أخبار الموقع

التغذية كعلاج تشنجات العضلات في الساقين

التغذية كعلاج تشنجات العضلات في الساقين

يتعرض البعض لتشنجات مؤلمة في عضلات الساقين أثناء النوم  تصيبهم لعدة دقائق، فيستيقظون من شدة الألم  الى أن تعود العضلات للارتخاء. وتنتشر هذه الظاهرة بشكل خاص لدى الحوامل ولدى كبار السن. وفي غياب حالات مرضية معينة مثل مرض السكري، أمراض الجهاز العصبي، عدم توازن الغدة الدرقية، مرض باركنسون، الفشل الكلوي، والتليف الكبدي، أو في غياب استخدام الأدوية المدرة للبول، فان تشنجات العضلات لها صلة كبيرة بعوامل غذائية عديدة، من أهمها:


العضلات والمغنيسوم:
ان النقص في معدن المغيسيوم هو على الأغلب أكثر الأسباب شيوعا لتشنج العضلات في الليل، خاصة اذا كان التشنج في الساق اليمنى أثناء النوم. ويلعب المغيسيوم دورا هاما في ارتخاء العضلات، حيث أن النقص فيه يرتبط بتوتر العضلات ، وألم في العضلات ، تشنجات عضلية، والتعب العضلي. يتوفر المغيسيوم في الخضار ذات الأوراق الخضراء، حيث يعتبر السبانخ من أهم مصادره الغذائية. أغذية أخرى تحتوي على كميات جيدة من المغبسيوم تشمل النعناع، الزعتر، الخس، الخيار ، الفاصوليا الخضراء ، والكرفس ، اللفت ، ومجموعة متنوعة من البذور ، بما في ذلك بذور عباد الشمس، السمسم، بذور اليقطين، وبذور الكتان. ومن الجدير بالذكر أنه في حالة تبيّن أن تشنج العضالات مرتبط بنقص في معدن المغنيسيوم (استنادا الى فحص الدم) ، ينصح بتناوله عن طريق اقراص بمعدل 400-500 ملغم مرتين باليوم بين الوجبات بعد استشارة الطبيب المعالج.


العضلات والكالسيوم:
يعتبر النقص في الكالسيوم ثاني أكثر سبب شيوعا في تشنج العضلات، خاصة تلك التي تحدث في الساق اليسرى أثناء النوم. ويرتبط النقص في الكالسيوم بتقلصات العضلات أو بحركة لاارادية للعضلات. وتشير الدراسات أنه بسبب احتواء منتجات الحليب على كمية عالية من الفوسفور، فان الزيادة في استهلاكها لا يعالج مشكلة التشنجات العضلية المرتبطة بنقص في الكالسيوم، وانما تستجيب لتناول الكالسيوم عن طريق أقراص بمعدل 1000 ملغم، وذلك باستشارة الطبيب المعالج. 
العضلات والبوتاسيوم:
تحدث في كثير من الأحيان التشنجات العضلية أثناء النوم بسبب نقص في معدن البوتاسيوم ، حيث يعمل البوتاسيوم مع  الصوديوم عبر أغشية الخلية لتنظيم تقلصات العضلات ، بالاضافة الى العديد من وظائف الجسم الحيوية. ويرتبط نقص البوتاسيوم في الدم بمجموعة من الأعراض تشمل التعب ، وضعف العضلات والتشنج ، والاضطرابات المعوية ، وفي أسوأ  الحالات ، الشلل العضلي. ان الكمية اليومية الموصى بها من البوتاسيوم هي 2000 ملغم، ولكن بعض السلطات الصحية توصي بمستوى أعلى يصل تصل إلى 3500 ملغم في اليوم للمساعدة في خفض ضغط الدم المرتفع. من أهم المصادر الغذائية للبوتاسيوم البطاطا، الموز، البرتقال، البقوليات، والحبوب الكاملة.


