أخبار الموقع

ضابط عراقي يكشف كيف خدع صدام الأمريكان وإستطاع التنكر و حضور جنازة ملك الاردن

ضابط عراقي يكشف كيف خدع صدام الأمريكان وإستطاع التنكر و حضور جنازة ملك الاردن
ضابط عراقي يكشف كيف خدع صدام الأمريكان وإستطاع التنكر و حضور جنازة ملك الاردن
بعد مرور ثمانية أعوام على رحيل الرئيس العراقي “صدام حسين” يكتشف العالم مين حين الى أخر أشياء جديدة وعظيمة لم يسمع عنها مع هذا البطل الذي ظل صامدا  أمام العدوان الأمريكي على العراق ولم يستسلم حتى تم إعدامة في أول يوم من عيد الأضحى المبارك يوم 30 -12- 2006 عن عمر 69 عاما وظهر رجل عراقي 24 -6-2016 يروي موقف جديد لصدم حيث كان يعمل ضابط بالحرس الجمهوري في عهده وهو الأن يعيش في الأردن متقاعد.
ويقول الضابط الذي رفض ذكر اسمه أن صدام بعد إحتلال بغداد بسنوات قلية من أمريكا والتحالف الدولي كان يسافر متنكرا في أي مكان يريد الذهب اليه بدون أن يخاف أن يقع بين يد الأمريكان وحين علم بوفاة الملك حسين بن طلال يوم 9-2-1999 أصر أن يحضر الجنازة ليقي نظرة الوداع الأخيرة على جثمان الملك الراحل وقال :”خسارة يا أبو عبد الله, الله يرحمك” على الرغم من وجود رؤساء وقادة العالم في حشد عالمي غير مسبوق.
وطلب صدام من مساعدية أن يجدوا له طريقة للتنكر ويستطيع الإنتقال كعضو عادي في وفد ترأسه شخصية عراقية فتم وضع خطه لينضم صدام للوفد بطريقة عادية حتى لا يشعر أحد أو يلفت إنتباه أو تركيز إعلامي فكان من الضروري أن يقود الوفد شخصية واحدة لإبعاد الشك فتم إختيار “محي الدين معروف ” نائب الرئيس العراقي حيث كان منصبه شكليا الى حد كبير وكان الأمن العراقي رفض التنسيق مع الأمن الإردني ليظل الأمر سرا مكتوما حتى عن عائلة صدام وسافر صدام مع الوفد الى الأردن برا بدون أي علامات بارزة أو فارقة.
وكان البعض إعتقد أن مستوى الحضور السياسي للعراق كان قليل لحضور الجنازة وهذا يدل على توتر العلاقات بين الملك حسين وصدام وهو أمر غير صحيح وحين سؤلا الضابط لماذا تحدث الأن بعد مرور ثمانية أعوام قال أن الملايين من الأسرار لا تزال مطوية في ذاكرة كبار القادة السياسيين والعسكريين الذين خدموا مع الرئيس العراقي مشيرا أن صدام كان يستطيع السفر في أي وقت والى أي مكان ويستمر متنكرا في الخارج لكنه اعتبر الفرار من وطنه الذي أصبح تحت الإحتلال هو عمل جبان وأنه يريد أن يبقى على أرض العراق ليقوم الإحتلال.

ليست هناك تعليقات