«محمود» الذى يبلغ من العمر 38 عاماً، يعتبر الفترة الحالية التى يقضيها من حياته محنة اختبار من ربه».

مصدر الخبر من هنا 

شاهد ايضا

نقيب الصيادلة: زيادة أسعار الدواء “عار”.. وأدعو شرفاء الوطن لمحاكمة كل من شارك فيها| فيديو 

بالأسماء.. قائمة الأسعار الجديدة للأدوية  

تطبيق Easy Drugs النسخة المجانية لفترة محدودة  

ننشر أماكن توفير حقنة «anti rh» بـ 720 جنيها في المحافظات  

الصحة» تُعلن «قوائم الزيادة» في الأدوية الخميس.. وتتمسك بقرار البيع بسعرين 

ليست هناك تعليقات