فعل غير متوقع من وزير الخارجية المصري (سامح شكري) مع نظيره التركي في قمة عدم الانحياز قد يغير مستقبل العلاقات بين البلدين قريبا
فعل غير متوقع من وزير الخارجية المصري (سامح شكري) مع نظيره التركي في قمة عدم الانحياز قد يغير مستقبل العلاقات بين البلدين قريبا

ما زالت العلاقات المصرية التركية متوترة إلى حد كبير بين البلدين، وذلك
منذ عزل الرئيس (محمد مرسي) واعتقاله، حيث اعتبرت تركيا أن ما حدث في مصر
في 30 يونيو انقلابا عسكريا على شرعية الرئيس المعزول (محمد مرسي)، واعتبرت
تركيا أن الرئيس (عبد الفتاح السيسي) ليس رئيسا شرعيا للبلاد وإنما هو
رئيسا مغتصبا للسلطة جاء بقوة السلاح.
ومنذ ذلك الحين وتفاقم الخلاف بين البلدين، ووصل هذا الخلاف إلى حد الشتائم بين البلدين على شاشات التليفزيون من خلال إعلامي البلدين، ومما زاد حدة هذا الخلاف بين البلدين أن مصر كما تدعي تركيا كانت من أولى الدول التي أيدت الانقلاب العسكري الذي حدث في تركيا منذ عدة أشهر ضد الرئيس التركي (أردوغان).
ولكن في الفترة الأخيرة هناك محاولات جاهدة من بعض الدول العربية، وخاصة (السعودية وقطر) لإزالة هذا الخلاف بين البلدين، وعقد جلسة للتصالح بينهما وتلطيف الأجواء بين البلدين، ولكن كل هذا سوف يتم وفق شروط معينة.
هذا وقد شهد مؤتمر قمة (عدم الانحياز) الذي يقام حاليا في فنزويلا، تصرفا غريبا من وزير الخارجية المصري (سامح شكري) مع نظيره وزير خارجية تركيا (مولود جاويش أوغلو)، هذا التصرف قد يؤدي إلى تغيير العلاقات بين البلدين قريبا، حيث قام سامح شكري لأول مرة بمصافحة وزير الخارجية التركي.
وقد علق المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية على هذه المصافحة قائلا من خلال حسابه على تويتر (لقاء بين وزيري خارجية مصر وتركيا علي هامش قمة عدم الانحياز بفنزويلا.. اللقاء عكس رغبة في تجاوز الخلافات مع مصر).
ومنذ ذلك الحين وتفاقم الخلاف بين البلدين، ووصل هذا الخلاف إلى حد الشتائم بين البلدين على شاشات التليفزيون من خلال إعلامي البلدين، ومما زاد حدة هذا الخلاف بين البلدين أن مصر كما تدعي تركيا كانت من أولى الدول التي أيدت الانقلاب العسكري الذي حدث في تركيا منذ عدة أشهر ضد الرئيس التركي (أردوغان).
ولكن في الفترة الأخيرة هناك محاولات جاهدة من بعض الدول العربية، وخاصة (السعودية وقطر) لإزالة هذا الخلاف بين البلدين، وعقد جلسة للتصالح بينهما وتلطيف الأجواء بين البلدين، ولكن كل هذا سوف يتم وفق شروط معينة.
هذا وقد شهد مؤتمر قمة (عدم الانحياز) الذي يقام حاليا في فنزويلا، تصرفا غريبا من وزير الخارجية المصري (سامح شكري) مع نظيره وزير خارجية تركيا (مولود جاويش أوغلو)، هذا التصرف قد يؤدي إلى تغيير العلاقات بين البلدين قريبا، حيث قام سامح شكري لأول مرة بمصافحة وزير الخارجية التركي.
وقد علق المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية على هذه المصافحة قائلا من خلال حسابه على تويتر (لقاء بين وزيري خارجية مصر وتركيا علي هامش قمة عدم الانحياز بفنزويلا.. اللقاء عكس رغبة في تجاوز الخلافات مع مصر).
ليست هناك تعليقات