العضلات والصوديوم:
أحيانا ترتبط التشنجات العضلية بنقص في معدن الصوديوم، خاصة للأشخاص الذين يتجنبون استهلاك الملح أو يعانون من الافراط في انتاج العرق. ينصح في هذه الحالات الزيادة في استهلاك الملح بشرط عدم تعارضه مع حالات مرضية أخرى مثل ضغط الدم المرتفع أو هبوط في القلب.


العضلات وفيتامين E:
بيّنت الدراسات ان تشنج الساق الليلي يستجيب في كثير من الأحيان إلى أقراص يومية من فيتامين بمعدل 400-800 وحدة دولية. في واحدة من أكبر الدراسات ، كشف الباحثون أن 103 من 125 شخصا كانوا يعانون من تقلصات في الساق ليلا ستجابوا للعلاج بجرعات يومية من فيتامين E، كما أفاد الباحثون أن الجرعة اليومية من فيتامين E بمعدل 300  وحدة دولية كانت فعالة في توقّف التشنجات لدى نصف عدد المشاركين ، في حين أن الآخرين احتاجوا الى 400 وحدة دولية أو أكثر للحصول على النتائج المطلوبة. 


العضلات وفيتامين د
لأن فيتامين D لامتصاص الكالسيوم، فان النقص في فيتامين D مرتبط أيضا بالتشنجات العضلية. ينصح بفحص مستوى فيتامين D في الدم ومعالجته عن طريق الأقراص أو النقط حسب الحاجة.


العضلات والماء:
ان العلاقة بين الجفاف والتشنجات العضلية غير واضح تماما، الا أنه ينصح في جميع الأحوالي شرب كميات كافية من السوائل خلال النهار، بمعدل 6-8 أكواب كل يوم من الماء على الأقل.
 أسباب ضعف العضلات وضمورها
تلف وتكسّر ألياف العضلات هذا السبب ينتشر بين صغار السن أو أطفال العقود الأولى من






