السبب الحقيقي لمنع الفنانة (ليلى مراد) من أداء فريضة الحج حتى وفاتها

الحج إلى بيت الله الحرام ، والوقوف بعرفة، هو أمنية كل مسلم في جميع أنحاء العالم، حيث تطوق النفس إلى زيارة بيت الله الحرام، وأداء الركن الخامس من أركان الإسلام، والذي قد فرضه الله على المستطيع فقط، ولكن هنان بعض الأفراد الذين يملكون المال ولكن لا يستطيعون الذهاب إلى الأراضي المقدسة لأداء هذه الفريضة العظيمة.
هذا ويحرص الكثير من الفنانين والنجوم على أداء هذه الفريضة على مر العصور، فمنذ القدم قام مجموعة كبيرة من الفنانين بالذهاب إلى الأراضي المقدسة وأداء فريضة الحج، ومن هؤلاء النجوم (شادية ومحمود شكوكو وسعاد حسني وعبد الحليم حافظ وعفاف شعيب)، ومن الفنانين الذين ذهبوا هذا العام لإداء هذه الفريضة الفنان الكوميدي (بيومي فؤاد).

ومن الفنانين الذين أرادوا الذهاب لأداء هذه الفريضة ولكن حالت الظروف دون أدائها، الفنانة والمطربة الكبيرة (ليلى مراد)، فبعد أن أعلنت إسلامها في عام 1946، وعندما كانت تقوم بتصوير فيلم (ليلى بنت الأكابر)، أرادت هذه الفنانة الكبيرة الذهاب لأداء فريضة الحج، وطلبت من إدارة إستديو مصر أن يحقق لها هذه الأمنية، إلا أن إدارة إستديو مصر رفض تحقيق هذه الأمنية لها، وطلبت منها الإدارة ضرورة استكمال تصوير مشاهد الفيلم أولا، وبالفعل لم تحج ليلى مراد حتى وافتها المنية.