سيادة الرئيس ، احمد موسى ، فيه سم قاتل .
سيادة الرئيس ، احمد موسى ، فيه سم قاتل .
- احمد موسى كلمة من زمن لا نحبه ولا يحبه كل انسان رشيد ، فهو من زمن نفاق الحاكم أي كان هذا الحاكم ، زمن يقود البلاد والعباد الى كره حاكمها حتى ولو لم يكن هناك مبرر كافي لهذا الكره ، ولكن يبقى فقط وجود شخص مثل احمد موسى يدعى انه متحدثا ومدافعا عن أي نظام أن يفقد هذا النظام كل شعبيته في وقت وجيز ، الحادثة الأخيرة الخاصة ب استفتاء احمد موسى على حسابه الشخصي بتويتر ، ليست هي الحادثة الوحيدة التي تثبت ان الوهم الذى يريد موسى ان ينشره بانه قريب من نظام الحكم، بل انه لا يترك شاردة ولا واردة الا ولمح انه قريب من الرئيس، رغم عدم وجود أي دلائل مهنيه و صحفية لهذا الادعاء، فلم يجرى موسى ولا لقاء حصري مع السيسي منذ توليه السلطة مثلا، ولكن رغم هذا فلقد أصبح موسى من الخطورة بمكان ان يترك هكذا دون مراقبة وحساب .
فبغض النظر عن مدى دقة استفتاء على حساب شخصي لإعلامي لا يلاقى
أي شعبيه بين الرأي العام ، وكل ما يملكه من امكانيات هو دعم رجل أعمال له
اراد لسبب غير مفهوم ان يتيح اليه كل تلك المساحة من الهواء على قناته
الخاصة ، وبغض النظر عن قدرة أي معارض لنظام السيسي ان يخترق هذا
الاستفتاء الذى لا يمكن ان يعبر عن نبض الشارع بدقة ، فنحن امام رسالة جادة
لرئيس الجمهورية مفادها ان التغافل واهمال ظاهرة موسى ومن هو على شاكلته ،
سبيل سريع للاحتقان الشعبي بدرجة الوطن في غنى عنها .
فيا سيادة الرئيس ان مصر بعد ثورتين بحاجة الى اعلام يبنى
الوجدان ، ولا يكفى تعففك واهمالك لتلك الجحافل المجيشة من اعلام النفاق
لكى يدرك الشعب ان هذا الاعلام لا يمثلك ولا يرتبط بنهجك وليس له علاقة
بفكرك ، فلا بد من حسم وحزم مع هؤلاء الذين يريدون ان يعودوا بمصر الى
الوراء الى عهد مراكز القوى الاعلامية والاقتصادية ليحققوا مصالح شخصية ،
حتى ولو على حساب شعبية الحاكم نفسه وعلى حساب مصالح الوطن والشعب ، وهؤلاء
يا سيادة الرئيس هم أول من يقفزون من السفينة عند غرقها باحثين عن أقرب
سفينة طافية وناجية مهما كان من يقودها
اليوم سيدى الرئيس يجب عليك ان تدرك ، أن احمد موسى ومن هم على نهجه فيهم سم قاتل وخطر عظيم وشر مستطير على الوطن وعلى الوجدان الشعبي والثقافة المصرية فضلا على شعبيتك داخل قلوب الملايين .
ليست هناك تعليقات