الحياة، وذلك حسب نوعها وحدتها، ويزداد التدهور لصحة المريض كلّما تقدم في العمر، وهذا الإصابة تبدأ بالعضلات الإرادية، ومن الممكن أن تنتقل إلى العضلات غير الإرادية، حيث يجد الشخص المصاب بهذا التكسر والتلف صعوبة في تسلق السلالم، أو عندما ينهض من حالة الجلوس، ويزداد الأمر شدّة عن البعض حيث يجد صعوبة في الحركة التي لا تتطلب جهد، وفي نهاية الأمر نجد بعض الحالات تحتاج إلى كرسي متحرك للتنقل. تتطوّر الحالات لتصيب عضلات المريء وعضلات التنفس، حيث يجد الشخص صعوبةً بالغةً في بلع الطعام أو حتى التنفس، وهذا الأمر يؤدّي إلى انتشار الالتهابات التنفسية لدى الشخص المصاب بالضعف، وهناك من يتعرض لإصابة في عضلة القلب، لينتهي الأمر بوفاته. مرض الأعصاب حيث تصاب الأعصاب المغذية للعضلات المختلفة بمرض، وهذا الأمر يؤثر على عمل العضلات بشكلٍ طبيعي، ولينتهي بها الحال إلى الضعف والضمور. والشخص المصاب بهذه الحالة قد تصيب قدرته على الحركة والإحساس، أو كلاهما، ولهذا السبب عدّة عوامل أخرى وهي: إصابة الشخص الوراثية التي تؤدّي إلى تكسر المادة الميلينية التي تغطي الأعصاب. وجود تكسّر في النخاع العصبي بسبب عوامل وراثية. التهاب الأعصاب بسبب تواجد أجسام مضادة. تواجد المواد السامة في جسم الشخص، أو نتيجة آثار أدوية يتناولها. حدوث التهاب للأوعية المغذية للأعصاب. زيادة المواد الأيضية السامة، والتي لا يستطيع الجسم التخلص منها، حيث إنّها غالباً ما تكون وراثية. معاناة الشخص من أمراض في الجهاز العصبي المركزي. الإصابة بالأورام الخبيثة. التهاب العضلات فهناك الالتهابات التي تصيب العضلات، وتعمل على تقويضها وإضعافها، ومن ثم تآكلها وضمورها بشكل تدريجي، ومن الممكن أن تسبق هذه الحالة وجود بعض الالتهابات الفيروسية، وهذا السبب يحدث نتيجة عدة عوامل، منها: التهاب العضلات بسبب وجود مضادات ضد العضلات. الجراثيم التي تهاجم العضلات، وتسبب حدوث التهابات. وهناك الالتهابات التي تحدث نتيجة وجود أجسام غريبة غير معلومة إلى الآن. الأسباب المرتبطة بالتكوين المجهري للعضلات، نتيجة نقص بعض المواد أو المكوّنات الخلقية، والتي تسبب ضعف في العضلات وتوقفها عن أداء وظيفتها، وهذه النتيجة قد تظهر عن الأطفال أو البالغين، وكذلك كبار السن. أسباب المتعلقة بالأدوية، وكذلك الهرمونات التي يفرزها الجسم، أو وجود أورام خبيثة يفرز بعض المواد والتي تؤثّر على العضلات وقدرتها وأدائها العام، ويسبب لها الضعف والضمور. تراكم المواد غير المهضومة في الجسم، بسبب نقص بعض أنزيمات عملية الأيض، ممّا يؤثّر على عضلاته بشكلٍ ملحوظ. تعرّض العضلات للضعف بسبب سوء استخدام الشخص للعضلة، لأنّه لا يقوم بتدريبها بشكل سليم، وخاصة بعد تعرض بعض العضلات للإصابة بشكلٍ مباشر. تواجد أجسام مضادة للمواد المنشطة للأعصاب، حيث إنّ المصاب بهذه الحالة يتعرّض للتعب وخاصة في الليل، ويكون بأفضل حال في النهار، وبالأخص عند استيقاظه من النوم. وهذه الحالة عادة ما يهاجم العضلات القوية الكبير، مثل الفخذ، الذراع. تعرّض العضلات لمؤثرات خارجية تضعفها، كالأمراض. أسباب المتباينة والنادرة والتي تجمع أكثر من سبب واحد لحدوث الضعف العضلي. علاج ضعف العضلات هناك الكثير من الإجراءات العلاجية التي تستخدم لتخفيف حدة المرض، وكبحه من التطور، ومن هذه العلاجات: القيام بالعلاج الطبيعي، وذلك بمساعدة شخص آخر، لصعوبة ذلك على المريض بضعف العضلات، سواء كان مختص العلاج الطبيعي، أو أحد أفراد عائلته أو أصدقائه. الأجهزة المساعدة على السير والحركة، مثل الكرسي المتحرك، وغير ذلك من وسائل الحركة. يلزم في بعض الأحيان إجراء العمليات الجراحية لبعض الحالات والتي تعاني من ضعف حاد وشديد، مثل انحراف العمود الفقري، وحدوث تقلصات شديدة في المفاصل. أجهزة لعمليات التنفس، للتغلب على مشاكل التنفس والتي قد تهاجم الشخص أثناء نومه، وهذا الجهاز يمكنه تجنيب الشخص أي مشاكل التهابية تنفسية حادة قد تأثر على عضلة القلب. الأدوية والعقاقير الطبية التي تساعد العضلات على أداء مهامها بشكل جيد، وتعمل على تأخير تطور المرض وتدهور حالة الصحية للمريض. جهاز تنظيم دقّات القلب، وذلك لمعالجة أي اضطراب قد تحدث للقلب، نتيجة ضعف العضلات وضمورها. نصيحة طبية الشخص المصاب بضعف في العضلات، يكون معرضاً في مراحله المتقدمة للإصابة بأي فيروسي التهابي، كالبكتيريا المُسببة للالتهاب الرئوي، وكذلك فيروس الإنفلونزا الحاد، ومن هنا ينصح الأطباء هؤلاء المرض بضرورة تلقي اللقاحات المضادة لأي التهاب بكتيري قد يتعرض له.



ا


from علاج بالطبيعة http://ift.tt/2exPnA1
via IFTTT

ليست هناك تعليقات